أفادت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" بأن الحكومة البريطانية تعتزم تصنيف شركة "فاجنر" العسكرية الخاصة الروسية "جماعة إرهابية" قريبا.

وأشارت "بي بي سي" إلى أن مشروع القرار بهذا الصدد سيقدم للبرلمان، وهو ينص على تصنيف أصول "فاجنر" على أنها "ممتلكات إرهابية"، ما سيسمح بمصادرتها.

واعتبرت وزيرة الداخلية البريطانية سويلا برافرمان أنشطة "فاغنر" في أوكرانيا وإفريقيا "خطرا على الأمن العالمي".

وأضافت أن "أنشطة "فاجنر" المستمرة المزعزعة للاستقرار تواصل خدمة أهداف الكرملين السياسية".

وكانت صحيفة "تايمز" قد أفادت في وقت سابق بأن الحكومة البريطانية كانت تعتزم تصنيف "فاجنر" منظمة إرهابية، لكنها أجلت هذا الإجراء على خلفية تمرد "فاغنر" في روسيا في يونيو الماضي.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: بريطانيا قوات فاجنر جماعة إرهابية

إقرأ أيضاً:

تركيا تعتزم تجديد عرضها للوساطة بين روسيا وأوكرانيا

يعتزم وزير الخارجية التركي هاكان فيدان تكرار عرض بلاده استضافة محادثات سلام بين أوكرانيا وروسيا في اجتماع للزعماء الأوروبيين في لندن غدا الأحد، والتأكيد أيضا على التزام أنقرة بسلامة أراضي أوكرانيا وسيادتها.

ونقلت وكالة رويتر -اليوم السبت- عن مصدر تركي مطلع قوله "من المتوقع أن يؤكد فيدان أن تركيا، مستعدة لتولي هذا الدور في الفترة المقبلة، ويدعو جميع الأطراف إلى التركيز بشكل مشترك على الأمن والاستقرار الإقليمي الدائم، فضلا عن الرخاء الاقتصادي".

يذكر أن تركيا العضو في حلف شمال الأطلسي (الناتو) استضافت محادثات أولية بين الجانبين بعد أشهر من الغزو الروسي لأوكرانيا عام 2022، مما ساعد في تأمين اتفاق للمرور الآمن لصادرات الحبوب في البحر الأسود. وقالت إن أي محادثات سلام مستقبلية يجب أن تشمل البلدين.

وفي حين دعت أنقرة مرارا إلى وقف إطلاق النار منذ عام 2024، رحبت بالمبادرة الأميركية لإنهاء الحرب، والتي خرجت عن مسارها بسبب جدال علني بين الرئيسيين الأميركي دونالد ترامب، والأوكراني فولوديمير زيلينسكي أمس الجمعة.

وتتمتع تركيا، وهي دولة ساحلية على البحر الأسود مثل أوكرانيا وروسيا، بعلاقات جيدة مع كلا البلدين منذ بداية الحرب. وقد قدمت لكييف الدعم العسكري، في حين رفضت المشاركة في العقوبات الغربية ضد موسكو.

إعلان

وزار زيلينسكي تركيا الشهر الماضي، وقال نه يرى تركيا كضامن أمني مهم لأوكرانيا، وفي اليوم نفسه الذي التقى فيه ممثلون عن الولايات المتحدة وروسيا لإجراء محادثات -دون مشاركة كييف- في الرياض بهدف إنهاء الحرب.

ويوم الاثنين، أجرى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أيضًا محادثات في أنقرة. ويوم الخميس، اجتمعت وفود من الولايات المتحدة وروسيا في إسطنبول لإجراء محادثات تهدف إلى معالجة القضايا الثنائية المتعلقة بعمليات سفارتيهما.

مقالات مشابهة

  • بن مبارك يؤكد دعم الحكومة لقوات الجيش لتحرير المحافظات من قبضة الحوثيين
  • النيابة العامة تستقبل وفدًا من طلاب كلية القانون بجامعة لندن والجامعة البريطانية
  • محافظ بورسعيد يتابع مستوى أداء الشركة البريطانية للنظافة
  • روسيا: إحباط محاولة تنفيذ هجمات إرهابية في مترو العاصمة وكنيس يهودي
  • إقبال قياسي على التمور السعودية في الأسواق البريطانية خلال رمضان.. فيديو
  • ميتا تعتزم اطلاق تطبيق مستقل للفيديوهات القصيرة
  • زيلنسكي يصل إلى مقر رئاسة الوزراء البريطانية لإجراء محادثات مع ستارمر
  • نحو إنشاء مدرسة متخصصة في مهن قطاع المناجم نهاية 2026
  • تركيا تعتزم تجديد عرضها للوساطة بين روسيا وأوكرانيا
  • تصنيف الدوري العماني يتقدم للمركز الـ17 قاريا