تعد الجوافة غنية بفيتامين أ وحمض الفوليك، مما يجعل للجوافة دورًا في تحسين البصر، وخفض مخاطر الإصابة بالعيوب الخلقية لدى الأجنة، وتحتوي الجوافة 20% من الحصة الموصى بها يوميًا من البوتاسيوم، وهو معدن مهم للقلب ولضغط الدم.

الجوافة تخفض السكر  وتحمي من الشيخوخة وتمنع الإمساك وتعزز المناعة .

نظام المناعة:

 

وقال الدكتور شعيب فتوح دكتوراة في النباتات والاعشاب البرية،  ان الجوافة تعتبر ثمرة مثالية لمرضى السكر، لأنها غنية بالألياف وثانياً، أنها تحتوي على مؤشر نسبة السكر في الدم منخفض جداً، كل من هذه الخصائص مطلوبة لتنظيم مستويات الجلوكوز في الدم.

 

وتحتوي الجوافة على النحاس، وهو معدن مهم لإنتاج وامتصاص الهرمونات الذى يساعد الغدة الدرقية على العمل على النحو الأمثل.كما تحتوي الجوافة على مضادات الأكسدة مثل الليكوبين، مما يمنع الضرر المباشر للخلايا.

وتعمل الجوافة على تعزيز المناعة لوجود مخزون غني  من فيتامين C الذي توفره، فيتامين C هو مضاد للهستامين طبيعي يساعد في السيطرة على حساسية الجهاز التنفسي .، كما تحتوى الجوافة على فيتامين ب3 وفيتامين ب6 الذي يعمل على تحسين الدورة الدموية في الدماغ. 

كما تحتوي الجوافة على مخزون غني من المغنيسيوم، وهو عنصر غذائي مهم لتحفيز استرخاء الأعصاب والعضلات، هذه الخاصية تجعلها جيدة للغاية لمكافحة التوتر.
 

 

الشيخوخة:

 

وتعمل مضادات الأكسدة الموجودة في الجوافة على حماية البشرة من ظهور التجاعيد، مما يجعلك تبدو أصغر سناً، الشيخوخة أمر مؤكد في حياة كل شخص، وتناول الجوافة كل يوم يمكن أن يطيل هذه العملية على الأقل. 

الجوافة هي إحدى الفواكه التي تحتوي على نسبة عالية من الألياف، تعمل الألياف بمثابة مكنسة تنظف القولون وتسمح بحركة الأمعاء بسهولة، وبالتالي تمنع  الإمساك .

والجوافة تعتبر  مصدرًا مهمًا للمغذيات، يمكن أن يساعدك على الأقل على تلبية الكمية اليومية الموصى بها من فيتامين أ والحفاظ على عينيك في حالة جيدة.

ولان الجوافة غنية بحمض الفوليك أو فيتامين ب 9،  فهي عنصر غذائي مهم لنمو الجهاز العصبي لدى الاطفال، وبالتالي، يمكن للنساء الحوامل تناولها للمساعدة في حماية أطفالهن حديثي الولادة من الاضطرابات العصبية.

وتحوي الجوافة ضعف كمية البوتاسيوم التي يحويها الموز الذي لطالما نصح به لتنظيم مستويات ضغط الدم، وتحسين عمل عضلة القلب.

كما أن الألياف التي تحويها الجوافة تساعد على تقليل مستويات الكولسترول في الدم ومنع ترسباته، وبالتالي الحفاظ على سيولة الدم وخفض ضغط الدم. 

خسارة الوزن :

 

والجوافة القدرة على تحفيز خسارة الوزن الزائد، فمحتواها العالي من الماء والألياف يساهم في زيادة الإحساس بالشبع وامتلاء المعدة، وبالتالي تقليل كمية السعرات الحرارية .
وتعتبر الجوافة من أكثر أنواع الفواكه غنى بمصادر الألياف الغذائية، لذا فإنها تساعد على تعزيز حركة الأمعاء، ومساعدة الجسم على الاحتفاظ بالمياه.

