أعلن رياض الشعيبي، القيادي في حركة النهضة التونسية، في بيان نشره على صفحته الرسمية على فيسبوك، أن الشرطة ألقت القبض رئيس الحركة  بالإنابة منذر الونيسي، مساء أمس الثلاثاء.

وافاد الشعيبي، بأن الونيسي تم احتجازه على الطريق العام ونُقل إلى مركز الأبحاث في منطقة الحرس الوطني بالعوينة.

بالإضافة إلى ذلك، تم أيضًا اعتقال عبد الكريم الهاروني، قيادي بارز في حركة النهضة، بعد مرور يومين على وضعه تحت الإقامة الجبرية، حسبما أكد مسؤولون في الحركة.

أسباب اعتقال منذر الونيسي

من الجدير بالإشارة إلى أن أسباب اعتقال منذر الونيسي لم تُكشف بعد رسميًا، ولكن يُعتقد أن هذا الاعتقال يمكن أن يكون مرتبطًا بالتسريبات الصوتية التي تم نسبها إليه وانتشارها على وسائل التواصل الاجتماعي هذا الأسبوع.

في هذه التسجيلات، تحدث الونيسي عن تحالفات تم إقامتها من قبل حركة النهضة مع رجال أعمال نافذين بهدف استعادة تأثيرها في الساحة السياسية والعودة إلى السلطة خلال الانتخابات الرئاسية القادمة.

كما أشار إلى وجود أطراف ترغب في قيادة حركة النهضة من داخل السجون، بينما تسعى أطراف أخرى إلى قيادتها من الخارج.

مهاجمة الغنوشي

كما هاجم رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي وعائلته، وأشار إلى وجود فساد داخل الحزب واتهمه بتلقي تمويلات أجنبية.

تجدر الإشارة إلى أن فتح تحقيق للكشف عن ملابسات التسجيلات الصوتية المنسوبة إلى الونيسي يشير إلى أن السلطات تأخذ الأمور بجدية وتسعى للتحقق من صحة هذه التسجيلات والتحقيق فيها.

المؤتمر العام لحركة النهضة

بالإضافة إلى ذلك، تستعد حركة النهضة لعقد مؤتمرها في وقت لاحق هذا الشهر، وذلك رغم تجميد الاجتماعات في مقرات الحزب واعتقال رئيسها وأبرز قادتها.

ويبدو أن هذا المؤتمر سيكون فرصة لاختيار قيادة جديدة للحركة، كما أنه سيشهد تطورات سياسية مهمة على صعيد المشهد السياسي التونسي.
 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ حرکة النهضة

إقرأ أيضاً:

العدل التونسية تصدر قرارات بالإفراج المشروط عن 483 سجينًا

أفرجت وزارة العدل التونسية، يوم الجمعة، عن مئات المساجين الذين توفرت فيهم شروط السراح الشرطي (الإفراج المشروط).

وقالت الوزارة في بيان تلقت RT نسخة منه، إن وزيرة العدل وبعد أخذ رأي لجنة الإفراج المشروط، أصدرت قرارات بالإفراج عن 483 محكوما عليهم ممن توفرت فيهم الشروط القانونية.

وأضافت الوزارة أن ذلك يأتي في إطار تنفيذ البرامج الاصلاحية والتأهيلية للمساجين المحكوم عليهم بما يضمن إعادة إدماجهم السليم داخل المجتمع بعد قضاء فترة من العقوبة السجنية.

السراح الشرطي (الإفراج المشروط )

- السراح الشرطي في تونس هو إجراء قانوني يسمح بالإفراج عن السجناء قبل انقضاء مدة عقوبتهم بشرط أن يستوفوا مجموعة من المعايير القانونية.

- يمنح السراح الشرطي للمساجين الذين أظهروا حسن سلوكهم داخل السجن وقضوا جزءا من عقوبتهم بشرط أن لا يشكلوا خطرا على المجتمع أو يعاودوا ارتكاب الجرائم.

- يتم اتخاذ قرار السراح الشرطي بناء على تقييم لجنة مختصة تسمى "لجنة السراح الشرطي" التي تدرس الحالة الفردية للسجين، مثل سلوكه، مدى تقدمه في برامج التأهيل والإصلاح، واحتياجات المجتمع من جهة أخرى.

وتهدف السلطات من خلال هذا الإجراء إلى تسهيل إعادة إدماج السجناء في المجتمع وتعزيز فرصهم في بداية حياة جديدة بعد قضاء جزء من العقوبة.

مقالات مشابهة

  • تأثير التوتر والإجهاد على صحة الجهاز الهضمي
  • وزير الداخلية يهنئ شيخ الأزهر وقيادات الدولة بذكرى الإسراء والمعراج
  • تدهور حاد بحالة رئيس النهضة بالإنابة منذر الونيسي ونقله للمستشفى
  • قراءة في مشاريع الوحدة الوطنية بعد الثورة التونسية
  • الداخلية التونسية تكشف تفاصيل إضرام شخص النـ ار في نفسه
  • تدهور حاد بحالة نائب رئيسالنهضة المعتقل منذر الونيسي ونقله للمستشفى
  • “منذر” إلى العجمي بـ 10 ملايين درهم بعد منافسة قوية بين الملاك
  • العدل التونسية تصدر قرارات بالإفراج المشروط عن 483 سجينًا
  • وزير الداخلية وقيادات الوزارة يشهدون شعائر صلاة الجمعة بمسجد الشرطة
  • «منذر» بـ 10 ملايين درهم في مزاد المجموعة العلمية المتقدمة