سلمنا جدلا أن الحرب بدأها الجيش أو أعضاء النظام السابق، ما علاقة تثبيت ذلك بجرائم الدعم السريع ؟
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
السؤال الجدلي : من بدأ الحرب ؟ حيدة ظاهرة.
سلمنا جدلا أن الحرب بدأها الجيش أو أعضاء النظام السابق ، ما علاقة تثبيت ذلك بجرائم الدعم السريع ؟
شكونا إليهم خراب العراق
فعابوا علينا لحوم البقر
فكنا كما قيل فيما مضى
أريها السها وتريني القمر
منطقهم يقول : نكاية في الجيش ونكاية في فلول النظام السابق لأنهم هم من بدأ الحرب، فنحن نعاقب الشعب فنغصب البيوت ونهجر سكانها وننهب أموالهم ونقتل المواطنين العزل وننتهك الأعراض ونذل الأبرياء ونستولي على سياراتهم ونحتل المستشفيات والمرافق الخدمية المدنية.
محاربة الدعم السريع للمواطنين ليس شيئا قرأته في الميديا لكنه واقع عايشته وخالطته لأكثر من مائة يوم .
من جهة أخرى فاختزال بداية الحرب في إطلاق أول رصاصة في الميدان منطق طفولي لا يحترم عقول الناس.
الدعم السريع حشد قوات ضاربة ضخمة من الولايات وأعاد تموضعها في مواقع استراتيجية في العاصمة، حتى وضع بعض المواقع العسكرية الحساسة للجيش تحت حصار حقيقي، ويسألون من بدأ الحرب؟
والدعم السريع حرك قوات كبيرة وحاصر بها مطار مروي ورفض تنفيذ تعليمات قيادة الجيش بإعادة القوات ثم يسألون : من بدأ الحرب؟
وقيادة الدعم السريع ظلت تجاهر بالكلمات العدائية منذ مدة ليست بالقصيرة ضد قيادة الجيش بدون مواربة ولا احترام لقيادة الدولة ويسألون من بدأ الحرب ؟
وما أصدق قول الأول :
فإن النار بالعودين تزكو
وإن الحرب أولها كلام.
الدعم السريع ووكلاؤه من الإعلام غير المستقل وعضوية قحت يريدون من الجيش أن يجلس مكتوفا حتى ينعم عليهم الدعم السريع برصاصة الرحمة، وعندئذ يسمح للجيش – إن وجد الجيش – أن يقاتل دفاعا عن السودان، إن وجد السودان.
عمر حسن العبادي
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
عشرات القتلى في ود عشيب السودانية.. واتهامات لـالدعم السريع بالوقوف وراءها
اتهمت تقارير سودانية، الأربعاء، قوات الدعم السريع بارتكاب "مجزرة" بحق المواطنين في قرية "ود عشيب" بولاية الجزيرة وسط السودان، مما أسفر عن مقتل 42 شخصا وإصابة العشرات.
وقال بيان لـ"مؤتمر الجزيرة"، وهو كيان مدني تشكل بعد سيطرة قوات الدعم على ولاية الجزيرة في ديسمبر الماضي، إن الأخيرة ارتكبت "مجزرة مروعة بحق المواطنين"، الثلاثاء.
وأضاف البيان أن أهالي القرية يعانون من "حصار" قوات الدعم السريع ومن "تعدياتها المستمرة التي تسببت في كارثة إنسانية لا تقل أبداً عن تلك التي تسببت بها في مدينة الهلالية، وراح ضحيتها 26 مواطنا جراء الجوع والمرض".
وتواصلت "الحرة" مع متحدث باسم قوات الدعم السريع للحصول على تعليق، الذي لم يرد حتى موعد نشر الخبر.
اتهامات جديدة لـ"الدعم السريع" بقتل مدنيين في الجزيرة السودانية كشفت تقارير سودانية محلية، السبت، مقتل 23 مواطنا بإحدى قرى ولاية الجزيرة على يد قوات الدعم السريع، في استمرار للاتهامات التي تواجهها المجموعة التي دخلت في حرب مع الجيش منذ أبريل 2023.وطالما تنفي قوات الدعم السريع استهداف المدنيين في المناطق التي تسيطر عليها، وتقول إنها تستهدف "مجموعات مسلحة موالية للجيش".
يذكر أن رئيس مجلس السيادة الانتقالي، قائد الجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، وافق، الإثنين، على مقترحات قدمها المبعوث الأميركي الخاص إلى السودان، توم بيرييلو، بشأن الأزمة، وذلك خلال لقاء جرى بينهما في بورتسودان، العاصمة الإدارية المؤقتة للحكومة السودانية.
من جانبه، عبّر المبعوث الأميركي الخاص للسودان عن سعادته بزيارة السودان، مبيناً أنها (الزيارة) "تحمل رسالة واضحة من الولايات المتحدة بأنها تقف بجانب الشعب السوداني، مثلما كان يحدث دائماً خلال العقود الماضية".
البرهان يوافق على مقترحات المبعوث الأميركي لحل الأزمة السودانية وافق رئيس مجلس السيادة الانتقالي وقائد الجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، على مقترحات قدمها المبعوث الأميركي الخاص إلى السودان، توم بيرييلو، بشأن الأزمة السودانية، خلال لقاء جرى بينهما، الإثنين في بورتسودان، العاصمة الإدارية المؤقتة للحكومة السودانية.وأوضح أنه عقد اجتماعات "مثمرة" مع البرهان، وقادة المجتمع المدني وفريق الأمم المتحدة الإنساني.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، قد دان في الأول من نوفمبر الجاري، الهجمات الأخيرة التي شنتها قوات الدعم السريع في ولاية الجزيرة، داعيا إلى وقف إطلاق النار لحماية المدنيين.
وأصدر غوتيريش بيانا، أعرب فيه عن استيائه الشديد بشأن التقارير التي أفادت بأن "أعدادا كبيرة من المدنيين قُتلوا واحتجزوا وشُردوا، وبأن أعمال العنف الجنسي ارتكبت ضد النساء والفتيات، كما نُهبت المنازل والأسواق وأُحرقت المزارع".