وكالة أنباء الإمارات:
2025-03-17@07:06:14 GMT

افتتاحيات صحف الإمارات

تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT

افتتاحيات صحف الإمارات

أبوظبي في 6 سبتمبر/ وام/ سلطت الصحف المحلية الصادرة صباح اليوم في افتتاحياتها الضوء على الجهود التي تستبق بها الإمارات استضافة “COP28” بإطلاق مبادرات وحلول عملية لحماية الأفراد والمجتمعات الأكثر عرضة لتداعيات تغير المناخ، ووضعها على المسار السريع المؤدي إلى النمو منخفض الانبعاثات، تحقيقاً لأهداف مؤتمر الأطراف المقبل، بتسريع تحقيق انتقال منطقي وعملي وعادل في قطاع الطاقة، وتطوير آليات التمويل المناخي، والتركيز على جهود التكيف لبناء مستقبل أفضل للجميع في كل مكان، مشيرة إلى أن الإمارات قدمت خلال مشاركتها في قمة المناخ الأفريقية المقامة في نيروبي، مبادرة تمويل بقيمة 16.

5 مليار درهم لتعزيز قدرات أفريقيا في مجال الطاقة النظيفة، فيما تعهد «تحالف الإمارات» للكربون، بشراء أرصدة كربون أفريقية بقيمة 450 مليون دولار بحلول 2030 ، مؤكدة أن “المبادرة”، وتعهد “تحالف الإمارات للكربون”، يعكسان حرص الإمارات على دعم المجتمعات النامية.

فتحت عنوان “المناخ.. مبادرات إماراتية” .. قالت صحيفة “الاتحاد” إن الإمارات تستبق استضافة قمة «COP28» بإطلاق مبادرات وحلول عملية لحماية الأفراد والمجتمعات الأكثر عرضة لتداعيات تغير المناخ، ووضعها على المسار السريع المؤدي إلى النمو منخفض الانبعاثات، تحقيقاً لأهداف مؤتمر الأطراف المقبل، بتسريع تحقيق انتقال منطقي وعملي وعادل في قطاع الطاقة، وتطوير آليات التمويل المناخي، والتركيز على جهود التكيف لبناء مستقبل أفضل للجميع في كل مكان.
وأشارت إلى أن الإمارات قدمت خلال مشاركتها في قمة المناخ الأفريقية المقامة في نيروبي، مبادرة تمويل بقيمة 16.5 مليار درهم لتعزيز قدرات أفريقيا في مجال الطاقة النظيفة، فيما تعهد «تحالف الإمارات» للكربون، بشراء أرصدة كربون أفريقية بقيمة 450 مليون دولار بحلول 2030، تماشياً مع توجيهات القيادة الرشيدة، ودعوة رئاسة COP28، بتقديم التمويل المناخي الكافي لتمكين الدول الأفريقية من تعزيز قدراتها في مجال الطاقة النظيفة.
وأضافت في الختام : “ مبادرات إماراتية عالمية، تخدم جهود حماية المناخ، من خلال توفير التمويل اللازم، وإحداث تطوير جذري وشامل لآليات التمويل المناخي، مع التركيز بشكل خاص على التنمية الداعمة للعمل المناخي، إلى جانب دعوة المجتمع الدولي إلى مضاعفة التمويل المخصص للتكيّف بحلول عام 2025، وتوحيد الجهود من أجل اتخاذ إجراءات فعالة وحاسمة للوصول إلى نتائج تحقق تطوراً جوهرياً في معالجة أزمة المناخ”.

