STC السعودية تستحوذ على 9.9% في تليفونيكا بـ 2.2 مليار دولار
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
استحوذت شركة الاتصالات السعودية (STC) على 9.9 بالمئة في تليفونيكا بقيمة 2.1 مليار يورو (2.25 مليار دولار)، في خطوة تجعلها أكبر مساهم في شركة الاتصالات الإسبانية العملاقة.
وكشفت إس.تي.سي، أكبر مشغل اتصالات في المملكة، عن الاستثمار اليوم الثلاثاء بعد انتهاء التعاملات. وتتألف الحصة من 4.9 بالمئة من أسهم تليفونيكا وأدوات مالية تمنحها خمسة بالمئة أخرى.
وقالت STC إنها تعتزم الحصول على حقوق التصويت لتلك الخمسة بالمئة التي حصلت عليها من خلال أدوات مالية بعد الحصول على موافقة الجهات التنظيمية.
وقال عليان الوتيد الرئيس التنفيذي لشركة الاتصالات السعودية في بيان "تشكل هذه الصفقة فرصة استثمارية واعدة تتيح لنا الاستفادة الأمثل من وضعنا المالي المتين، مع الاستمرار في سياسة توزيع الأرباح المعتمدة"، مضيفا أنها لا تنوي الاستحواذ على حصة مسيطرة أو أغلبية.
وقالت تليفونيكا إنها تم إخطارها باستثمار إس.تي.سي اليوم ووصفته بأنه "مرحب به".
وقال مصدران مطلعان لرويترز إن إس.تي.سي كونت المركز بمساعدة بنك الاستثمار الأميركي مورغان ستانلي.
وأضافا أن لينكلاترز اضطلع بدور المستشار القانوني للشركة السعودية، في حين كان ألين آند أوفري مستشار مورغان ستانلي.
ورفض مورغان ستانلي ولينكلاترز وألين آند أوفري التعليق.
وتعد شركة الاتصالات السعودية أكبر مشغل اتصالات في المملكة وتمتلك حصصا في شركات تعمل في الكويت والبحرين.
والشركة مملوكة بنسبة 64 بالمئة لصندوق الثروة السيادي السعودي، صندوق الاستثمارات العامة.
تعمل مجموعات الاتصالات الخليجية على زيادة استثماراتها في الخارج، إذ رفعت إي.آند الإماراتية في مارس حصتها في مجموعة فودافون إلى 14 بالمئة.
وبالنسبة لشركة الاتصالات السعودية، فإن الاستثمار في تليفونيكا هو ثاني دخول لها في سوق الاتصالات بأوروبا بعد أن اتفقت على شراء بنية تحتية لأبراج بقيمة 1.2 مليار يورو من يونايتد جروب في أبريل.
وستقدم تليفونيكا خطة استراتيجية جديدة في الثامن من نوفمبر تركز على تعزيز التدفق النقدي الحر للشركة الذي قال الرئيس التنفيذي إنه قد يصل إلى أربعة مليارات يورو (4.3 مليار دولار) هذا العام.
وواجهت شركة تليفونيكا، مثل منافسيها في أوروبا، ضغطا على الأرباح بسبب المنافسة الشديدة والحاجة إلى استثمارات ضخمة في البنية التحتية لتكنولوجيا الهاتف المحمول من الجيل الخامس. وباعت حصصا في الشركات الأكثر نضجا مثل الكابلات البحرية أو الأبراج المتنقلة لتمويل شبكات الجيل الخامس والألياف البصرية.
وأنهى سهم تليفونيكا تعاملات اليوم عند 3.75 يورو، مما يجعل رأسمالها السوقي نحو 22 مليار يورو. وبلغت قيمة الشركة أكثر من 110 مليارات يورو عندما بلغت ذروتها سابقا في 2008.
