فالرجل الذي تلاحقه العديد من الدعاوى القانونية، لا يزال الاسم الأبرز في هذا السباق. بينما يتهافت بعض القانونيين أو النواب من الديمقراطيين إلى البحث عن قوانين أو تعديلات في الدستور الأميركي تحول دون ترشحه.

 وفي هذا السياق، اعتبر السيناتور الديمقراطي عن ولاية فرجينيا، تيم كين، في مقابلة مع قناة "إيه بي سي" قبل أيام أن "هناك حجة قوية يجب تقديمها" لمنع ترامب من الترشح، تستند على التعديل الرابع عشر، الذي يحظر "على المتمردين شغل مناصب عامة.

" لا نجاح يذكر فتحت بند "عدم الأهلية" هذا الذي ينص عليه التعديل الـ 14 من الدستور الأميركي، رأى عدد من الخبراء القانونيين وسيلة محتملة بعيدة المدى لمنع ترامب من أن يصبح رئيسًا.

كما رجح مسؤولو الانتخابات في الولايات المتأرجحة، بما في ذلك المدعون العامون في ميشيغان ونيو هامبشاير، أن تقوم بعض الجهات والمجموعات الحققية برفع دعاوى قضائية مستندة إلى هذا البند، من أجل حرمان الرئيس الجمهوري السابق من الترشح في ولاياتهم وقد دافع عدة ناشطون ليبراليون عن بند "عدم الأهلية" هذا، وتعهدوا بالفعل برفع دعاوى لتنحية الرئيس السابق علماً أن هذا التكتيك لم يسجل نجاحاً يذكر- على الرغم من أن بعض علماء القانون المحافظين البارزين أيدوا الفكرة مؤخرًا.

وضع بعد الحرب الأهلية ويتضمن هذا التعديل "شرط عدم الأهلية" الذي وضع بعد الحرب الأهلية والذي يمنع أي شخص من تولي منصب عام إذا كان "شارك في تمرد أو انقلاب"، في إشارة إلى تشجيع ترامب أنصاره على اقتحام مبنى الكابيتول، رفضاً لنتائج الانتخابات التي أظهرت خسارته حينها أمام الرئيس الحالي جو بايدن.

ومع ذلك، لا يوضح الدستور كيفية تطبيق هذا الحظر. علماً أنه طبق مرتين فقط منذ أواخر القرن التاسع عشر، عندما تم استخدامه على نطاق واسع ضد الكونفدراليين السابقين، وفق شبكة "سي إن إن" تغريدة ترمب تغريدة ترمب خدعة اليساريين إلا أن ترامب لم يمرر الموضوع، فقد أكد بتعليق على منصته تروث سوشيال، الثلاثاء أن جميع خبراء القانون تقريبًا أعربوا عن آراء مفادها أن التعديل الرابع عشر ليس له أساس قانوني أو مكانة بالنسبة للانتخابات الرئاسية المقبلة لعام 2024.

كما وصف تلك المحاولات بالخدعة، كاتبا: "التدخل في الانتخابات هو مجرد (خدعة) أخرى يستخدمها الشيوعيون والماركسيون والفاشيون اليساريون الراديكاليون لسرقة انتخابات لا يستطيع مرشحهم جو بايدن أن يفوز بها بنزاهة".

إلى ذلك، هاجم الرئيس الديمقراطي الحالي معتبراً أنه "الأسوأ والأكثر عجزًا والأكثر فسادًا في تاريخ الولايات المتحدة".

أشهر صعبة ولا يزال ترامب يتقدم في استطلاعات الرأي بهامش واسع على المرشحين الثمانية في حزبه ، ما يؤهله ضمناً لأن يصبح المرشح الجمهوري الرسمي للرئاسة 2024.

إلا أن تلك الاستطلاعات أظهرت أيضًا استعداد الناخبين للنظر في البدائل.

فيما وجد أحدها أن دعم ترامب في كل من الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري والانتخابات العامة بوجه بايدن، سينخفض بشكل كبير إذا أدين بارتكاب "جريمة خطيرة"، على الرغم من أنه ليس من الواضح أي من القضايا الحالية المرفوعة ضده ستندرج في فئة الجرائم الخطيرة بالنسبة لمعظم الناخبين.

يشار إلى أن العام المقبل لن يكون سهلاً أبداً على الرئيس السابق، الذي يواجه في الوقت نفسه، أربع لوائح اتهام جنائية تتعلق بالسعي إلى إلغاء نتائج الانتخابات الرئاسية لعام 2020، فضلا عن قضية الوثائق السرية التي عثر عليها بمنزله، بالإضافة إلى قضية دفع رشوة للممثلة الإباحية ستورمي دانيلز لإسكاتها قبل انتخابات عام 2016.