وحول الموضوع ذاته وتحت عنوان “ مبادرة تاريخية دعماً لأفريقيا” .. كتبت صحيفة “الوطن” : “ تسرع دولة الإمارات الخطى ضمن رؤيتها لعالم أكثر تقدماً وتنمية ومع قرب استضافتها لمؤتمر ”COP28" عبر مشاريع واستراتيجيات تواكب الطموحات ومساعي إنقاذ الكوكب وضمان المستقبل المستدام انطلاقاً من رؤية وتوجيهات القيادة الرشيدة من خلال مبادرات ودعم مؤثر لتعزيز الجهود المبذولة على المستوى العالمي بهدف تقريب تحقيق المستهدفات في النمو الاقتصادي والاجتماعي وحماية البيئة وتحسين مستوى جودة الحياة، ويأتي إعلان معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الرئيس المعيَّن لمؤتمر الأطراف “COP28”، عن “مبادرة تمويل إماراتية بقيمة 16.5 مليار درهم (4.5 مليار دولار أمريكي)، للمساعدة في تحفيز قدرات أفريقيا في مجال الطاقة النظيفة”، خلال قمة المناخ الأفريقية في نيروبي.. لتمثل رافعة شديدة الأهمية على مستوى المسارات الواجبة الاتباع وخاصة في الدول النامية لاعتماد أسس وآليات جديدة تعزز مسارها التنموي وفق مقومات عصرية تراعي الاستدامة وتمكنها من الوصول إلى مراحل أكثر تطوراً، وتبين حرص الإمارات ومدى عزيمتها وفاعلية ما تقوم به من جهود بهدف تحقيق الانتقال المنظم والمسؤول والعادل في قطاع الطاقة، بالإضافة إلى أهميتها المضاعفة للقارة الإفريقية لوضعها على المسار السريع المؤدي إلى خفض الانبعاثات.

وأوضحت أن المبادرة التاريخية تستند إلى الخبرات العملية والسجل الحافل للدولة في حلول التمويل المشتركة والمبتكَرة القائمة على أسس تجارية، وتحظى بدعم من رؤوس أموال حكومية وخاصة وتنموية من مؤسسات إماراتية، بما فيها “صندوق أبوظبي للتنمية”، وشركة “الاتحاد لائتمان الصادرات”، وشركة أبوظبي لطاقة المستقبل “مصدر”، وشركة “أيميا باور”، وتندرج تحت مظلة “اتحاد 7” الهادفة إلى تزويد 100 مليون فرد في جميع أنحاء القارة الإفريقية بالكهرباء النظيفة بحلول عام 2035، وستتعاون مع مجموعة “إفريقيا50″، وتشكل منصة واعدة لحل الكثير من مشاكل دول القارة التي تعكس خللاً كبيراً جراء شح التمويل العالمي إذ يعيش 600 مليون إنسان في دول جنوب الصحراء الكبرى دون مصدر للكهرباء، كما أن أفريقيا لا تحصل إلا على نحو 2% من الاستثمارات العالمية في الطاقة المتجددة، وبالتالي فإن المبادرة فرصة كبرى ضمن جهود دعم القارة السمراء وعلى قادة دولها وصناع القرار فيها التفاعل معها وتعزيز أطر السياسات والتشريعات التنظيمية لجذب الاستثمارات طويلة الأجل لتسريع مشروعات الطاقة النظيفة والمتجددة.

وأكدت في الختام أن “المبادرة”، وتعهد “تحالف الإمارات للكربون” برئاسة الشيخة شما بنت سلطان بن خليفة آل نهيان الرئيس والمدير التنفيذي لهيئة “المسرعات المستقلة لدولة الإمارات العربية المتحدة للتغير المناخي”، بشراء أرصدة كربون إفريقية بقيمة 450 مليون دولار بحلول 2030 بهدف بناء ودعم أرصدة الكربون في القارة والحد من الانبعاثات وزيادة الشفافية في أسواق الكربون الطوعية بالمنطقة.. يعكسان حرص الإمارات على دعم المجتمعات النامية، إذ تعمل على توفير كل المقومات والتوعية بأهمية شمول التحولات اللازمة لجميع دول العالم لكون المستقبل للجميع، فضلاً عما تمثله جهودها من مؤثر كبير لإعادة تصويب البوصلة بالاتجاه الصحيح.

دينا عمر

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: فی مجال الطاقة النظیفة التمویل المناخی تحالف الإمارات

إقرأ أيضاً:

الحيتان.. عمالقة المحيط وسلاحه ضد تغير المناخ

تعد الحيتان أكبر الكائنات على الأرض، لكن دورها في النظم البيئية للمحيطات يتجاوز حجمها المهيب، إذ تُسهم بشكل كبير في تنظيم المناخ العالمي والحفاظ على التنوع البيولوجي.

