الجوافة.. فاكهة تخفض السكر وتحمي من الشيخوخة وتعزز المناعة..تعرف على فوائدها الكاملة
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
تعد الجوافة غنية بفيتامين أ وحمض الفوليك، مما يجعل للجوافة دورًا في تحسين البصر، وخفض مخاطر الإصابة بالعيوب الخلقية لدى الأجنة، وتحتوي الجوافة 20% من الحصة الموصى بها يوميًا من البوتاسيوم، وهو معدن مهم للقلب ولضغط الدم.
الجوافة تخفض السكر وتحمي من الشيخوخة وتمنع الإمساك وتعزز المناعة .
نظام المناعة:
وقال الدكتور شعيب فتوح دكتوراة في النباتات والاعشاب البرية، ان الجوافة تعتبر ثمرة مثالية لمرضى السكر، لأنها غنية بالألياف وثانياً، أنها تحتوي على مؤشر نسبة السكر في الدم منخفض جداً، كل من هذه الخصائص مطلوبة لتنظيم مستويات الجلوكوز في الدم.
وتحتوي الجوافة على النحاس، وهو معدن مهم لإنتاج وامتصاص الهرمونات الذى يساعد الغدة الدرقية على العمل على النحو الأمثل.كما تحتوي الجوافة على مضادات الأكسدة مثل الليكوبين، مما يمنع الضرر المباشر للخلايا.
وتعمل الجوافة على تعزيز المناعة لوجود مخزون غني من فيتامين C الذي توفره، فيتامين C هو مضاد للهستامين طبيعي يساعد في السيطرة على حساسية الجهاز التنفسي .، كما تحتوى الجوافة على فيتامين ب3 وفيتامين ب6 الذي يعمل على تحسين الدورة الدموية في الدماغ.
كما تحتوي الجوافة على مخزون غني من المغنيسيوم، وهو عنصر غذائي مهم لتحفيز استرخاء الأعصاب والعضلات، هذه الخاصية تجعلها جيدة للغاية لمكافحة التوتر.
وتعمل مضادات الأكسدة الموجودة في الجوافة على حماية البشرة من ظهور التجاعيد، مما يجعلك تبدو أصغر سناً، الشيخوخة أمر مؤكد في حياة كل شخص، وتناول الجوافة كل يوم يمكن أن يطيل هذه العملية على الأقل.
الجوافة هي إحدى الفواكه التي تحتوي على نسبة عالية من الألياف، تعمل الألياف بمثابة مكنسة تنظف القولون وتسمح بحركة الأمعاء بسهولة، وبالتالي تمنع الإمساك .
والجوافة تعتبر مصدرًا مهمًا للمغذيات، يمكن أن يساعدك على الأقل على تلبية الكمية اليومية الموصى بها من فيتامين أ والحفاظ على عينيك في حالة جيدة.
ولان الجوافة غنية بحمض الفوليك أو فيتامين ب 9، فهي عنصر غذائي مهم لنمو الجهاز العصبي لدى الاطفال، وبالتالي، يمكن للنساء الحوامل تناولها للمساعدة في حماية أطفالهن حديثي الولادة من الاضطرابات العصبية.
وتحوي الجوافة ضعف كمية البوتاسيوم التي يحويها الموز الذي لطالما نصح به لتنظيم مستويات ضغط الدم، وتحسين عمل عضلة القلب.
كما أن الألياف التي تحويها الجوافة تساعد على تقليل مستويات الكولسترول في الدم ومنع ترسباته، وبالتالي الحفاظ على سيولة الدم وخفض ضغط الدم.
والجوافة القدرة على تحفيز خسارة الوزن الزائد، فمحتواها العالي من الماء والألياف يساهم في زيادة الإحساس بالشبع وامتلاء المعدة، وبالتالي تقليل كمية السعرات الحرارية .
وتعتبر الجوافة من أكثر أنواع الفواكه غنى بمصادر الألياف الغذائية، لذا فإنها تساعد على تعزيز حركة الأمعاء، ومساعدة الجسم على الاحتفاظ بالمياه.
بالإضافة إلى تعزيز عملية تنظيف الأمعاء وتحسين عمل الجهاز الهضمي، وبالتالي فهي تسهل عملية الهضم.
والمحتوى العالي للجوافة من الألياف الغذائية قد يساهم في ضبط مستويات السكر في الدم لدى مرضى السكري أو المعرضين لخطر الإصابة به.