علما أنه نفى جميع التهم الموجهة إليه

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

الكشف عن تفاصيل "رحّالة" للترويج السياحي في جنوب الشرقية

القابل- العُمانية

احتُفل أمس بمنطقة الجوفاء في ولاية القابل بمحافظة شمال الشرقية بالإعلان عن إقامة فعالية "رحّالة"، التي تهدف إلى الترويج للمحافظة كوجهة سياحية جاذبة ومفضلة للعائلات من خلال تعزيز التجارب السياحية المتنوعة، وإتاحة الفرص للأفراد والأسر للاستمتاع بمجموعة من الأنشطة الترفيهية، إضافة إلى إشراك ودعم المجتمع المحلي.

وتأتي الفعالية بتنظيم مشترك بين الشركة العُمانية للتنمية السياحية (مجموعة عُمران) ومكتب محافظة شمال الشرقية، بالتعاون مع وزارة التراث والسياحة وهيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وبتنفيذ من شركة "تيسير"، وذلك خلال الفترة 6 يناير إلى 27 فبراير 2025م، وذلك في إطار السعي المتواصل لإثراء القطاع السياحي بتجارب نوعيّة ومتجددة، واحتفاءً بالمقوّمات الثقافية والطبيعية التي تزخر بها المحافظة، حيث ستُقام في منطقة الجوفاء بولاية القابل، التي تضم إحدى أروع الكثبان الرملية التي تجذب السواح من داخل سلطنة عُمان وخارجها.

وقال سعادة محمود بن يحيى الذهلي محافظ شمال الشرقية إن الفعالية تأتي ضمن جهود محافظة شمال الشرقية لتعزيز القطاع السياحي ودعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية، عبر تسليط الضوء على المقومات الثقافية والطبيعية الفريدة التي تتميز بها المحافظة، مشيرًا إلى أنّ الفعالية ستوفِّر تجربة استثنائية للزوار، تجمع بين الترفيه والاستكشاف والتعرف على التراث العُماني الأصيل.

من جانبِه، قال الدكتور هاشل بن عبيد المحروقي الرئيس التنفيذي لمجموعة "عُمران" إن فعالية "رحّالة" تُمثِّل تجسيدًا لجهودنا في تعزيز التعاون مع مختلف شركاء التنمية لتقديم تجارب سياحية غنيّة ومتنوعة، تحتفِي بالجمال الطبيعي والتراث الثقافي الذي تزخر به سلطنة عُمان، لافتًا إلى أنّ الفعالية تترجم مساعي خدمة المجتمعات المحلية عبر إيجاد العديد من فرص الأعمال للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة وأفراد المجتمع المحلي.

وأضاف أن الفعالية تتضمن عددًا من الأنشطة المتنوعة من بينها التزلج على الكثبان الرملية، وركوب الخيول والجمال، إضافة إلى إقامة عروض فنية وتراثية تروي حكايات الثقافة العُمانية، ومنافذ بيع تضم منتجات حرفية محلية لعددٍ من الفنانين والحرفيين العُمانيين.

وحول أهمية الفعالية في مجال الترويج السياحي، قالت سمية بنت حمد البوسعيدية مديرة إدارة التراث والسياحة بمحافظة شمال الشرقية إن "رحّالة" تمثل فرصة استثنائية لتنشيط الحركة السياحية في محافظة شمال الشرقية والترويج للمقومات التراثية والطبيعية والسياحية التي تزخر بها المنطقة، مشيرةً إلى أنّ وزارة التراث والسياحة تسعى من خلال هذه الفعالية إلى تعزيز سياحة المغامرات الصحراوية، وإيجاد قيمة مضافة للمجتمع المحلي من خلال دعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والأسر المنتجة، إضافة إلى رفع نسب الإشغال الفندقي والسياحي بالمحافظة.

مقالات مشابهة

  • بعد إسقاط الإعدام عن 37 مدانا.. بايدن يثير الجدل قبل تولي ترامب الرئاسة
  • ترامب: ماسك لن يحلّ محلي لأنه لم يولد في هذا البلد
  • عائق وحيد يمنع الإعلان الرسمي عن تجديد عقد زيزو مع الزمالك.. مفاجأة كبرى
  • ترامب يرد على منتقدي نفوذ ماسك: لم يولد في أميركا ولن يصبح رئيساً
  • الكشف عن تفاصيل "رحّالة" للترويج السياحي في جنوب الشرقية
  • صهيوني ومؤيد لإسرائيل.. الكشف عن دوافع الهجوم الذي نفذه سعودي في ألمانيا
  • القانونية النيابية:مقترحات عديدة بشأن تعديل قانون الانتخابات
  • تعديل قانون الانتخابات.. خيار 2021 أبرز المقترحات على طاولة البرلمان العراقي
  • حكومة الإطار ترسل للبرلمان التعديل الرابع لقانون الانتخابات لتكريس الحكم الإيراني في العراق
  • الرئيس الفرنسي: صدمت بشدة من الرعب الذي ضرب سوق عيد الميلاد في ألمانيا