العربية:
2024-11-14@21:40:15 GMT

سفير فرنسا محاصر في نيامي.. لا زيارات ولا سيارات تدخل

تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT

سفير فرنسا محاصر في نيامي.. لا زيارات ولا سيارات تدخل

‍‍‍‍‍‍

بعدما سحبت السلطات العسكرية في النيجر الحصانة الدبلوماسية من سفير فرنسا سيلفان إيتيه وأمرته بمغادرة البلاد، بدأت قوات الأمن تطبق حظراً قاسياً عليه.

فقد أفاد مراسل العربية/الحدث، اليوم الأربعاء، أن السلطات العسكرية منعت سفيري الاتحاد الأوروبي وإسبانيا من زيارة السفير الفرنسي.

مادة اعلانية

كما حظرت قوات الأمن المنتشرة منذ أسابيع في محيط السفارة، أمس الثلاثاء، دخول السيارات إلى المبنى، بعدما كانت تفرض تفتيشاً دقيقاً عليها سابقا.

باريس على موقفها

رغم تلك الإجراءات لا تزال باريس التي تصر على عدم الاعتراف بالسلطات الجديدة في نيامي، متمسكة بإبقاء سفيرها هناك.

فيما اعتبر رئيس الوزراء المعين من قبل العسكر علي الأمين زين يوم الاثنين الماضي، أن إيتيه "تصرّف بازدراء" حين رفض تلبية دعوة وُجّهت إليه لعقد لقاء مع السلطات في 25 آب/أغسطس.

وتظاهر عشرات الآلاف في نيامي نهاية الأسبوع الفائت، مطالبين برحيل القوات الفرنسية.

محيط السفارة الفرنسية في عاصمة النيجر نيامي (فرانس برس) ذروة التوتر

يشار إلى أنه منذ انقلاب 26 يوليو الماضي، بلغ التوتر الدبلوماسي ذروته بين العسكريين الحاكمين وفرنسا التي لا تعترف بشرعيتهم.

منذ انقلاب 26 يوليو الماضي، بلغ التوتر الدبلوماسي ذروته بين العسكريين الحاكمين وفرنسا التي لا تعترف بشرعيتهم

فيما بدأت مناقشات قبل أيام بين الجانبين من أجل سحب جزء من الجنود الفرنسيين المتواجدين في 3 قواعد عسكرية بنيامي، لاسيما بعدما ألغى العسكريون في الثالث من أغسطس العديد من الاتفاقات مع باريس، خصوصا تلك المتعلقة بالتعاون في مجال مكافحة الإرهاب.

وكان مصدر في وزارة الجيوش الفرنسية أكد، أمس الثلاثاء، أن "مناقشات تدور حول سحب بعض العناصر العسكريين" من البلاد حيث ينتشر نحو 1500 جندي فرنسي يشاركون في التصدي لمجموعات متطرفة في إطار اتفاقات عسكرية ثنائية، بدون مزيد من التفاصيل.

علماً أن للنيجر أهمية بالغة حالياً بالنسبة إلى الفرنسيين، خصوصاً بعد سحب قواتهم من مالي، إثر انقلاب 2020 وبعدها بوركينا فاسو العام الماضي، ما أثر على النفوذ الفرنسي في هذه المنطقة.

مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News السفير_الفرنسي نيامي العربية الاتحاد إسبانيا

المصدر: العربية

كلمات دلالية: السفير الفرنسي نيامي العربية الاتحاد إسبانيا

إقرأ أيضاً:

إجراءات أمنية مشددة في باريس قبل مباراة فرنسا والاحتلال الإسرئيلي

عززت السلطات الفرنسية الإجراءات الأمنية في العاصمة باريس قبل مباراة كرة قدم بين فرنسا والاحتلال الإسرئيلي، غدا الخميس لحساب دوري الأمم الأوروبية .

وتأمل السلطات الفرنسية في  تجنب تكرار الاشتباكات العنيفة بين الجالية المسلمة والمشجعين الإسرائيليين في أمستردام الأسبوع الماضي.

