الفرحة تعم الجبل الأخضر بعد طرح مناقصة الطريق الواصل لجنوب الباطنة
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
الرؤية- مدرين المكتومية
أكدت وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات طرح مُناقصة داخلية تتعلق بالخدمات الاستشارية لإعداد مستندات مناقصة تصميم وتنفيذ للطريق المقترح الذي سيربط محافظة جنوب الباطنة بولاية الجبل الأخضر في محافظة الداخلية، يهدف في المقام الأول إلى تعزيز الحركة الاقتصادية والاجتماعية بين المحافظتين، علاوة على تعزيز التواصل الاجتماعي بين سكان هذه المناطق.
وقالت الوزارة- في تصريحات خاصة لـ"الرؤية"- إنها تهدف من وراء هذا المشروع لتسهيل استخدام جميع أنواع المركبات للطريق، من خلال التصميم المرن طبقًا لدليل المواصفات العمانية للطرق، مضيفة أن هذا الطريق يسهم في فتح آفاق جديدة لفرص الاستثمار على طول المسار المقترح. وكشفت الوزارة أن خطة المشروع تحتوي على مرحلتين؛ الأولى: مرحلة إعداد مناقصة التصميم والتنفيذ وتحليل العروض الفنية والمالية للمقاولين، أما المرحلة الثانية فهي المرحلة الرئيسة وتتمثل في التصميم والتنفيذ المباشر.
وكانت الوزارة قد طرحت أمس 3 مناقصات تتضمن: مناقصة الخدمات الاستشارية لإعداد مستندات مناقصة تصميم وتنفيذ طريق إلى الجبل الأخضر يبدأ من محافظة جنوب الباطنة، ومناقصة الخدمات الاستشارية للإشراف على الأعمال المتبقية لطريق عقبة عافري وطريق سقاري بمحافظة الداخلية، ومناقصة تصميم وتنفيذ "مركز ساس" بمجمع الابتكار مسقط.
من جهتهم، عبر عدد من المسؤولين والمواطنين في ولاية الجبل الأخضر- في تصريحات خاصة لـ"الرؤية"- عن سعادتهم بالطريق المُرتقب، الذي سيسهّل الرحلة على القادمين إلى الولاية. وأعرب المهندس وليد بن سيف الزكواني عضو المجلس البلدي بمحافظة الداخلية ممثل ولاية الجبل الأخضر عن سعادته وتقديره لما تلمسه الولاية من حراك متسارع وملفت في مختلف الجوانب لتعزيز الأنشطة الاقتصادية بولاية الجبل الأخضر.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: الجبل الأخضر
إقرأ أيضاً:
«دثروني» في الجبل الأسود والبوسنة والهرسك
الشارقة (الاتحاد)
أخبار ذات صلة الغزيون يواجهون «كابوس الشتاء» بلا غذاء ولا مأوى جمعية الإمارات الخيرية تطلق حملة «دفء»دشنت جمعية الشارقة الخيرية، حملة «دثروني» لمواجهة الصقيع والبرد القارس الذي تتعرض له مناطق عديدة في دولتي الجبل الأسود والبوسنة والهرسك، وذلك خلال زيارة ميدانية قام بها وفد الجمعية برئاسة عبدالله سلطان بن خادم، المدير التنفيذي، وعضوية محمد حمدان الزري، رئيس قطاع المشاريع.
وتهدف المبادرة التي تأتي بتبرع من بنك دبي الإسلامي - الشريك الإنساني لمشاريع جمعية الشارقة الخيرية - إلى حماية ما يزيد على 7000 مستفيد من سكان البلدين من الصقيع والبرد الشديد من خلال توزيع الملابس والأغطية الثقيلة، إلى جانب وسائل التدفئة المتنوعة، والوسائل التي تقيهم برودة الشتاء القارس.
وقال عبدالله سلطان بن خادم، المدير التنفيذي لجمعية الشارقة الخيرية: لا شك أن هذه المبادرة التي جاءت بدعم سخي من بنك دبي الإسلامي تعبر عن قيمة العمل المشترك وتأثيره في العمل الخيري وتحقيق رفاهية المستفيدين، ونحن نعي الدور الإنساني الذي يلعبه بنك دبي الإسلامي في دعم مشاريع الجمعية من خلال نوافذ عدة يأتي في مقدمتها دعم مشروع زكاة المال، إلى جانب تدشين المبادرات المشتركة داخل وخارج الدولة في إطار المسؤولية المجتمعية.
وأشار ابن خادم إلى أن المبادرة جسدت أهداف الجمعية ورؤيتها في ضمان تحقيق الريادة في برامج المساعدات الإنسانية، حيث جالت وفود الجمعية المناطق النائية وتواجدت بين المستفيدين الذين لا يجدون ملاذاً من برد الشتاء القارس في تلك المناطق التي تنخفض فيها درجات الحرارة إلى ما دون الصفر، وحققت لهم الطمأنينة من خلال توفير وسائل التدفئة اللازمة، وخلال الزيارة ألتقى الوفد بعدد من المسؤولين في الدولتين الذين أشادوا بالمبادرة وتأثيرها في توفير احتياجات الشتاء للمستفيدين، وتوجه ابن خادم بالشكر الجزيل إلى بنك دبي الإسلامي لما يقدمه من دعم سخي ومبادرات إنسانية جليلة تسهم في الارتقاء بالعمل الخيري.
وفي السياق ذاته، قالت إدارة بنك دبي الإسلامي: نحن نؤمن بأهمية دعم المبادرات الإنسانية التي تسهم في تحسين حياة المحتاجين حول العالم، خاصة في ظل الظروف المناخية القاسية التي تعاني منها العديد من المناطق، ومن خلال شراكتنا مع جمعية الشارقة الخيرية أطلقنا مبادرة «دثروني» التي أسهمت في توفير مواد تدفئة متنوعة لأهالي الجبل الأسود والبوسنة والهرسك، لمساعدتهم على مواجهة برد الشتاء القارس، مؤكدة التزامها بالمسؤولية المجتمعية والتي تُعد جزءاً لا يتجزأ من رؤيتها المؤسسية، وهذه المبادرة تمثل نموذجاً مميزاً للشراكة بين المؤسسات المصرفية والهيئات الخيرية لتحقيق أهداف نبيلة تخدم الإنسانية، مؤكدة مواصلة دعم مثل هذه الحملات في المستقبل، ومد يد العون لكل محتاج في أي مكان حول العالم.