كان البنك الإسباني بي.بي.في.إيه أكبر مساهم في تليفونيكا حتى العام الماضي بحصة تبلغ 4.9 بالمئة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إس تي سي الاتصالات السعودية مورغان ستانلي الاتصالات السعودية فودافون تليفونيكا أوروبا مجموعة STC STC السعودية إس تي سي الاتصالات السعودية مورغان ستانلي الاتصالات السعودية فودافون تليفونيكا أوروبا أسواق عربية شرکة الاتصالات السعودیة
إقرأ أيضاً:
الين يرتفع والدولار يتراجع وسط ضبابية الرسوم الجمركية
الاقتصاد نيوز - متابعة
سجل الين الياباني ارتفاعا، خلال تعاملات الاثنين، كما حلق الذهب إلى قمة جديدة وسط حالة من الضبابية بسبب الرسوم الجمركية الأميركية والتي ألقت بظلالها على آفاق التضخم والنمو الاقتصادي في الولايات المتحدة وأبعدت المتعاملين عن الأصول عالية المخاطر وعن الدولار.
وتشهد السوق حالة من التوتر قبيل جولة جديدة من الرسوم الجمركية المضادة من المقرر أن يعلن عنها البيت الأبيض الأربعاء.
وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب في وقت متأخر من أمس الأحد بأن رسوما جمركية ستفرض على جميع الدول تقريبا هذا الأسبوع. ولم يقدم تفاصيل.
وارتفع الين إلى 148.7 للدولار خلال اليوم وسجل زيادة 0.43 بالمئة في أحدث التعاملات إلى 149.135 للدولار. وارتفعت العملة اليابانية 0.82 بالمئة الجمعة، عندما أظهرت بيانات أميركية ارتفاع التضخم الأساسي بأكثر من المتوقع الشهر الماضي، مما أجج المخاوف من الركود التضخمي.
وقالت جين فولي، رئيسة أبحاث النقد الأجنبي في رابو بنك لوكالة رويترز: "أعتقد أن الشيء الوحيد الذي يمكن قوله على وجه اليقين هو أن حالة الضبابية لن تنتهي بإعلان ترامب عن الرسوم الجمركية المضادة في الثاني من أبريل".
وبلغ الذهب ذروة جديدة عند 3128.06 دولار للأوقية (الأونصة)، مواصلا تسجيل مستويات قياسية مرتفعة لثلاث جلسات متتالية.
وتراجع اليورو 0.13 بالمئة إلى 1.08205 دولار، على الرغم من أنه من المتوقع أن يسجل زيادة بنحو 4.5 بالمئة هذا الربع في أكبر قفزة له منذ الربع الثالث من عام 2022، بدعم من الإصلاح المالي في ألمانيا.
واستقر مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل ستة عملات رئيسية، عند 104.03.
وقالت فولي "هذا الأسبوع هو أسبوع بيانات مهم للغاية بالنسبة للولايات المتحدة، خاصة مع بيانات الوظائف في نهاية الأسبوع، ويبدو أن السوق مترددة بعض الشيء في شراء الدولار".
ومن المقرر صدور بيانات الوظائف غير الزراعية في الولايات المتحدة الجمعة.
ومن ناحية أخرى ارتفع الجنيه الإسترليني 0.15 بالمئة إلى 1.2949 دولار، ومن المتوقع أن يسجل ارتفاعا شهريا بنحو ثلاثة بالمئة وهو الأفضل منذ نوفمبر 2023.
وقال متحدث باسم الحكومة البريطانية إن رئيس الوزراء كير ستارمر وترامب أجريا "مفاوضات بناءة" نحو اتفاق تجاري خلال اتصال هاتفي أمس الأحد.
وهبط الدولار الكندي إلى 1.4347 للدولار الأميركي. كما تراجع البيزو المكسيكي إلى 20.3932 للدولار.
وانخفض الدولار الأسترالي 0.56 بالمئة إلى 0.6256 دولار الاثنين، قبيل اجتماع السياسة النقدية لبنك الاحتياطي الأسترالي غدا الثلاثاء.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام