السجن 22 سنة لشاب من مؤيدي «ترامب» بتهمة التآمر الدعائي
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
قضت محكمة أمريكية، بالسجن 22 سنة على هنري إنريكي تاريو، الزعيم السابق لحركة الفتيان الفخورين الأمريكية، والبالغ من العمر 39 عامًا، بتهمة التآمر الدعائي، وتهم أخرى في شهر مايو الماضي بعدما اقتحم الكونجرس الأمريكي.
العقوبة هي أطول حكم يتم تنفيذه ضد شخص شارك في اقتحام الكونجرسوبحسب وكالة سبوتنيك فإن هذه التهم تعود لعهد الحرب الأهلية الأمريكية، وأن هذه العقوبة هي أطول حكم يتم تنفيذه ضد شخص شارك في اقتحام الكونجرس الأمريكي.
وذكر قاضي المحكمة الفيدرالية الأمريكية تيموثي كيلي عن يوم اقتحام الكونجرس ذلك اليوم كسر تقليدنا السابق غير المنقطع لنقل السلطة بسلام، وذلك خلال جلسة مدتها نحو أربع ساعات في العاصمة الأمريكية واشنطن.
ساعد في تنظيم مشاركة الجماعة اليمينية المتطرفة في هذا الحادثواتهمت المحكمة هنري إنريكي تاريو بأنه ساعد في تنظيم مشاركة الجماعة اليمينية المتطرفة في هذا الحادث بالرغم من انه لم يكن في واشنطن أثناء الاقتحام.
واقتحمت مجموعة من أنصار ومؤيدي الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، مبنى الكونجرس الأمريكي في 6 من يناير2021، خلال جلسة الكونجرس لإقرار نتائج الانتخابات الرئاسية التي فاز فيها المرشح الديمقراطي، جو بايدن.
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية الجزائر من السجن: بوتفليقة دعانا لإستخدام جميع الوسائل لإضعاف المغرب والتشويش على مساره التنموي
زنقة20| علي التومي
صرح عبد المالك سلال الوزير الأول الجزائري السابق في عهد الراحل عبد العزيز بوتفليقة أن النظام الجزائري كان يفرض على الوزراء الجزائريين التخطيط من اجل الإساءة للمغرب بكل الأشكال الممكنة.
وقال الوزير الجزائري محمد سلال والذي لازال يقضي عشر سنوات في السجون الجزائرية بتهم فساد وتبديد أموال عمومية ان النظام الجزائري كان يستخدم المسؤلين الجزائريين في تشويه سمعة المغرب ومحاولة التاثير على مساره التنموي بصرف المليارات من عائدات البترول.
وجاء تصريح الوزير الجزائري، المعتقل حسب مصادر مهتمة بالشأن الجزائري، في سياق رده على سؤال القاضي حول تبديد أموال طائلة ترجع لشركة “سوناطراك”.
وقال الوزير المعتقل أمام هيئة المحكمة، ” لقد استخدمنا جميع الطرق من أجل الإساءة لصورة المغرب، والتأثير على مساره التنموي والاقتصادي.”
واضاف “إن صرف مليار دولار كان الهدف منه لتحطيم شركة رونو بالمغرب، وذلك بأمر من الرئيس السابق عبد العزيزبوتفليقة.
وكشف عبد المالك سلال، ان الهدف من وراء كل هذا هو تعطيل المشاريع التنموية للمغرب وحتى لا يتقدم خصوصا بعد ما نجح هذا الأخير في استقطاب عدد من الاستثمارات الأجنبية المهمة في مختلف القطاعات والمجالات، وعلى رأسها ”صناعة_السيارات”.
وتولى سلال منصب رئيس الوزراء بين عامي 2014 و2017 وأدار الحملات الإنتخابية الأربع للرئيس الأسبق عبد العزيز بوتفليقة، الذي أطيح من السلطة في العام 2019 وتفي في نفس السنة، واعتقل سلال بتهم فساد رفقة وزراء ومسؤولين بالنظام الجزائري السابق.