وتؤدي الحيتان بأنواعها دورا حيويا في مكافحة تغير المناخ من خلال تحفيز دورة المغذيات، وتخصيب العوالق النباتية الممتصة للكربون، والعمل كمخازن للكربون عبر أجسامها. وتعزز حركتها العمودية بين طبقات المحيط صحة وإنتاجية النظام البيئي البحري، وتدعم استقرار المناخ العالمي.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مستويات سطح البحار ارتفعت أكثر من المتوقع في 2024list 2 of 2غرينلاند توقف مشروعا لأسباب بيئية وتواجه تعويضات بأضعاف موازنتهاend of list

تغوص الحيتان في أعماق المحيط لتتغذى على فرائس غنية بالمغذيات بكميات كبيرة، مثل الحبار والأسماك والكريل (نوع من المفصليات البحرية) وغيرها، وبعد تناولها الطعام، تعود إلى السطح للتنفس، وأحيانا للتكاثر وفي أثناء ذلك، تُطلق المغذيات التي ابتلعتها من فرائسها على شكل أعمدة برازية على سطح المحيط.

ويشكل ذلك طبقة غنية بالمغذيات الأساسية، مثل الحديد والفوسفور، التي تُخصّب العوالق النباتية، مما يُهيئ ظروفا مثالية لنموها السريع، ويؤدي إلى ما يُعرف بـ"ازدهار العوالق النباتية".

والعوالق النباتية (Phytoplankton)‏ كائن ذاتي التغذية ضمن فصيلة النباتات الصغيرة المجهرية التي عادة ما تنجرف في الطبقات العليا من المحيط، وتستهلك العناصر الغذائية والطاقة الضوئية لإنتاج الكتلة الحيوية. وفي بيئة غنية بالمغذيات، قد تزهر العوالق النباتية وتمتد لتشكل مصدرا غذائيا رئيسيا لعديد من الأنواع البحرية الأساسية لكلّ من شبكات الغذاء المحيطية.

إعلان

وتعد العوالق النباتية صغيرة الحجم لكنها قوية، وهي البطل المجهول لدورة الكربون على الأرض. وتمتص هذه الكائنات الضوئية الصغيرة حوالي 40% من الكربون الثابت سنويا على مستوى العالم، وتنتج ما يقرب من نصف الأكسجين في العالم، مما يجعلها أساسية لاحتجاز الكربون عالميا، وهي المسؤولة عن معظم عملية التمثيل الضوئي على الأرض، وتلعب دورا حيويا في تنظيم المناخ.

وحتى عندما تموت العوالق النباتية وتغرق في قاع المحيط، فإنها تحتجز الكربون في رواسب أعماق المحيط. وفي نهاية المطاف، تُعد العوالق النباتية أساسية لاحتجاز الكربون وتخزينه طويل الأمد، إذ إن لها دورا حاسما في تنظيم المناخ العالمي.

الحيتان تحفّز نمو العوالق النباتية عبر سلوكها الغذائي وحركتها داخل المحيط (الأوروبية) خزان للكربون

نظرا لتأثير الحيتان الإيجابي والأساسي على نمو العوالق النباتية، فإن الحفاظ عليها يرتبط ارتباطا مباشرا بالحفاظ على استقرار المناخ، ولا تساعد الحيتان في الحفاظ على إنتاجية المحيطات فحسب، بل إن كتلتها الحيوية الكبيرة وأجسامها الضخمة لها دور مهم في تخزين الكربون.

وتشير الدراسات الإحيائية إلى أن الحيتان تخزن على مدار حياتها ما معدله 33 طنا من الكربون، مقارنة بـ12 طنا تخزنها شجرة بلوط مثلا. ويرجع ذلك إلى حجمها الكبير وأعمارها الطويلة التي تتراوح بين 45 و90 عاما، بينما تشير بعض الدراسات إلى أن الحوت "مقوس الرأس" يتجاوز عمره على الأرجح 200 سنة.

وباعتبارها من الحيوانات المفترسة الرئيسية، تخزن الحيتان الكربون عن طريق استهلاك الفرائس من المستويات الغذائية الدنيا الغنية بالكربون أيضا.

وحتى عندما تموت، تغرق أجسادها في قاع البحر، حيث يُخزن الكربون لقرون أو حتى آلاف السنين. وحتى مع تحلل جثة الحوت يندمج بعض الكربون في رواسب المحيط، مما يؤدي إلى عزله بشكل فعال.

إعلان

وبالإضافة إلى ذلك، تتغذى كائنات أعماق البحار على الجثة، حيث تعيد تدوير جزء من الكربون من خلال النظام البيئي بدلا من إطلاقه مرة أخرى في الغلاف الجوي على شكل ثاني أكسيد الكربون.

انخفاض أعداد الحيتان يُحدث تأثيرات واسعة النطاق على النظم البيئية البحرية(غيتي) عملاق تحت التهديد

ويقدر علماء الأحياء أن هناك ما يزيد قليلا على 1.3 مليون حوت في المحيطات، أي ربع عددها سابقا والذي كان يتراوح ما بين 4 إلى 5 ملايين، وهناك نحو 90 نوعا من الحيتان المختلفة الأحجام.

