الرؤية- مدرين المكتومية

أكدت وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات طرح مُناقصة داخلية تتعلق بالخدمات الاستشارية لإعداد مستندات مناقصة تصميم وتنفيذ للطريق المقترح الذي سيربط محافظة جنوب الباطنة بولاية الجبل الأخضر في محافظة الداخلية، يهدف في المقام الأول إلى تعزيز الحركة الاقتصادية والاجتماعية بين المحافظتين، علاوة على تعزيز التواصل الاجتماعي بين سكان هذه المناطق.

وقالت الوزارة- في تصريحات خاصة لـ"الرؤية"- إنها تهدف من وراء هذا المشروع لتسهيل استخدام جميع أنواع المركبات للطريق، من خلال التصميم المرن طبقًا لدليل المواصفات العمانية للطرق، مضيفة أن هذا الطريق يسهم في فتح آفاق جديدة لفرص الاستثمار على طول المسار المقترح. وكشفت الوزارة أن خطة المشروع تحتوي على مرحلتين؛ الأولى: مرحلة إعداد مناقصة التصميم والتنفيذ وتحليل العروض الفنية والمالية للمقاولين، أما المرحلة الثانية فهي المرحلة الرئيسة وتتمثل في التصميم والتنفيذ المباشر.

وكانت الوزارة قد طرحت أمس 3 مناقصات تتضمن: مناقصة الخدمات الاستشارية لإعداد مستندات مناقصة تصميم وتنفيذ طريق إلى الجبل الأخضر يبدأ من محافظة جنوب الباطنة، ومناقصة الخدمات الاستشارية للإشراف على الأعمال المتبقية لطريق عقبة عافري وطريق سقاري بمحافظة الداخلية، ومناقصة تصميم وتنفيذ "مركز ساس" بمجمع الابتكار مسقط.

من جهتهم، عبر عدد من المسؤولين والمواطنين في ولاية الجبل الأخضر- في تصريحات خاصة لـ"الرؤية"- عن سعادتهم بالطريق المُرتقب، الذي سيسهّل الرحلة على القادمين إلى الولاية. وأعرب المهندس وليد بن سيف الزكواني عضو المجلس البلدي بمحافظة الداخلية ممثل ولاية الجبل الأخضر عن سعادته وتقديره لما تلمسه الولاية من حراك متسارع وملفت في مختلف الجوانب لتعزيز الأنشطة الاقتصادية بولاية الجبل الأخضر.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: الجبل الأخضر

إقرأ أيضاً:

زينة رمضان بين الفرحة والإسراف.. ماذا يقول الخبراء؟

كتقليد اجتماعي أصبحت زينة المنازل في رمضان جزءاً أساسياً من مراحل الاستعداد لاستقبال الشهر الفضيل، ومحطة تجارية مهمة لعدد كبير من أصحاب المحال والمتاجر الإلكترونية، الذين يتنافسون بالتنويع والابتكار، وتقديم العروض الشاملة لزينة الشهر، التي باتت تتصاعد أنماطها لتشمل كامل المنازل ومعدات الطعام وحتى الملابس الخاصة بالصائمين، مما بات يطرح تساؤلات اجتماعية هامة حول القيمة المعنوية والروحية لمظاهر الابتهاج بالشهر الفضيل، وحدودها التي لا تخل بالأهداف والمعاني الدينية لشهر الصيام.

وقالت آلاء القدرة، إخصائية اجتماعية إن "زينة رمضان أصبحت تقليداً مصاحباً لاستقبال الشهر الكريم يدخل الفرح والسرور بشكل حقيقي على المنازل التي تتزين بالإضاءة  والفوانيس، وتترك أثراً نفسياً جملاً عند الأطفال وحتى الكبار، فالمسألة ترتبط بالتعبير عن الفرح بشهر الخير، وهو أمر بلا شك إيجابي عندما يرتبط موعد مناسبة دينية مع مظاهر سعادة".

