تونس تعتقل قياديين في حزب النهضة بعد "فضيحة التسريبات"
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
ألقت الشرطة التونسية، مساء أمس الثلاثاء، القبض على اثنين من أبرز قادة حزب النهضة الإخواني.
وقال الحزب الإخواني إن "الشرطة ألقت القبض على رئيسه المؤقت منذر الونيسي، وتلاه بعد دقائق عبد الكريم الهاروني، الذي وضع هذا الأسبوع قيد الإقامة الجبرية".
وأعلن القيادي بالنهضة رياض الشعيبي، في بيان على صفحته الرسمية بـ"فيس بوك"، إيقاف الونيسي في الطريق العام، وإحالته إلى مركز الأبحاث بمنطقة الحرس الوطني بالعوينة.
ويأتي اعتقال الونيسي بعد نشر تسجيلات صوتية على وسائل التواصل الاجتماعي هذا الأسبوع منسوبة إليه، اتهم فيها بعض مسؤولين في حزبه بالسعي للسيطرة على الحزب، وبتلقي تمويلات غير مشروعة.
ولاحقاً، ألقت الشرطة أيضاً القبض على عبد الكريم الهاروني، القيادي البارز في الحزب الإخواني، بعد يومين من وضعه قيد الإقامة الجبرية، وفق ما كشف مسؤولون في النهضة.
وتجدر الإشارة إلى أنه لا تعرف بعد أسباب اعتقال الونيسي، لكن يعتقد أن لها علاقة بجدل التسريبات الصوتية التي نسبت له، وتم تداولها هذا الأسبوع على مواقع التواصل الاجتماعي.
وفي التسجيلات، تحدث الونيسي عن تحالفات تعقدها حركة النهضة مع رجال أعمال نافذين، من أجل التموقع مجدداً في الخارطة السياسية، والعودة للسلطة في الانتخابات الرئاسية القادمة.
كما لفت إلى وجود أطراف تريد قيادة حركة النهضة من داخل السجن، وآخرين يريدون قيادتها من الخارج، فيما هاجم رئيس الحركة راشد الغنوشي وعائلته، مشيراً إلى وجود فساد داخل الحزب وتلقيه تمويلات أجنبية.
ويذكر أن قضاء تونس كان فتح تحقيقاً، الاثنين، للكشف عن ملابسات التسجيلات الصوتية المنسوبة إلى الونيسي.
#تونس ـ #الحدث تبث تسجيلًا صوتيًّا منسوبًا لرئيس حركة النهضة التونسية بالإنابة "منذر الونيسي" pic.twitter.com/fy5f04ppZW
— ا لـحـدث (@AlHadath) September 6, 2023وألقت الشرطة القبض هذا العام زعيم الحزب راشد الغنوشي، فضلًا عن عدد من مسؤولي الحزب الآخرين. كما حظرت الحكومة الاجتماعات في جميع مكاتب الحزب، وأغلقت الشرطة جميع مقراته.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني تونس
إقرأ أيضاً:
فضيحة مالية تهز الاتحاد الأوروبي.. أموال كورونا في مهب الريح
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف تقرير رقابي حديث أن برامج المساعدات التي أطلقها الاتحاد الأوروبي عقب أزمة كورونا ساهمت في تعقيد نظام التمويل داخل الاتحاد، مما أدى إلى سوء إدارة الموارد وتبديد الأموال.
ووفقًا لما نقلته منصة إعلامية أوروبية، انتقد تقرير صادر عن الهيئة المسؤولة عن مراجعة الحسابات في الاتحاد الأوروبي إدارة الشؤون المالية للاتحاد، مشيرًا إلى ضعف الرقابة وغياب الإشراف الفعّال من قبل المفوضية الأوروبية.
وحذر التقرير من أن هذا القصور يعرض أموال دافعي الضرائب لمخاطر كبيرة، في ظل اعتماد أنظمة مالية غير متماسكة.
وأكد أحد أعضاء هيئة مراجعة الحسابات الأوروبية أن معدلات الأخطاء في نظام التمويل قد ارتفعت بشكل ملحوظ، مما يعكس الحاجة إلى إعادة تقييم السياسات المالية الحالية.
وشدد التقرير على أن غياب التنسيق بين البرامج المختلفة أدى إلى ظاهرة "التمويل المتكرر"، حيث يتم تمويل المشاريع بشكل مفرط أو مزدوج دون تحقيق نتائج فعّالة.
وأشار التقرير إلى ضرورة اتخاذ خطوات عاجلة لإصلاح نظام التمويل الأوروبي لضمان كفاءة استخدام الأموال العامة، مع دعوة المؤسسات الأوروبية إلى تحسين مستوى المراقبة وضبط الإنفاق بما يتماشى مع توقعات المواطنين.