زوجة تلاحق زوجها قضائيا وتطلب الطلاق بسبب 3 آلاف جنيه
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
"زوجي أساء لى وأولاده واعماه الطمع ورفض الإنفاق على أولاده، واكتفي بإرسال مبلغ 3 ألاف جنيه شهريا، رغم أن دخله وفقا لتحريات الدخل المقدمة للمحكمة 90 ألف، بخلاف مبالغ مالية تتعدي الـ 50 ألف أرباح له شهريا من تجاره والده، لأعيش في جحيم بسبب تصرفاته وهجره لنا وتخطيطه للزواج من أخرى".. كلمات جاءت على لسان إحدى الزوجات بمحكمة الأسرة بأكتوبر، أثناء بحثها عن الطلاق للضرر، وملاحقة زوجها بدعوي حبس بعد 12 عاما زواج.
وتابعت الزوجة بدعواها أمام محكمة الأسرة:" تسبب في ترك أولادي لمدرستهم، وطردني من مسكن الزوجية ورفض سداد مبالغ مالية وصلت لـ 160 ألف جنيه صدر لي به حكم قضائي، وجعلني ملاحقة بالاتهامات الكيدية من عائلته لأعيش في جحيم بسبب رفضه كافة الحلول الودية لحل الخلافات بيننا".
وأكدت:" تهرب من سداد نفقة أطفاله، حتي مصروفات ونفقة الملبس رفض منحها لأولاده، ليلجأ لشهود الزور لادعاء تعسر حالته مما دفعني لتقديم ما يفيد بيسر حالته وفقا لتحريات الدخل، وامتناعه عن السؤال عن أولادي وزيارتهم، ومعاملتنا بشكل سيئ وإهانته لي واعتياده سبي والتعدي علي بالضرب".
يذكر أن قانون الأحوال الشخصية وضع عدة شروط لقبول دعوى الحبس ضد الزوج ومنها أن يكون الحكم صادر فى مادة من مواد النفقات أو الأجور، وما فى حكمها، أن يكون الحكم نهائيا سواء استئنافا أو انتهت مواعيد استئنافه، أن يمتنع المحكوم ضده عن تنفيذ الحكم بعد ثبوت إعلانه بالحكم النهائى، وأن تثبت المدعية أن المدعى عليه - المحكوم ضده- قادر على سداد ما حكم به، وذلك بكافة طرق الإثبات، كما تأمر المحكمة الملزم بالنفقة إذا كان حاضرا أو يعلن بأمر السداد إن كان غائبا، وذلك بعد أن يثبت للمحكمة ق على الأداء.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: محكمة الأسرة خلافات أسرية العنف الزوجي الطلاق للضرر أخبار الحوادث أخبار عاجلة
إقرأ أيضاً:
عاجل|هيئة البترول توقف الحجز الإداري علي رجل الأعمال أحمد هيكل بعد تأخره في سداد رسوم جمركية تتجاوز 378 مليون جنيه
رفعت مصلحة الجمارك المصرية، الحجز الإداري عن شركة المصرية للتكرير المملوكة لرجل الأعمال أحمد هيكل، بعد توسط الهيئة المصرية العامة للبترول لرفع الحجز الإداري عن الشركة بعد مطالة الجمارك بسداد ضرائب ورسوم جمركية بقيمة تتجاوز 378 مليون جنيه.
وقالت شركة القلعة للاستشارات المالية المالكة لشركة المصرية للتكرير في بيان صحفي، إن المفاوضات بين هيئة البترول ومصلحة الجمارك نجحت في رفع الحجز الإداري عن الشركة.
وكانت مصلحة الجمارك في بداية الشهر الجاري قامت بالحجز الإداري على الحسابات المصرفية للشركة المصرية للتكرير، والشركة العربية للتكریر، والاثنين تابعتين لمجموعة القلعة للاستشارات المالية بالإضافة إلى مجموعة من أعضاء مجلس الإدارة الحالیین والسابقين بالشركة.
وارجعت مصلحة الجمارك المصرية، الحجز على شركة المصرية للتكرير بمبلغ 378.8 مليون جنيه، الناتج عن تراكم مستحقات ضريبية ورسوما جمركية عن 15 بيانا جمركيا بالإضافة إلى الضريبة الإضافية بنسبة 1.5%من إجمالي الضرائب المستحقة.
وأوصت هيئة البترول في السابق مصلحة الجمارك بإنهاء عملية الحجز الإداري على المصرية للتكرير، واستند في ذلك إلى أنها هي الجهة المختصة بإنهاء الإجراءات الجمركية، بالإضافة إلى عدم مسؤولية الشركة المصرية عن المنتجات المضبوطة.
ولم توضح القلعة في بيانها هل رفع مصلحة الجمارك الحجز الإداري شمل أيضا شركتها العربية للتكرير وأعضاء مجلس إدارتها؟، وهل بهذا الرفع سوف تصبح الشركة غير مطالبة بسداد تلك الأموال؟
وقال عبد المنعم مطر رئيس مصلحة الضرائب سابقًا، إن رفع الحجز الإداري يعني أن مصلحة الجمارك سوف تراجع قرارتها المتعلقة بعملية الحجز، ولكن لا يعني أسقاط سداد تلك المبالغ عن الشركة.