أوكرانيا تعلن مقتل شخص في هجوم روسي بطائرات مسيّرة استهدف منطقة أوديسا
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
لقي شخص مصرعه إثر هجوم شنّته القوات الروسية بطائرات مسيّرة استهدف منطقة أوديسا في جنوب أوكرانيا، حسبما قال صباح الأربعاء الحاكم المحلي أوليغ كيبر موضحا بأن منشآت مرفئية وزراعية تضررت في الهجوم.
وصرّح كيبر في منصة تلغرام بأن القوات الروسية "هاجمت إزماييل في منطقة أوديسا بمسيّرات لأكثر من ثلاث ساعات".
من جهة ثانية، استهدفت كييف بهجوم روسي شن بـ"صواريخ كروز" وأخرى "بالستية على الأرجح"، وفق ما قال قائد الإدارة العسكرية للعاصمة الأوكرانية سيرغي بوبكو عبر تلغرام، موضحا: "كل الأهداف التي كانت متوجهة إلى العاصمة دمرت من قبل دفاعاتنا الجوية".
وأضاف نفس المصدر بأن المعلومات الأولية تشير "إلى عدم وقوع ضحايا أو دمار في كييف".
هذا، وأصبح ميناء إزماييل على نهر الدانوب إحدى الطرقات الرئيسية لتصدير المنتجات الزراعية الأوكرانية، منذ وضعت موسكو في يوليو/تموز حدا لاتفاقية كانت تسمح لأوكرانيا بتصدير الحبوب بحرية عبر البحر الأسود. وتضم منطقتا أوديسا وميكولاييف في جنوب البلاد موانئ ومنشآت أخرى حيوية للتجارة البحرية وقد كثفت روسيا هجماتها عليهما منذ انتهاء الاتفاقية.
وكانت الدفاعات الجوية الأوكرانية أسقطت الإثنين 17 طائرة بدون طيار روسية في إزماييل وتساقط حطام بعضها في نهر الدانوب. في اليوم التالي، ندد كلاوس يوانيس رئيس رومانيا المجاورة مع المنطقة بهجمات "قريبة جدا جدا" من بلاده العضو في حلف شمال الأطلسي (ناتو).
فرانس24/ أ ف ب
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: العراق الغابون النيجر ريبورتاج الحرب في أوكرانيا روسيا كييف طائرة بدون طيار هجوم صاروخي معارك غارة جوية
إقرأ أيضاً:
هجوم دموي على قطار في باكستان.. مقتل 50 رهينة وإنقاذ 190 راكبا
أعلن مسلّحون انفصاليون في إقليم بلوشستان الباكستاني، الأربعاء، مسؤوليتهم عن قتل 50 رهينة بعد اختطاف قطار "جعفر إكسبريس" الذي كان يقلّ أكثر من 400 راكب.
ووفقًا لمسؤول أمني، بدأ الهجوم عندما قام عشرات المسلّحين التابعين لحركة جيش تحرير بلوشستان بتفجير جزء من خط السكك الحديدية، قرب مدينة ماستونغ في إقليم بلوشستان، مساء الثلاثاء، ما أدّى إلى توقف القطار الذي كان متجهًا من كويتا إلى روالبندي.
وبعد توقف القطاع، أطلق المسلحون قذائف صاروخية ونيرانًا كثيفة على القطار، قبل أن يصعدوا على متنه ويأخذوا الركاب كرهائن.
وفي السياق نفسه، أكّد المسلحون، في بيان لهم، أنهم أعدموا 50 رهينة ردا على ما وصفوه بـ"الانتهاكات التي ترتكبها القوات الباكستانية ضد الشعب البلوشي"، ولم تتمكّن "رويترز" من التحقّق بشكل مستقل من عدد القتلى.
في المقابل، أعلنت السلطات الباكستانية، أنّ: "قوات الأمن نجحت حتى الآن في تحرير 190 راكبًا، بينما لا يزال مصير العشرات غير معروف".
وأدانت الحكومة الباكستانية الهجوم، فيما أعلنت عن فرض حالة التأهّب القصوى في إقليم بلوشستان، ونشر تعزيزات عسكرية لملاحقة منفذّي الهجوم. كما تم إرسال قوات خاصة لمحاولة استعادة السيطرة وتأمين باقي الرهائن.
وقال وزير الداخلية الباكستاني، إنّ: "الحكومة ستلاحق الجناة وسترد على هذا الهجوم: بيد من حديد"، مشيرًا إلى أنّ: "هذه العمليات لن تؤثر على جهود الدولة في بسط الأمن في الإقليم".
ويعدّ إقليم بلوشستان، الواقع جنوب غرب باكستان، الأكبر مساحة في البلاد، ويزخر بالموارد الطبيعية مثل الغاز الطبيعي والفحم والمعادن، ومع ذلك، يعاني الإقليم من نقص في التنمية والبنية التحتية، ما أدّى إلى تنامي النزعة الانفصالية بين بعض الجماعات المسلحة التي تطالب بحكم ذاتي أوسع وتوزيع عادل للثروات.
وشهدت السنوات الأخيرة تصاعدًا في الهجمات المسلحة التي تستهدف مشاريع البنية التحتية والسكك الحديدية وقوات الأمن، حيث تتّهم الجماعات البلوشية الحكومة الباكستانية بـ"تجاهل حقوقهم" واستغلال موارد الإقليم دون تقديم أي منافع حقيقية لسكانه.
هذا الحادث يعدّ واحدًا من أكثر الهجمات الدموية التي تشهدها باكستان في الفترة الأخيرة، ما يثير تساؤلات حول مدى قدرة الحكومة على احتواء التمرّد المتصاعد في بلوشستان.