رفضت محكمة الفرنسية، طلب جوليان أسانج، رئيس ومؤسس موقع ويكيليكس، المحتجز في سجن في لندن، بمنحه اللجوء السياسي في فرنسا.

القانون الفرنسي يتطلب وجود طلب اللجوء على الأراضي الوطنية

ونقلت «سبوتنيك» بيان المحكمة والذي جاء فيه أسباب رفض منحه اللجوء السياسي، حيث إن شروط تقييد حريته لا تسمح بإصدار استثناء من القانون الفرنسي الذي يتطلب وجود طلب اللجوء على الأراضي الوطنية أو أراضي الاتحاد الأوروبي.

 

وكانت جمعية روبن دي لوا قد قدمت طلبا، مارس الماضي، للسماح لمؤسس موقع ويكيليكس بتقديم طلب للحصول على اللجوء السياسي، على الرغم من هذه القاعدة التي تشترط وجوده على الأراضي الفرنسية.

يواجه أسانج تهمًا تصل عقوبتها إلى 175 عامًا

ودعت الجمعية وزير العدالة الفرنسي إريك دوبون-موريتي، الذي كان محامي أسانج السابق، للتدخل في هذا الأمر مؤكدة أنها لن تقدم استئنافًا ضد قرار المحكمة.

وأسانج هو صحفي استرالي يواجه تهمًا تصل عقوبتها إلى السجن 175 عامًا في الولايات المتحدة بتهم التسريبات الكبيرة للمعلومات السرية بسبب نشره على موقع ويكيليكس، مقطع فيديو سري للجيش الأمريكي يظهر لحظة مقتل عدد لا يقل عن 18 مدنيًا بعد هجوم لطائرة هليكوبتر أمريكية في بغداد في عام 2007، ثم نشر 250 ألف وثيقة دبلوماسية أمريكية. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: ويكيليكس مؤسس ويكيليكس محكمة فرنسية سجن مؤسس ويكيليكس

إقرأ أيضاً:

رساله هامه للسودانيين فى مصر

وافق مجلس النواب المصرى على قانون لجوء الاجانب وهو يشمل اللاجئين السودانيين فى مصر ويتضمن القانون تنظيم علاقة الدوله المصريه باللاجئين وينتظر القانون الموافقه البرلمانيه النهائيه وبعد ذلك يعرض على الرئيس السيسى ليوافق عليه ويصدر به قرار جمهورى ليطبق ويتضمن القانون على محظورات ينبغى ان يعرفها اللاجىء ومنها
١- الابتعاد عن السياسه والاحزاب والتنظيمات السياسيه والنقابات بشكل كامل وعدم القيام باى نشاط يمس الامن القومى والنظام العام او يتعارض مع اهداف ومبادىء الامم المتحده او الاتحاد الافريقى وجامعة الدول العربيه او اى منظمه مصر طرف فيها وعليه مراعاة قيم المجتمع واحترام تقاليده ولا يقبل طلب لجوء من اى شخص ارتكب جريمه ضد السلام او جريمه ضد الانسانيه او خالف اهداف ومبادىء الامم المتحده او ادرج على قوائم الإرهاب ويبعد كل من خالف مبادى الامم المتحده خارج مصر
( يشمل ذلك المنتمين للحركه الاسلاميه فى السودان والذين عملوا فى اجهزة الامن والمخابرات واللجان الشعبيه وكل تنظيمات الحركه الاسلاميه وعذبوا المعتقلين السياسيين ويجب الابلاغ عنهم )
ان ممارسة اللاجئين اى نشاط سياسى او حزبى او اعلامى او نقابى داخل مصر ممنوع منعاً باتاً
ويقضى القانون الجديد بإنشاء ( اللجنه الدائمه لشؤون اللاجئين ) وهى تتبع لمجلس الوزراء وهى مسؤوله عن كل مايخص اللاجىء ويلزم القانون كل طالب لجوء بتوفيق أوضاعه خلال عام من تاريخ العمل باللائحه .
اضافه
اغلب السودانيين فى مصر لا يهتمون بتسجيل اسماؤهم او اخذ الإعانات من الامم المتحده وهذا حق يجب ان يستفيدوا منه وهى ليس منحه من احد بل من الامم المتحده .واتمنى ان يسجل السودانيون اسماؤهم فى المفوضيه وينالوا الإعانات والعلاج المجانيه والرعايه الصحيه وتعليم اولادهم مجاناً .

محمد الحسن محمد عثمان
قاضى سابق
omdurman13@msn.com  

مقالات مشابهة

  • مباحثات ليبية فرنسية حول سير العملية السياسية والاقتصادية في ليبيا
  • اللجوء.. وكرم شعب
  • الثلاثاء المقبل.. مكتبة الإسكندرية تنقب في سيرة العالم الآثار «بوتي» مؤسس المتحف اليوناني الروماني
  • رمضان عبد المعز: اللجوء إلى الله ضرورة في المحنة والشدة
  • راشد بن حميد يشهد جلسة عن «التعاون الهندي - الإماراتي»
  • مظاهرات في عدة مدن فرنسية احتجاجا على العنف ضد المرأة
  • صحيفة فرنسية تكتب عن رحلتها إلى اليمن.. بلد الحوثيين المحرم أحد أكثر الأنظمة انغلاقاً في العالم (ترجمة خاصة)
  • راشد بن حميد يشهد جلسة حول التعاون الهندي – الإماراتي
  • "جون أفريك" تكشف تفاصيل جديدة عن فضيحة اغتصاب فرنسية من طرف أبناء أثرياء في الدار البیضاء
  • رساله هامه للسودانيين فى مصر