سوريا.. اشتباكات العشائر وإرهابيي “واي بي جي” تدخل يومها العاشر
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
سوريا – دخلت الاشتباكات يومها العاشر بين العشائر العربية بمحافظة دير الزور السورية وتنظيم “بي كي كي/واي بي جي” الإرهابي، امس الثلاثاء.
وكانت الاشتباكات بدأت بين الطرفين في 27 أغسطس/آب المنصرم وامتدت لتشمل مناطق في محافظات الحسكة ودير الزور والرقة ومدينة منبج التابعة لحلب.
وبحسب معلومات حصلت عليها الأناضول من مصادر محلية، شهد الريف الشرقي لدير الزور اشتباكات عنيفة بين العشائر العربية و”بي كي كي /واي بي جي”.
وأفادت المصادر أن الإرهابيين حشدوا مساء الإثنين قواتهم من أجل إعادة السيطرة على قريتي شحيل وزيبان، وما تزال الاشتباكات مستمرة في المنطقة.
وتمكنت العشائر منذ بداية الاشتباكات من تحرير 33 قرية من سيطرة الإرهابيين.
ويستخدم عناصر التنظيم الإرهابي في معاركهم ضد العشائر العربية، أسلحة ومركبات عسكرية أمريكية.
أما في الحسكة فتشهد اشتباكات بين العشائر وإرهابيي “بي كي كي/ واي بي جي” في محور قرية تل طويل جنوب مدينة رأس العين حتى قرية ترغي بالحسكة.
وفي دير الزور التي سيطر عليها التنظيم الإرهابي تحت ذريعة “محاربة تنظيم داعش” بدعم من الجيش الأمريكي، يشكل العرب 100 بالمئة من سكانها.
ويقوم التنظيم الإرهابي بتجنيد الأطفال العرب في المناطق التي يسيطر عليها، وإجبارهم على القتال في صفوفه.
ويبيع التنظيم النفط – يحصل عليه من آبار النفط التي وضع يده عليها – لحكومة النظام السوري بطرق غير مشروعة متجاوزا العقوبات الأمريكية، ويستخدم تلك الأموال لتمويل أنشطته ويحرم سكان المنطقة من الخدمات والمساعدات.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
“التعاون الإسلامي” ترحب بالبيان الصادر عن اجتماع السداسية العربية التشاوري
رحبت منظمة التعاون الإسلامي بالبيان المشترك الصادر عن اجتماع السداسية العربية التشاوري على مستوى وزراء الخارجية، الذي استضافته القاهرة أمس.
وأعربت عن دعمها الكامل لما تضمنه من مواقف بما في ذلك ضرورة تنفيذ وقف إطلاق النار بكامل مراحله وبنوده، بما يضمن التهدئة الكاملة والمستدامة، والانسحاب الكامل لقوات الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة.
وأكدت المنظمة أهمية ما جاء في البيان من ضرورة تمكين الحكومة الفلسطينية من تولي مسؤولياتها في قطاع غزة، وتوفير الاحتياجات اللازمة لضمان بقاء الفلسطينيين في أرضهم وعودتهم الآمنة إلى منازلهم، وتوفير المساعدات الإنسانية والإيوائية ومتطلبات التعافي الاقتصادي وإعادة الإعمار.
كما أعربت عن رفضها وإدانتها سياسات العدوان العسكري والاستيطاني الاستعماري، وأي محاولات لتفريغ الأرض الفلسطينية من أهلها من خلال ضم الأراضي والتهجير أو تشجيع نقل أو اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم، محذرة أن ذلك من شأنه أن يقوض فرص السلام وينذر بزعزعة الاستقرار في المنطقة.
وأيدت المنظمة كذلك تأكيد البيان على الدور المحوري الذي لا يمكن الاستغناء عنه أو استبداله لوكالة الأونروا، ورفض أية محاولات للمساس بوجودها أو ولايتها القانونية بكون ذلك أولوية قصوى من الناحية الإنسانية والاغاثية، ويشكل شاهدًا على الالتزام الدولي الجماعي تجاه حقوق اللاجئين الفلسطينيين وعنصر استقرار في المنطقة.
ودعت المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته تجاه تطبيق قرارات الشرعية الدولية، بما يضمن إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتمكين الشعب الفلسطيني من استعادة حقوقه المشروعة، بما في ذلك حقه في تقرير المصير وتجسيد سيادة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو لعام 1967 وعاصمتها القدس الشريف.