الباحث السياسي ماكاركين يثمّن رفض روسيا صفقة الحبوب: مشاكل مع أردوغان
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
تحت العنوان أعلاه، كتبت مارينا أوزيروفا، في "موسكوفسكي كومسوموليتس"، حول فقدان روسيا ثقتها بأردوغان بعدما فقدتها بالغرب.
وجاء في المقال: اعترف الباحث السياسي أليكسي ماكاركين، في محادثة مع موسكوفسكي كومسوموليتس"، بأنه لم يكن يتوقع قرارًا إيجابيًا بشأن استئناف صفقة الحبوب بعد المفاوضات بين رئيسي روسيا وتركيا.
وقال: "هناك نقطتان هنا. الأولى، هي الشروط. فأردوغان لا يستطيع إعطاء الضمانات التي تطلبها روسيا، فهي ليست في يده بكل المقاييس، وهذه مشكلة الغرب. من ناحية أخرى، تنطلق روسيا من حقيقة أن جميع المؤشرات يجب أن تكون علنية، مع تحديد التواريخ - متى بالضبط سيتم فتح SWIFT للمصرف الزراعي الروسي روسيلخوز بانك، ومتى سيتم رفع القيود المفروضة على الأسمدة والمواد الغذائية الروسية، وما إلى ذلك؛ والنقطة الثانية هي مشكلة الثقة. لم تكن هناك ثقة بين روسيا والغرب، ثم حدثت أيضًا مشكلة ثقة مع أردوغان. فقبل الانتخابات، دعمت روسيا أردوغان بالفعل، وبعد الانتخابات بدأ يبتعد عن روسيا. بالطبع، في العديد من القضايا، لدى أردوغان علاقات معقدة مع الولايات المتحدة، لكنها قريبة في العديد من القضايا أيضا... بالإضافة إلى ذلك، يبدو أن أردوغان اعتبر أنه مال بشكل مبالغ فيه تجاه روسيا، وبدأ في معادلة هذا الميل. ولنتذكر الخطوة الرمزية المتمثلة بتسليمه مقاتلي آزوف لأوكرانيا، ولنتذكر أن أردوغان كثف التأكيد في خطاباته على حقيقة أنه لا يعترف بملكية روسيا لشبه جزيرة القرم وما إلى ذلك".
وأوضح ماكاركين أن النقطة الأولى مع الثانية، جعلته لا ينتظر تحقيق اختراق من الاجتماع. لكنه أكد أن لدى روسيا وتركيا مصالح اقتصادية مشتركة، وهناك مصالح في القطاع النووي، وختم بالقول: "هنا قد يكون أردوغان لاعبا مستقلا، وربما ليس لدى روسيا مصلحة في إغلاق الموضوع التركي بشكل كامل، وهذا يعني أن هناك أفقا لتطور العلاقات".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أزمة الغذاء العالمية أنقرة الأزمة الأوكرانية الأمم المتحدة رجب طيب أردوغان سوتشي فلاديمير بوتين قمح كييف
إقرأ أيضاً:
تدشين توزيع زكاة الحبوب العينية للفقراء والمساكين في صنعاء
الثورة نت/..
دشن مكتب الهيئة العامة للزكاة في محافظة صنعاء، اليوم، مشروع توزيع زكاة الحبوب العينية للفقراء والمساكين تحت شعار “وآتوا حقه يوم حصاده”.
وخلال التدشين في مديرية مناخة، أشاد وكيل الهيئة العامة الزكاة، علي السقاف، بمستوى وعي أبناء المحافظة، وحرصهم على تأدية زكاتهم أولا بأول، داعيا المكلفين إلى المبادرة في تسليم ما عليهم من زكاة إلى هيئة الزكاة؛ باعتبارها الجهة المعنية في جمع الزكاة وصرفها لمستحقيها، حسب مصارفها الشرعية التي حددها الله تعالى في كتابه الكريم.
وحث المزارعين على الاهتمام بالزراعة، وانتهاج طرق وأساليب جديدة لتطويرها للوصول إلى الإكتفاء الذاتي، وتحقيق الأمن الغذائي، لاسيما في ظل المرحلة الإستثنائية، التي يمر بها الوطن جراء استمرار العدوان.
فيما أوضح مدير مكتب الزكاة في المحافظة، عبد الوهاب الطهيف، أنه سيتم توزيع 22 ألفا و٧٢٢ قدحًا من الحبوب وفق آلية تم إعدادها لصرفها ميدانيًا لمستحقيها في مديريات المحافظة.
وبين أن مشروع توزيع زكاة الزروع والثمار عينيًا يهدف لتحقيق المقاصد الشرعية التي حددتها الشريعة الإسلامية، معتبرًا توزيع الزكاة في ظل المرحلة الراهنة جراء العدوان أحد صور الصمود والتكافل في مواجهة تحديات الأزمة الاقتصادية، التي يمر بها الوطن.
من جانبه، ثمن مدير مديرية مناخة، منير الكبسي، حرص هيئة الزكاة على توزيع الزكاة وفق مصارفها الشرعية.. داعيا التجار والمواطنين إلى التعاون، وتسليم الزكاة المستحقة عليهم للهيئة.
وأكد حرص السلطة المحلية في المديرية على تذليل الصعوبات والمعوقات أمام هيئة الزكاة في أداء واجباتها المتمثلة في جمع الزكاة وصرفها لمستحقيها في عزل وقرى المديرية.. منوها بما حققته الهيئة من إنجازات وخطوات تمثلت في تنفيذ العديد من المشاريع الخيرية التي تسهم في تخفيف معاناة الفئات المستحقة.
وفي التدشين، أشار مدير إدارة التوعية في مكتب الهيئة بالمحافظة، إبراهيم حميد الدين، إلى أهمية الزكاة وضرورة تسليمها لمستحقيها بما يعود نفعها في تعزيز التكافل الاجتماعي، لافتاً إلى حرص واهتمام الهيئة وفروعها على إيصال الزكاة لمستحقيها وفقا لمصارف الزكاة، التي أمر الله بها.
بدوره، أوضح مدير مكتب الهيئة في المديرية، عبد الرحمن محرم، أن إجمالي الزكاة العينية من الحبوب في المديرية بلغت 850 قدحا، سيتم توزيعها وفق آلية الصرف لمستحقيها في عُزل وقرى المديرية، مشيدا بحرص المزكين من أبناء المديرية في تسليم زكاة زروعهم، واستشعارهم بالمسؤولية تجاه هذه الفريضة.