وبفضل محتوى الجوافة من مضادات الأكسدة والفيتامينات والمعادن فإن تناولها بانتظام يلعب دورًا مهمًا في تعزيز صحة البشرة، ووقايتها من المشكلات الشائعة.
لذا ستلاحظ أن الجوافة توصف لعلاج مشكلات البشرة المختلفة، وتدخل في صناعة أقنعة الوجه بسبب غناها بالفيتامينات، مثل: فيتامين أ، وفيتامين ب، وفيتامين ج، ومضادات الأكسدة المقاومة لعلامات الشيخوخة المبكرة والتجاعيد ومشكلات الجلد الأخرى.
وإن تناول وجبة من الجوافة يمدك بالكثير من فيتامين ج المعروف بقدرته على محاربة الجذور الحرة وتعزيز عملية امتصاص الحديد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجوافة السكر الامساك الشيخوخة المناعة الجوافة على فی الدم
إقرأ أيضاً:
أيهما يسرع الشيخوخة أكثر: نمط الحياة أم الوراثة؟
أظهرت دراسة أجراها باحثون من جامعة أوكسفورد أن العوامل البيئية، بما في ذلك نمط الحياة (التدخين والنشاط البدني)، وظروف المعيشة، لها تأثير أكبر على الصحة والوفاة المبكرة من الجينات الوراثية.
واستخدم الباحثون بيانات ما يقرب من نصف مليون شخص من سجلات البنك الحيوي البريطاني، لتقييم تأثير 164 عاملًا بيئياً، ودرجات المخاطر الجينية لـ 22 مرضاً رئيسياً على الشيخوخة والأمراض المرتبطة بالعمر والوفاة المبكرة.
و تبين أن العوامل البيئية تفسر 17% من التباين في خطر الوفاة، مقارنة بأقل من 2% يفسرها الاستعداد الوراثي بحسب "مديكال إكسبريس".
التدخينومن بين العوامل البيئية المستقلة البالغ عددها 25 عاملاً، كان التأثير الأكبر لـ: التدخين، والوضع الاجتماعي، والاقتصادي، والنشاط البدني، وظروف المعيشة، على الوفيات والشيخوخة البيولوجية.
وارتبط التدخين بـ 21 مرضاً؛ وكانت العوامل الاجتماعية والاقتصادية مثل: دخل الأسرة، وملكية المسكن، وحالة العمل، مرتبطة بـ 19 مرضاً. وكان النشاط البدني مرتبطاً بـ 17 مرضاً.
وحدد الباحثون 23 من العوامل بأنها قابلة للتعديل.
كما ثبت أن التعرض في وقت مبكر من الحياة لظروف معينة، بما في ذلك وزن الجسم في سن 10 سنوات، وتدخين الأم عند الولادة، تؤثر على الشيخوخة وخطر الوفاة المبكرة بعد 30-80 عاماً.
الظروف البيئيةبينما كان التعرض لظروف بيئية تأثير أكبر على أمراض: الرئة، والقلب، والكبد، في حين سيطر الخطر الجيني على الخرف وسرطان الثدي.
وقالت الدكتورة كورنيليا فان دويغن الباحثة الرئيسية: "يُظهر بحثنا التأثير الصحي العميق للتعرض الذي يمكن تغييره إما من قبل الأفراد أو من خلال السياسات لتحسين الظروف الاجتماعية والاقتصادية، والحد من التدخين، أو تعزيز النشاط البدني".
وتابعت: "بينما تلعب الجينات دوراً رئيسياً في حالات الدماغ وبعض أنواع السرطان، تسلط نتائجنا الضوء على الفرص للتخفيف من مخاطر الأمراض المزمنة في الرئة والقلب والكبد والتي تعد الأسباب الرئيسية للإعاقة والوفاة على مستوى العالم".
واستخدم المؤلفون مقياسًا فريدًا للشيخوخة (ساعة الشيخوخة الجديدة) لمراقبة مدى سرعة تقدم الناس في السن باستخدام مستويات البروتين في الدم. وقد مكنهم هذا من ربط التعرض لعوامل بيئية تتنبأ بالوفاة المبكرة بالشيخوخة البيولوجية.
وقد ثبت سابقاً أن هذا المقياس قادر على اكتشاف التغيرات المرتبطة بالعمر، ليس فقط في بنك المملكة المتحدة الحيوي، بل وأيضاً في دراستين أخريين كبيرتين من الصين وفنلندا.