تحت العنوان أعلاه، كتبت مارينا أوزيروفا، في "موسكوفسكي كومسوموليتس"، حول فقدان روسيا ثقتها بأردوغان بعدما فقدتها بالغرب.

 

وجاء في المقال: اعترف الباحث السياسي أليكسي ماكاركين، في محادثة مع موسكوفسكي كومسوموليتس"، بأنه لم يكن يتوقع قرارًا إيجابيًا بشأن استئناف صفقة الحبوب بعد المفاوضات بين رئيسي روسيا وتركيا.

وقال: "هناك نقطتان هنا. الأولى، هي الشروط. فأردوغان لا يستطيع إعطاء الضمانات التي تطلبها روسيا، فهي ليست في يده بكل المقاييس، وهذه مشكلة الغرب. من ناحية أخرى، تنطلق روسيا من حقيقة أن جميع المؤشرات يجب أن تكون علنية، مع تحديد التواريخ - متى بالضبط سيتم فتح SWIFT للمصرف الزراعي الروسي روسيلخوز بانك، ومتى سيتم رفع القيود المفروضة على الأسمدة والمواد الغذائية الروسية، وما إلى ذلك؛ والنقطة الثانية هي مشكلة الثقة. لم تكن هناك ثقة بين روسيا والغرب، ثم حدثت أيضًا مشكلة ثقة مع أردوغان. فقبل الانتخابات، دعمت روسيا أردوغان بالفعل، وبعد الانتخابات بدأ يبتعد عن روسيا. بالطبع، في العديد من القضايا، لدى أردوغان علاقات معقدة مع الولايات المتحدة، لكنها قريبة في العديد من القضايا أيضا... بالإضافة إلى ذلك، يبدو أن أردوغان اعتبر أنه مال بشكل مبالغ فيه تجاه روسيا، وبدأ في معادلة هذا الميل. ولنتذكر الخطوة الرمزية المتمثلة بتسليمه مقاتلي آزوف لأوكرانيا، ولنتذكر أن أردوغان كثف التأكيد في خطاباته على حقيقة أنه لا يعترف بملكية روسيا لشبه جزيرة القرم وما إلى ذلك".

وأوضح ماكاركين أن النقطة الأولى مع الثانية، جعلته لا ينتظر تحقيق اختراق من الاجتماع. لكنه أكد أن لدى روسيا وتركيا مصالح اقتصادية مشتركة، وهناك مصالح في القطاع النووي، وختم بالقول: "هنا قد يكون أردوغان لاعبا مستقلا، وربما ليس لدى روسيا مصلحة في إغلاق الموضوع التركي بشكل كامل، وهذا يعني أن هناك أفقا لتطور العلاقات".

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أزمة الغذاء العالمية أنقرة الأزمة الأوكرانية الأمم المتحدة رجب طيب أردوغان سوتشي فلاديمير بوتين قمح كييف

إقرأ أيضاً:

مشكلة صحية خطيرة يشير إليها الألم الصدغين

روسيا – يشير الدكتور بيتر سوكوف أخصائي طب الأعصاب، إلى أن الألم في الصدغين هو ظاهرة شائعة يعاني منها الجميع تقريبا. ولكنه أحيانا قد يشير إلى مشكلة صحية خطيرة.
ووفقا له، الإشارة المثيرة للقلق في هذه الحالة بشكل خاص هي ما يسمى بألم الرعد، الذي يحدث فجأة، ويكون شديدا جدا، ويمكن أن يؤدي إلى تعطيل قدرات الشخص تماما. لذلك في مثل هذه الحالات، من الضروري فورا طلب المساعدة الطبية .

ويؤكد الطبيب أنه من المهم الانتباه ليس فقط إلى طبيعة الألم، بل إلى الأعراض المصاحبة له أيضا. فإذا كان الصداع مصحوبا باضطرابات عصبية – ضعف في الأطراف أو خدر أو مشكلات في التنسيق، فقد يشير هذا إلى بداية جلطة دماغية. لذلك يجب في مثل هذه الحالات، الاتصال فورا بالإسعاف.

ويوصي الطبيب بضرورة الإسراع في تناول الدواء اللازم عند حدوث نوبة الصداع لأنه كلما تناول الشخص الدواء مبكرا، كلما زادت فعاليته. ويحذر من تحمل الألم، لأنه لن يؤدي إلا إلى تفاقم الحالة.

المصدر: aif.ru

مقالات مشابهة

  • ترامب يتهم زيلينسكي بالتراجع عن صفقة المعادن ويتوعد بـ”مشاكل كبيرة جداً”
  • مشكلة صحية خطيرة يشير إليها الألم الصدغين
  • ترامب: زيلينسكي يحاول التراجع عن صفقة المعادن وستكون لديه مشاكل
  • سيرة الفلسفة الوضعية (14)
  • برج العقرب .. حظك اليوم الأحد 30 مارس 2025: مشكلة مالية
  • زيلينسكي: روسيا لم ترد بشكل مناسب على مقترح الهدنة
  • باحث سياسي: إسرائيل تريد تفكيك العنوان السياسي للشعب الفلسطيني
  • بعد سجن إمام أوغلو.. هل يعيد أردوغان تشكيل المشهد السياسي في تركيا؟
  • تصريح مفاجئ من جوارديولا عن سبب مشاكل مانشستر سيتي
  • في اتصال مع بوتين.. أردوغان يعرض استضافة تركيا لمفاوضات سلام بين روسيا وأوكرانيا