وأضافت: "ولكن تبقى المحاذير واجبة كأي فعل اجتماعي يتطلب حدوداً لا تفسد الغاية الإيجابية منه، فمن الضروري المشاركة العائلية بتزيين المنازل على أن لا تصبح عبئاً مادياَ على الأسر وتبقى في حدود قدرات كل أسرة، وألا يقتصر الاستعداد للشهر بالزينة على حساب المعاني الدينية والاجتماعية، التي تميز رمضان من حيث العبادات والتقارب الاجتماعي".
وتابعت آلاء القدرة: "من المفيد التشجيع على زينة شهر رمضان، وشرح أسباب البهجة به مع التركيز على القيم الإنسانية التي يحملها، حتى تتكامل الصورة بين الشكل الجميل والمعنى المفيد، لاسيما عند الأجيال الشابة والصغار".

أنماط تنافسية من جهتها رأت إيمان النايد، إخصائية اجتماعية، أن: "شهر رمضان كان سابقاً يرتبط بالفوانيس والإنارة البسيطة التي تتزين بها بعض المنازل ابتهاجاً بالشهر الفضيل، ولكن مع تقدم الزمن وتطور مظاهر الاحتفال توسعت التجهيزات، وبتنا نشهد أنواع وأنماط مختلفة وصلت إلى حد التباهي والتنافس أحياناً والإسراف، وهنا تكمن الخطورة التي يجب الالتفات إليها، حتى لا تتحمل الأسر أعباء مالية غير مدروسة، فكما هناك دعوة لعدم الإسراف في الأطعمة خلال الشهر الكريم بتنا بحاجة إلى توعية بموضوع الزينة التي نشجع عليها كنوع من الفرحة للصغار والكبار، ولما تتركه من أثر مبهج يعم المنازل مع حلول الشهر الكريم".
وتابعت: "من الضروري ألا تزيد الأمور عن الحد المنطقي وتدخل في إطار التباهي والإسراف الذي يفرغ رمضان من معناه الحقيقي في توجيه العمل للعطاء الإنساني ودعم المحتاجين، وهي نقطة في غاية الأهمية يجب توعية الأهالي بها، حتى يكون هناك ميزان متناسق ما بين الفرحة والابتهاج بشهر رمضان ومعانيه الإنسانية في البذل والعطاء". التوازن بين العبادة والسلوك

وشجعت نوال، إخصائية اجتماعية، على تعزيز التزيين لشهر رمضان ترسيخاً لمشاعر الابتهاج بالأجواء الروحانية المصاحبة للشهر الفضيل، مؤكدة أن تشارك أفراد الأسرة بالتسوق لزينة رمضان وإضاءة المنازل بالفوانيس يعزز من قيمة حلول شهر الصيام، ويؤكد تلازم البهجة مع شهر العبادة والعطاء، مع التأكيد على أهمية أن هذا لا يكبد الأمر الأسر الأموال الطائلة، وفي نفس الوقت لا يكون التركيز فقط على الزينة، فيجب تحقيق  التوازن بين العبادات والممارسات".

أكثر من زينة 

وأضافت :"زينة رمضان ينتظرها الكبار والصغار وباتت تقليداً مفرحاً للجميع ولكن لابد من التذكير والانتباه لأهمية أن تبقى الأمور في ميزان القدرات المالية، ولا تنحدر نحو سوق التنافس المرهق، لأن ذلك سيؤدي إلى تكبد الأسر  أعباء مادية".

مقالات مشابهة

  • الأولى منذ نيل حكومته الثقة.. سلام يجري زيارة لجنوب لبنان
  • الأولى منذ نيل حكومته الثقة.. سلام يجري زيارة لجنوب لبنان (صور)
  • وزير الداخلية يترأس اجتماع الشركاء الدوليين لدعم الوزارة وقطاع الأمن
  • الأردن: يطرح مناقصة لشراء 240 ألف طن من القمح وعلف الشعير
  • زينة رمضان بين الفرحة والإسراف.. ماذا يقول الخبراء؟
  • استقبال رمضان.. 4 وصايا تستعد بها قبل بداية شهر الفرحة
  • النجار تتفقد برامج وخدمات التنمية الاجتماعية بشمال الباطنة
  • منتجع أليلا الجبل الأخضر يحصد شهادة EarthCheck الذهبية
  • بحضور «هانا تيته».. اللجنة الاستشارية تستأنف اجتماعاتها
  • وزير الداخلية يصدر 3 توجيهات صارمة بشأن قضايا الإعتداء على ضباط ومنتسبي الوزارة