ويعد الحوت الأزرق أكبر حيوان على وجه الأرض. ويمكن أن يصل طوله إلى 30 مترا ويتراوح وزنه ما بين 100 و150 طنا، أي ما يعادل 340 فيلا بالغا، بينما قد يصل وزن قلبه إلى 600 كيلوغرام، أي وزن سيارة صغيرة.

وعلى الرغم من دورها الحيوي في الحد من آثار تغير المناخ وصحة النظام البيئي، تواجه الحيتان تحديات غير مسبوقة من أجل البقاء، وجراء الأنشطة البشرية غالبا تتعرّض أعداد الحيتان للخطر، بدءا من ابتلاع البلاستيك وصولًا إلى التلوث الضوضائي وتغير المناخ والصيد الجائر.

ويعد التلوث البلاستيكي نفسه عدوا للحيتان، فكثيرا ما تبتلع الحيتان قطع البلاستيك، مما يؤدي إلى انسداد هضمي، وتعرضها لمواد كيميائية سامة، ومشاكل صحية خطيرة أخرى. بالإضافة إلى ذلك، عندما تستهلك الكائنات البحرية الصغيرة البلاستيك، فتتراكم السموم في السلسلة الغذائية وتؤثر على الحيتان بكميات مركزة.

من جهة أخرى، تعتمد الحيتان على أنظمتها السمعية في الملاحة والتواصل والبحث عن الطعام والتكاثر. ولذلك، يُشكل التلوث الضوضائي الناتج عن أنشطة بشرية، مثل النقل البحري وأجهزة السونار والاختبارات الزلزالية، تهديدا كبيرا قد يؤدي إلى نفوق الحيتان. وقد ثبت أن التلوث الضوضائي يُعطّل تواصل الحيتان ويؤثر على أنماط هجرتها وسلوكيات تكاثرها.

إعلان

كما يُسبب ذلك ضغوطا نفسية طويلة الأمد، وفي بعض الحالات، قد يُؤدي إلى نزيف في الدماغ، وقد ارتبط ذلك أيضا بجنوح الحيتان. ويُشكل تغير المناخ السريع تحديا إضافيا لبقاء هذه الحيتان من خلال تغيير مسارات هجرتها، وتدهور موائلها، وزيادة مخاطر الإصابة بالأمراض.

في عام 1986 حظرت "اللجنة الدولية لصيد الحيتان" صيد الحيتان لأغراض تجارية، لكن بعض الدول والشركات واصلت عمليات الصيد، إذ تشير التقارير إلى قتل أكثر من 40 ألف حوت، مما قوّض جهود التعافي.

ويلقي انخفاض أعداد الحيتان بتأثيراتٍ واسعة النطاق في جميع أنحاء النظم البيئية البحرية، ويُسرّع من تغيّر المناخ. فمع تناقص أعداد الحيتان، تتضاءل دورة المغذيات، مما يُؤدي إلى انخفاض نمو العوالق النباتية. لذلك، فإن حمايتها لا تتعلق فقط بالحفاظ على الأنواع، بل تعد خطوة حاسمة في مكافحة تغير المناخ واستعادة الاستقرار على الكوكب.

مقالات مشابهة

  • الإمارات وأميركا.. شراكة اقتصادية تصنع المستقبل
  • الرقابة المالية: 22 مليار جنيه لعملاء التمويل العقاري في 11 شهر
  • الإمارات.. استثمارات خضراء تعزز استدامة الاقتصاد
  • القلب النابض للنظام المناخي.. ماذا يحدث في المحيطات؟
  • الإمارات..استثمارات خضراء تعزز استدامة الاقتصاد
  • ترامب يقطع التمويل عن إذاعة صوت أمريكا وراديو أوروبا الحرة ويضع المئات في إجازة قسرية
  • الحيتان.. عمالقة المحيط وسلاحه ضد تغير المناخ
  • من الإنتاج إلى التمويل... 5 تحديات تواجه قانون الأدوية الحرجة في الاتحاد الأوروبي
  • الذكاء الاصطناعي يعزز الاستدامة ويسرع مكافحة التغير المناخي
  • اتحاد كرة السرعة: مشاركتنا بالبطولات الدولية قد تلغى بسبب غياب التمويل