سفير فرنسا محاصر في نيامي.. لا زيارات ولا سيارات تدخل
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
بعدما سحبت السلطات العسكرية في النيجر الحصانة الدبلوماسية من سفير فرنسا سيلفان إيتيه وأمرته بمغادرة البلاد، بدأت قوات الأمن تطبق حظراً قاسياً عليه.
فقد أفاد مراسل العربية/الحدث، اليوم الأربعاء، أن السلطات العسكرية منعت سفيري الاتحاد الأوروبي وإسبانيا من زيارة السفير الفرنسي.
مادة اعلانيةكما حظرت قوات الأمن المنتشرة منذ أسابيع في محيط السفارة، أمس الثلاثاء، دخول السيارات إلى المبنى، بعدما كانت تفرض تفتيشاً دقيقاً عليها سابقا.
رغم تلك الإجراءات لا تزال باريس التي تصر على عدم الاعتراف بالسلطات الجديدة في نيامي، متمسكة بإبقاء سفيرها هناك.
فيما اعتبر رئيس الوزراء المعين من قبل العسكر علي الأمين زين يوم الاثنين الماضي، أن إيتيه "تصرّف بازدراء" حين رفض تلبية دعوة وُجّهت إليه لعقد لقاء مع السلطات في 25 آب/أغسطس.
وتظاهر عشرات الآلاف في نيامي نهاية الأسبوع الفائت، مطالبين برحيل القوات الفرنسية.
يشار إلى أنه منذ انقلاب 26 يوليو الماضي، بلغ التوتر الدبلوماسي ذروته بين العسكريين الحاكمين وفرنسا التي لا تعترف بشرعيتهم.
منذ انقلاب 26 يوليو الماضي، بلغ التوتر الدبلوماسي ذروته بين العسكريين الحاكمين وفرنسا التي لا تعترف بشرعيتهم
فيما بدأت مناقشات قبل أيام بين الجانبين من أجل سحب جزء من الجنود الفرنسيين المتواجدين في 3 قواعد عسكرية بنيامي، لاسيما بعدما ألغى العسكريون في الثالث من أغسطس العديد من الاتفاقات مع باريس، خصوصا تلك المتعلقة بالتعاون في مجال مكافحة الإرهاب.
وكان مصدر في وزارة الجيوش الفرنسية أكد، أمس الثلاثاء، أن "مناقشات تدور حول سحب بعض العناصر العسكريين" من البلاد حيث ينتشر نحو 1500 جندي فرنسي يشاركون في التصدي لمجموعات متطرفة في إطار اتفاقات عسكرية ثنائية، بدون مزيد من التفاصيل.
علماً أن للنيجر أهمية بالغة حالياً بالنسبة إلى الفرنسيين، خصوصاً بعد سحب قواتهم من مالي، إثر انقلاب 2020 وبعدها بوركينا فاسو العام الماضي، ما أثر على النفوذ الفرنسي في هذه المنطقة.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News السفير_الفرنسي نيامي العربية الاتحاد إسبانياالمصدر: العربية
كلمات دلالية: السفير الفرنسي نيامي العربية الاتحاد إسبانيا
إقرأ أيضاً:
منتخب الجوجيتسو إلى فرنسا للمشاركة في «باريس الجائزة الكبرى»
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةغادرت بعثة منتخبنا الوطني للجوجيتسو برعاية شركة «مبادلة للاستثمار»، للمشاركة في بطولة باريس الجائزة الكبرى للجوجيتسو، والتي تقام في الفترة من 25 وحتى 27 أبريل الجاري.
وتُعد هذه البطولة إحدى أبرز الفعاليات في أجندة رياضة الجوجيتسو العالمية، وتستقطب نخبة من أقوى المنافسين من جميع أنحاء العالم.
وأكد محمد سالم الظاهري، نائب رئيس اتحاد الجوجيتسو، أهمية المشاركة في البطولات العالمية الكبرى، مسلطاً الضوء على فوائدها في اختبار المهارات وصقل القدرات الفنية والذهنية للاعبين، وإبراز تفوقهم العالمي في هذه الرياضة.
وقال الظاهري: «توفر بطولة باريس الجائزة الكبرى للجوجيتسو فرصة إبراز قدرات لاعبينا أمام نخبة من الأبطال العالميين، وتُعد هذه البطولات عاملاً محورياً في تعزيز خبراتهم، وتحسين أدائهم، وتعزيز رصيدهم من الإنجازات على المستوى الدولي. ونحن فخورون بالالتزام والعزيمة التي يظهرها أعضاء المنتخب، وكلنا ثقة بأنهم سيواصلون رفع علم الدولة عالياً».
وأعرب هيلدر ميديروس، مدرب المنتخب الوطني للجوجيتسو، عن ثقته بقدرة اللاعبين على المضي قدماً في مسيرتهم الحافلة بالإنجازات والعودة إلى الوطن متوجين بالذهب مهما كان حجم التحديات في مختلف البطولات.
وقال: «خضع اللاعبون لبرنامج تدريبي مكثف خلال الأشهر الماضية، ركّز على تعزيز اللياقة البدنية وتطوير المهارات الفنية. وندخل بطولة باريس الجائزة الكبرى للجوجيتسو بفريق يضم نخبة من اللاعبين الأقوياء والذين يتمتعون بمهارات عالية، وهم على أتم الجاهزية والاستعداد لخوض النزالات وتخطي التحديات، وندرك جيداً أنهم قادرون على الحفاظ على المستوى الرفيع نفسه الذي لطالما ميّز أداءهم وقادهم إلى منصات التتويج».
وتعكس هذه المشاركة مواصلة اتحاد الإمارات للجوجيتسو التزامه بتعزيز التميز الدولي، من خلال الوجود في أهم البطولات الإقليمية والدولية، بما يعزز مكانة الدولة الرائدة عالمياً في هذه الرياضة.