كما تأتي المباراة التي تقام لحساب دوري الأمم الأوروبية على ملعب فرنسا في وقت متوتر، بعدما توترت العلاقات الدبلوماسية بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بسبب الحرب على غزة.

وقررت باريس نشر نحو 4 آلاف شرطي سيعملون على تأمين المباراة، وسينتشرون في الملعب وخارجه وفي وسائل النقل العام.

وقال قائد شرطة باريس لوران نونيز لمحطة "آر تي إل" الإذاعية الأربعاء "إنه إجراء استثنائي، أكبر بـ3 إلى 4 مرات مما نحشده عادة".

وأضاف لوران نونيز أنه لن يُسمح إلا برفع الأعلام الفرنسية والإسرائيلية داخل الملعب.

وتابع: "لن نتسامح مع أي تجاوزات أو إخلال بالنظام العام (وسيكون هناك) تشديد الرقابة على دخول الملعب لكن الشرطة لم تطلب أن تكون هناك سعة محدودة" في الملعب لهذه المباراة.

من جهته أكد قائد الشرطة في تصريح نقله موقع "آر إم سي" الفرنسي أنه سيتم حظر العلم الفلسطيني في الملعب.

وأضاف: "لا يمكن أن يكون هناك سوى أعلام فرنسية أو إسرائيلية، ولا يمكن أن تكون هناك رسائل دعم في الملاعب. هذا قانون".

وتزداد مشاعر الكرهية تجاه الاحتلال الإسرائيلي بسبب اعتداءته في  حق الفلسطنين لاسيما في قطاع غزة، الذي  يشهد هجمات وحشية للكيان الصهيوني.

واندلعت اشتباكات بين مشجعي كرة قدم إسرائيليين وسكان محليين في أمستردام الأسبوع الماضي، وهذا أسفر عن إصابة 5 إسرائيليين على الأقل بعد مباراة مكابي تل أبيب مع أياكس في الدوري الأوروبي.

ومن من المرجح أن تكون نسبة الحضور في  مباراة فرنسا منخفضة، حيث من المتوقع حضور 20 ألف مشجع فقط في الملعب الذي يتسع لأكثر من 80 ألف متفرج شمال باريس.






وسيحضر ماكرون المباراة لإظهار التضامن، في حين قال وزير الداخلية برونو ريتايو بعد اشتباكات أمستردام إنه لم يكن هناك أي شك في أن المباراة ستقام كما هو مخطط لها.


وأظهر استطلاع للرأي بين أعضاء مجموعة المشجعين "فرنسيون غير قابلين للاختزال" أن 15% سيقاطعون المباراة بسبب الحرب بين إسرائيل وغزة، بينما ذكر نحو 30% أن السبب هو "المخاطر الأمنية".



مقالات مشابهة

  • هل فرنسا ضعيفة أمام إسرائيل؟ ميديا بارت: باريس تدين لكن لا تعاقب
  • 4 آلاف عنصر أمني لتأمين مباراة فرنسا وإسرائيل.. أجواء مشحونة في باريس
  • رفض لحفل جمع تبرعات في باريس تقيمه منظمة إسرائيل للأبد.. يخالف القانون الفرنسي
  • إجراءات أمنية مشددة في باريس قبل مباراة فرنسا والاحتلال الإسرائيلي
  • إجراءات أمنية مشددة في باريس قبل مباراة فرنسا والاحتلال الإسرئيلي
  • نائب رئيس الأركان والملحق العسكري الفرنسي لدى البلاد يبحثان الموضوعات ذات الاهتمام المشترك
  • الأونروا: المساعدات التي تدخل غزة في أدنى مستوياتها منذ أشهر
  • فرنسا تستدعي سفير إسرائيل في باريس.. تفاصيل
  • أونروا: المساعدات التي تدخل غزة عند أدنى مستوياتها منذ أشهر
  • فرنسا: "لا تأكيد" لمجيء سموتريتش إلى باريس