البيت الأبيض: الزعيم الكوري الشمالي يزور روسيا للقاء “بوتين” قريبًا
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
المناطق_ متابعات
كشف البيت الأبيض عن لقاء مرتقب بين الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون والرئيس الروسي فلاديمير بوتين في روسيا خلال الشهر الحالي، لبحث إمكانية تقديم إمدادات الأسلحة لموسكو في الحرب الدائرة بأوكرانيا.
وقال البيت الأبيض في بيان له اليوم الثلاثاء، إن لديه معلومات مفادها أن كيم جونغ-أون يتوقع أن تتواصل هذه المحادثات لتشمل حوارًا دبلوماسيًا في روسيا على مستوى القادة.
وكان البيت الأبيض أعلن الأسبوع الماضي أن موسكو تجري سرًا محادثات حثيثة مع كوريا الشمالية بهدف الحصول على كميات من الذخائر والإمدادات اللازمة للحرب الأوكرانية.
بدورها، قالت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي أدريان واتسون، إن واشنطن حذرت علانية سابقًا، بشأن مفاوضات الأسلحة بين روسيا وجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية تتقدم بشكل حثيث.
التقارب الروسي الكوري الشماليوكان مجلس الأمن القومي الأمريكي، قال في وقت سابق من شهر أغسطس الماضي، إن كوريا الشمالية، رغم نفيها، زودت روسيا العام الماضي صواريخ استخدمتها مجموعة فاغنر العسكرية في الحرب بأوكرانيا.
وكان وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، زار بيونغ يانغ في نهاية أغسطس الماضي في زيارة نادرة، أعقبها زيارات عدة لمسؤولين روس إلى كوريا الشمالية، لمتابعة المحادثات بشأن شراء الأسلحة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: البيت الأبيض روسيا كوريا الشمالية البیت الأبیض
إقرأ أيضاً:
كوريا الشمالية تكلف جنرال غامض بإدارة التعاون العسكري مع روسيا في أوكرانيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت صحيفة "وول ستريت جونال" عن تكليف الجنرال الكوري الشمالي كيم يونج بوك بمهمة حساسة تتمثل في دمج القوات الكورية الشمالية مع القوات الروسية المشاركة في العمليات العسكرية بأوكرانيا، في خطوةٍ مثيرة للاهتمام.
هذا التكليف يمثل تحولاً كبيراً للجنرال كيم الذي كان يعمل في الظل لسنوات طويلة، حيث كان قائداً للقوات الخاصة الكورية الشمالية، وهي من الوحدات العسكرية الأكثر سرية في العالم.
وبحسب الصحيفة، فإن الجنرال كيم أصبح الآن شخصية عامة، حيث أصبح أعلى مسؤول عسكري كوري شمالي في روسيا، وتشير التقارير إلى أن اختياره لهذه المهمة الحساسة يعود إلى خبرته الواسعة في قيادة العمليات الخاصة، والتي تعتبر أمراً بالغ الأهمية في ساحة المعركة المعقدة في أوكرانيا.
وتشير التقديرات إلى أن نحو 11 ألف جندي كوري شمالي يتدربون حالياً في شرق روسيا استعداداً للمشاركة في العمليات القتالية. وقد أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن هذا العدد قد يصل إلى 100 ألف جندي.
وتعتبر مشاركة كوريا الشمالية في الحرب الأوكرانية تطوراً خطيراً على الساحة الدولية، حيث يخشى المحللون من أن يؤدي ذلك إلى تصعيد الصراع وتوسيع نطاقه. كما يثير هذا التعاون بين كوريا الشمالية وروسيا قلقاً بالغاً بسبب الأبعاد الاستراتيجية والعسكرية والسياسية لهذه الشراكة.
ومن أسباب اختيار الجنرال كيم لهذه المهمة:
خبرته الواسعة في العمليات الخاصة: يعتبر الجنرال كيم خبيراً في مجال العمليات الخاصة، مما يجعله مؤهلاً لقيادة القوات الكورية الشمالية في ساحة المعركة.
الثقة التي يتمتع بها: أثبت الجنرال كيم أنه جدير بالثقة، مما دفعه إلى تولي هذه المهمة الحساسة.
الرغبة في إظهار قوة العلاقة بين كوريا الشمالية وروسيا: تعتبر مشاركة الجنرال كيم في هذه المهمة إشارة واضحة إلى عمق العلاقة بين البلدين.
آثار هذه التطورات:
تصعيد الصراع في أوكرانيا: قد يؤدي تدخل القوات الكورية الشمالية إلى تصعيد الصراع في أوكرانيا وتوسيع نطاقه.
تعزيز التعاون العسكري بين كوريا الشمالية وروسيا: يمثل هذا التعاون تهديداً للأمن والاستقرار في المنطقة.
تغيير في الدور الدولي لكوريا الشمالية: قد يؤدي هذا التطور إلى تغيير في الدور الذي تلعبه كوريا الشمالية على الساحة الدولية.