افتتاح الدورة الـ 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة وتستهدف السلام والازدهار والتقدم والاستدامة
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
قال رئيس الدورة الـ 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة الجديد دينيس فرانسيس إنه حدد أربع أولويات أساسية لضمان معالجة هذه الدورة الجديدة للتحديات العالمية بصورة هادفة.
وأوضح رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة في كلمته في افتتاح الدورة الـ 78 أن الأولويات هي السلام والازدهار والتقدم والاستدامة.
وأفاد فرانسيس بأن التحديات المتداخلة المتمثلة في المناخ والصراع والفقر تجعل السلام أكثر صعوبة، مؤكدا أن الجمعية العامة "تتحمل مسؤولية خاصة لضمان أن ترتكز جهودنا على نظام قوي متعدد الأطراف" يستمد قوته وشرعيته من الشمول والفرص الهادفة لتعزيز المشاركة في صياغة القرارات.
وفيما يتعلق بأولوية الرخاء، شدد فرانسيس على أهمية إيجاد حلول مصممة خصيصا للتحديات التي تواجهها البلدان التي تمر بحالات صراع وما بعد الصراع.
وقال إنه "يجب على الجمعية العامة أن تلقي بثقلها خلف تعزيز التمويل والتكنولوجيا والقدرة على تحمل الديون وبناء القدرات في الأماكن التي تعاني من عجز في التنمية وحيث تشتد الحاجة إلى المساعدة".
كما دعا إلى تسريع التحول إلى الطاقة النظيفة وتعزيز دعم التكيف عبر جعل تمويل المناخ أكثر توفرا، وأكثر سهولة في الوصول إليه، وبأسعار معقولة.
وعلى صعيد التقدم، أكد رئيس الدورة الـ 78 للجمعية العامة أن هناك مجموعة أدوات كاملة تحتوي على كل العناصر المطلوبة لتعزيز التقدم الهائل نحو تحقيق أهداف التنمية، "لكننا لم نستخدم هذه الأدوات بعد إلى أقصى إمكاناتها".
المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
أكثر من 80 عارضا وطنيا وأجنبيا في افتتاح الطبعة الرابعة للصالون الدولي للأغذية والتغليف
افتتحت، اليوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة، فعاليات الطبعة الرابعة للصالون الدولي للأغذية والتغليف، بمشاركة أكثر من 80 عارضا محليا وأجنبيا، حيث يتم عرض أحدث الابتكارات في مجالات التعبئة والتغليف، الطباعة، المعدات وخطوط الإنتاج، إلى جانب تنوع المواد الأولية والمنتجات النهائية.
وتستمر التظاهرة، المنظمة بقصر المعارض “صافكس” بالصنوبر البحري إلى غاية الجمعة المقبل, بمشاركة عارضين من عدة دول, منها تونس، إيطاليا، تركيا والصين، حيث يقدمون أحدث المنتجات والتقنيات المعتمدة في هذا المجال.
وشهد حفل الافتتاح حضور الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين، عمار تاقجوت، ومروان بلقاسمي، ممثلا عن مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري. إلى جانب مهنيين، تجار وطلبة.
ويتوقع المنظمون استقطاب نحو 12 ألف زائر من المهنيين والمستثمرين، حيث يتيح المعرض فرصة الاطلاع على حلول التغليف المختلفة، خاصة تلك المعتمدة على الورق القابل للاسترجاع, بالإضافة إلى معدات تصنيع مواد التغليف. الملصقات الخاصة بالهوية البصرية للمنتجات. فضلا عن مجموعة متنوعة من الأوعية البلاستيكية والزجاجية الموجهة للصناعات الغذائية، مع عرض أحدث تقنيات الطباعة والإشهار.
وفي تصريح للصحافة، أكد تاقجوت أن هذه التظاهرة “تعزز المنافسة بين المتعاملين الجزائريين، وتفتح لهم المجال للتعرف على أحدث التكنولوجيات. العالمية في مجال التغليف”.
كما أشاد بالمشاركة الواسعة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة. واصفا ذلك بـ”المؤشر الإيجابي نحو مستقبل واعد لهذا القطاع”.