بالإضافة إلى تعزيز عملية تنظيف الأمعاء وتحسين عمل الجهاز الهضمي، وبالتالي فهي تسهل عملية الهضم.
والمحتوى العالي للجوافة من الألياف الغذائية قد يساهم في ضبط مستويات السكر في الدم لدى مرضى السكري أو المعرضين لخطر الإصابة به. 

وبفضل محتوى الجوافة من مضادات الأكسدة والفيتامينات والمعادن فإن تناولها بانتظام يلعب دورًا مهمًا في تعزيز صحة البشرة، ووقايتها من المشكلات الشائعة.

لذا ستلاحظ أن الجوافة توصف لعلاج مشكلات البشرة المختلفة، وتدخل في صناعة أقنعة الوجه بسبب غناها بالفيتامينات، مثل: فيتامين أ، وفيتامين ب، وفيتامين ج، ومضادات الأكسدة المقاومة لعلامات الشيخوخة المبكرة والتجاعيد ومشكلات الجلد الأخرى.

وإن تناول وجبة من الجوافة يمدك بالكثير من فيتامين ج المعروف بقدرته على محاربة الجذور الحرة وتعزيز عملية امتصاص الحديد.

بروتوكول تعاون بين شمال سيناء و«غازتك» لتمويل تحويل السيارات للعمل بالغاز

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الجوافة السكر الامساك الشيخوخة المناعة الجوافة على فی الدم

إقرأ أيضاً:

السنيورة: لبنان بحاجة إلى قيادات وطنية تحترم التنوع وتعزز الوحدة

 

رد رئيس الوزراء اللبناني الأسبق فؤاد السنيورة، على سؤال حول ما إذا كان أهل السنة في لبنان يفتقدون زعامة قادرة على إعادة حضورهم السياسي، قائلا إن "لبنان دائمًا بلد التنوع ووجهات النظر المختلفة، في الماضي، كان هناك قيادات سنية مثل رياض الصلح وعبد الحميد كرامة، وكان هذا التنوع صحيًا لأنه يعكس اختلاف الأئمة رحمة بالأمة، لكن الذي جرى بعد ذلك كان أمرا غير صحيا".

وأضاف خلال لقاء مع الكاتب الصحفي والإعلامي سمير عمر، في برنامج "الجلسة سرية"، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن "وجود رفيق الحريري وحضوره الطاغي لم يلغِ وجود قيادات سنية أخرى لها وجهات نظر مختلفة، وهذا أمر محترم وصحي"، لكنه لفت إلى أن "ما جرى عند الشيعة من محاولات قبض الزعامة، وحاول البعض تقليد ذلك عند القيادات الأخرى مثل المسيحيين، أمر غير صحي".

وأكد السنيورة على أهمية "العودة إلى القيادات الوطنية القادرة على جمع كل الطوائف، فهذا هو لبنان الحقيقي، ما يحدث اليوم من ممارسات زعامات طائفية لا يخدم المصلحة الوطنية، بل يجب أن تكون الزعامات وطنية تتلاقى مع السني والشيعي والدرزي والماروني والكاثوليكي والأرثوذكسي ضمن حزب واحد، وهذا يعكس الاحترام للتنوع، الذي يجب أن يُستثمر لتعزيز الوحدة الوطنية بدل تجييش الطوائف لخدمة مصالح".

مقالات مشابهة

  • السنيورة: لبنان بحاجة إلى قيادات وطنية تحترم التنوع وتعزز الوحدة
  • فوائد فاكهة الكاكا لمرضى السكر
  • التحدث بأكثر من لغة يحمي من الشيخوخة
  • السكر يرتفع بصمت.. 8 إشارات تخبرك بما يجري في جسمك
  • بعد عملية تامر حسني.. كيف تعرف أن لديك مشكلة في الكلى؟
  • الخبز والمعكرونة والبطاطس ترفع مستوى السكر في الدم
  • كيف تعرف أنك تعاني من نقص فيتامين د؟
  • دراسة: حبة البركة تخفض الكوليسترول الضار والدهون الثلاثية
  • دراسة صينية جديدة تكشف آلية تفاعل الأكسدة غير المعروفة سابقًا على القمر
  • قبل ما يدخل الشتاء .. فيتامين د درعك الأول ضد العدوى ونزلات البرد