35 % تراجع مبيعات الكهربائيات في العام الحالي
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
#سواليف
لم يحقق موسم الصيف المشارف على الإنقضاء طموح العاملين في #قطاع #الأجهزة_الكهربائية الذي تراجعت مبيعاته لأكثر من 35% عما كانت عليه في الأعوام السابقة؛ وفق ممثل قطاع الكهربائيات والإلكترونيات في غرفة تجارة الأردن حاتم الزعبي.
وأكد الزعبي #حالة #التراجع التي تشهدها محال بيع الأجهزة الكهربائية وأن طلب الشراء بالمجمل «ضعيف» ، بحسب الغد.
وأوضح أن الحركة التجارية النشطة التي شهدت مبيع المكيفات خلال موجات الحر المتلاحقة كسرت حالة الركود الحاصل لكنها لم تحقق المستوى المأمول في النشاط التجاري.
مقالات ذات صلة الصبيحي ..تصريح غريب عجيب 2023/09/06وأشار الزعبي الى التراجع الكبير في الطلب على المراوح لهذا الموسم لعدم تلبية هذا الصنف التبريد اللازم في ظل ارتفاع درجات حرارة عالية والعروض الترويجية على المكيفات التي ساهمت في تفضيل المستهلك المكيف على المروحة.
وأشار إلى أن موسم الذروة عادةً ما يبدأ منذ شهر أيار وحتى آب من كل عام؛ لكن تغيرات المناخ الحاصلة منذ سنوات وإستهلاك القوة الشرائية للمستهلك على الأعياد والاقساط المدرسية والامتحانات الثانوية أثرت بشكل مباشر على تأخر الموسم إضافة لتراجع نسب السيولة؛ ما يجعلهم يبدلون أولوياتهم وفقاً للأهمية القصوى وتغيير السلوك الاستهلاكي.
وقال «رغم ما يحمل موسم الصيف من مناسبات وحفلات الزفاف وغيرها التي ترغم المستهلك لشراء مختلف الأصناف الكهربائية الأ انها لم تنعكس على القطاع بحركة تجارية نشطة ».
وأكد الزعبي استقرار الأسعار محليا وتوافر البضائع من مختلف أصناف الأجهزة الكهربائية، بالسوق المحلية ومخزون المستوردات منها جيد لدى كافة الموردين والتّجار.
وربط الزعبي تراجع الحركة التجارية أيضا بقلة المشروعات الإسكانية التي يعتمد عليها القطاع بشكل كبير من حيث الإنارة والتمديدات المنزلية الكهربائية والكهربائيات والإلكترونيات؛ منوها إلى أن حركة الاسكانات للعامين الآخيرين لم تكن بالمستوى المأمول.
وبين أن ارتفاع سعر الفائدة على القروض التجارية انعكس سلبا على أداء التجار في القطاع وقد يكون هناك عزوف في التوسع في التزود من الأجهزة الكهربائية.
وطالب البنك المركزي بعدم رفع سعر الفائدة على القروض التجارية ليتسنى للتجار توفير السيولة ومزاولة اعمالهم وانعكاسها على الحركة التجارية في القطاع بشكل عام.
كما دعا الجهات الحكومية لتخفيض ضريبة المبيعات على الاجهزة الكهربائية ليصار وصولها للمستهلك بسعر مناسب وبالتالي انعكاسه على الحركة التجارية وتخفيف الركود الحاصل.
ويأمل الزعبي أن تنشط الحركة التجارية بالمجمل خلال الفترة المقبلة, مؤكدا على لجوء المحال العاملة في القطاع لتقديم عروض تنافسية لجذب المستهلكين لتحريك السوق وتحقيق السيولة المالية المأمولة.
ووفقا للزعبي؛ يبلغ عدد المنشآت العاملة في القطاع نحو 3000 منشأة يعمل بها 20 ألف عامل، جلّهم أردنيون.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف قطاع الأجهزة الكهربائية حالة التراجع الأجهزة الکهربائیة الحرکة التجاریة فی القطاع
إقرأ أيضاً:
إيهاب واصف: الذهب يفقد قمة الـ 5 آلاف جنيه مع انحسار التوترات التجارية
صرح إيهاب واصف، رئيس شعبة الذهب والمعادن الثمينة باتحاد الصناعات المصرية، بأن أسعار الذهب في السوق المحلية أنهت تعاملات الأسبوع الماضي على تراجع محدود، وسط حالة من التذبذب الحاد نتيجة التقلبات في أسعار الذهب العالمية، التي تعد العامل الرئيسي في تحديد الأسعار المحلية خلال الفترة الحالية.
وأوضح واصف، أن سعر جرام الذهب عيار 21، وهو العيار الأكثر تداولًا في مصر، تراجع بنسبة 0.2%، بما يعادل 10 جنيهات، ليغلق تعاملات الأسبوع عند مستوى 4780 جنيهًا للجرام، مقابل 4790 جنيهًا عند بداية الأسبوع.
وأضاف أن السوق سجل أعلى سعر تاريخي له خلال الأسبوع عند مستوى 5000 جنيه للجرام، قبل أن يتراجع بشكل سريع إلى أدنى مستوى له عند 4740 جنيهًا للجرام ليخسر الذهب قمته التاريخية.
وأكد رئيس شعبة الذهب، أن هذه التحركات جاءت بالتزامن مع استقرار سعر صرف الدولار مقابل الجنيه المصري، مما جعل الأسعار المحلية أكثر تأثرًا بالتغيرات العالمية، مشيرًا إلى أن السوق المحلي يشهد حاليًا ارتباطًا وثيقًا بتحركات أونصة الذهب عالميًا.
وفي سياق متصل، أشار واصف إلى أن صندوق النقد الدولي رفع توقعاته لمعدلات نمو الاقتصاد المصري خلال العام المالي الجاري إلى 3.8%، وإلى 4.3% للعام المالي المقبل، بزيادة قدرها 0.2% عن تقديراته السابقة الصادرة في يناير الماضي.
كما توقع الصندوق أن ينخفض متوسط معدلات التضخم إلى 19.7% خلال العام المالي الحالي، وإلى 12.5% في العام المالي المقبل، وهو ما قد ينعكس إيجابًا على أداء الأسواق بوجه عام.
وعلى صعيد الأسعار العالمية، أوضح واصف، أن الذهب سجل تراجعًا خلال الأسبوع الماضي نتيجة لانحسار المخاوف المرتبطة بالحرب التجارية بين الصين والولايات المتحدة لتخسر الأونصة 1.2%، إضافة إلى تعافي الدولار الأمريكي، مما أدى إلى تراجع الطلب على الذهب كملاذ آمن.
وأشار إلى أن سعر أونصة الذهب تراجع إلى مستوى 3260 دولارًا خلال التداولات، قبل أن يتمكن من الإغلاق فوق مستوى 3308 دولارات مما حافظ على الاتجاه الصاعد قصير الأجل.
وأكد أن السوق المحلي شهد موجة من جني الأرباح، بعد أن أن سجل جرام الذهب عيار 21 قرابة 5000 جنيه، مما دفع الأسعار للهبوط إلى مستوى 4740 جنيهًا للجرام، لتنتهي بذلك سلسلة ارتفاعات أسبوعية متواصلة استمرت 7 أسابيع.