مدعوون للامتحان التنافسي / أسماء
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
#سواليف
دعا #ديوان_الخدمة_المدنية بالتنسيق مع وزارة التنمية الاجتماعية ووزارة الصناعة والتجارة ووزارة الشؤون السياسية والبرلمانية، ودائرة الجمارك العامة، ودائرة الأراضي والمساحة، ودائرة الآثار العامة، ودائرة الإفتاء العام، وهيئة الطاقة الذرية الأردنية، وهيئة تنظيم قطاع الاتصالات، وسلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة، وسلطة إقليم البترا التنموي والسياحي، والمركز الوطني للبحوث الزراعية، وجامعة اليرموك، ومجلس الخدمات المشتركة لمحافظة العاصمة، ومجلس الخدمات المشتركة لمحافظة إربد، ومجلس الخدمات المشتركة لمحافظة البلقاء، ومجمع اللغة العربية الأردني، ووزارة الإدارة المحلية، المرشحين ادناه للتواجد في مبنى الديوان؛ لحضور #الامتحان_التنافسي الإلكتروني، يوم الأحد 17 أيلول.
وبحسب الإعلان المنشور عبر الصحف اليومية، فإن الامتحان يتألف من مجال الاختصاص المعرفي ومجال القدرات والاستعدادات والمهارات للتخصصات كافة.
وتاليا الأسماء: مقالات ذات صلة الأربعاء .. كتلة حارة والحرارة أعلى من معدلاتها 2023/09/06
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف ديوان الخدمة المدنية الامتحان التنافسي
إقرأ أيضاً:
أهمية الثقافة المالية
خلفان الطوقي
كتبت عدة مقالات في بداية جائحة كورونا وتحديداً بعد أسبوعين من بدايتها، ومن هذه المقالات مقال بعنوان "كورونا وما بعد كورونا"، ومقال آخر بعنوان "دروس كورونا.. لا بُد أن نستفيد منها"، كما كنت أردد جملة في وسائل التواصل الاجتماعي أقول فيها "عُمان قبل كورونا ليست كما بعدها"، والواقع هو أنَّ العالم كله قبل كورونا ليس كما بعد الجائحة، وهذه المقالة أيضاً كانت الحافز لاستذكار التاريخ، واستعراض عدة دروس وأهمها: أهمية الثقافة المالية أو الوعي المالي.
الثقافة المالية دائمًا مُهمة، ولكن تكمن وتتضح أهميتها بعد كل أزمة مالية عالمية أو محلية، وهذه الأزمات لا تتوقف، وخاصة مع الأجواء الجيوسياسية المحيطة والتي تؤثر على حياتنا كأفراد ومجتمعات، ومدى التأثير يكون نسبيا، فكلما كان الاستعداد لأي أزمة قادمة مبكرا وبوعي ونضج، فإنَّ الأثر يكون بسيطاً وأخف ألما ووجعا، والعكس بالعكس.
ما حدث للعالم بعد جائحة كورونا من تسريحات من الوظائف أو تعثر وارتباك في الأعمال التجارية أو تأثر في الملاءة المالية لا بُد أن يبقى حاضرًا في الذاكرة، لأنه يمكن أن يتكرر بصورة أخرى، خاصةً وأن العالم مليء بالعناصر المحفزة للأزمات التي سوف تؤثر علينا بطريقة أو بأخرى. والأحرى القول إنها تؤثر على مجتمعاتنا ودولنا، وبالتالي فإن التأثير سوف يصل إلينا، والحقيقة المحزنة أنَّ أكثر الدول أو المجتمعات أو الأفراد غير المستعدة للعواصف والأزمات بكل أشكالها تعتبر هشة وسوف تتألم وتكون أكثر المتضررين جراء ما يحدث.
وعليه، فإنه من الضروري الاستعداد المبكر، ويكون ذلك من خلال التثقيف الشخصي، ويكون على مستوى الأفراد؛ فالقادم لن يكون سهلًا؛ حيث إنَّ نمط الحياة العصرية أصبح مُختلفًا، والمغريات كثيرة، والأولويات لم تَعُد كالماضي، وطرق التسويق للاستهلاك أصبحت ذكية وممنهجة، ووسائل التواصل الاجتماعي ساهمت في الاستهلاك المبالغ فيه، كل ذلك يستدعي الوعي والنضج وتحديد الأولويات الاستهلاكية، والتثقيف الشخصي لمعنى الادخار والاستهلاك والاستثمار والإنفاق الحكيم والمخطط له، وبالرغم من صعوبته للبعض، إلا أنه ضرورة ملحة لقادم الأيام.
من ناحية أخرى، هناك دور آخر على الحكومة ألا تتوقف عن القيام به، فبالرغم من جهود الحكومة في نشر الوعي والثقافة المالية وخاصة في عام 2024، وبعض المبادرات من هنا وهناك، إلّا أن الجهود وحملات التوعية العصرية لابُد أن تتضاعف في قادم الأيام المصاحبة لموجات التضخم والأجواء الجيوسياسية المحيطة، وتقليل الدعم الحكومي في بعض الخدمات الحكومية، وانتشار الاستثمارات الوهمية والاستغلالية والتلاعب بمشاعر وعواطف البسطاء من الناس، وأولئك الذين يبيعون أحلام الثراء السريع. لذلك لا بُد ألا تقل البرامج التوعوية بالثقافة المالية ولا يخفت بريقها، ويمكن لوزارة المالية ووزارة الاقتصاد والبنك المركزي العُماني ووزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار وهيئة الخدمات المالية ووزارة الإعلام وغرفة تجارة وصناعة عُمان ووزارة التربية والتعليم ووزارة التعليم العالي ووحدة تنفيذ ومتابعة رؤية عُمان 2040 وبرنامج استدامة، تصميم وتنفيذ برامج توعوية جاذبة وعصرية تصل لكل أفراد المجتمع، وخاصةً فئة الشباب.
وأخيرًا.. إنَّ استعدادنا المبكر والمُمنهَج سوف يزيد من صلابتنا الفكرية ونضجنا ووعينا وثقافتنا المالية، ويُقلِّل من الصدمات المالية والنفسية غير المُتوقَّعة، ويُقلِّل من أي هدر مالي أو استثمارات وهمية خارج نطاق حلقة الاقتصاد الوطني.
رابط مختصر