دار الإفتاء تكشف 3 أسباب لاختيار الرفيق الصالح.. «يرفع الهمة»
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
يعد اختيار الرفيق الصالح من الأمور المهمة التي أوصى بها الإسلام، إذ تعتبر الصداقة من أسمى العلاقات الإنسانية، خاصةً إذا كانت الصداقة قائمة على الصدق والوضوح والمحبة، حيث إنّ وجود صديق حقيقي في حياة الإنسان ضروري جداً.
3 أسباب لاختيار الرفيق الصالحوأوضحت دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، أهمية اختيار الرفيق الصالح وهي كالتالي:
- يعد اختيار الرفيق الصالح أمراً ضرورياً ليجد الفرد من يقف بجانبه في رحلة الحياة.
- يقوي من عزيمة الشخص.
- يرفع الهمة والإنتاج.
أسس اختيار الرفيق الصالح- التدين والصلاح: ينبغي أن يكون الصديق مُتديناً، ومعروفاً بالتقوى والصلاح، ولذلك لا بدّ من الاهتمام بالدين، والتقوى، والصلاح عند اختيار الصديق.
- حسن الخلق: حيث يدخل التدين في إطار حسن الخلق، فيجب اختيار الصديق الذي يتسم بالصفات الحميدة.
- العقلانية: يجب أن يكون الصديق على قدر معقول من العقلانية، والرزانة في التفكير، وأن يكون لبيباً في تصرفاته، ويرى الأمور من جوانبها الصحيحة.
- النشاط والاجتهاد: أن يكون عوناً ومعيناً لصديقه في جميع الأمور.
- الصداقة لوجه الله تعالى: أن تكون نية الصداقة خالصةً لوجه الله تعالى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دار الإفتاء الصديق أن یکون
إقرأ أيضاً:
هل الحلف بالمصحف حرام شرعا؟.. الإفتاء تكشف
كشفت دار الإفتاء المصرية، عن حكم الحلف بالمصحف وما هي كفارة الحلف بالمصحف؟ مشيرة إلى أن كفارة اليمين في هذه الحالة إطعام عشرة مساكين أو كسوتهم، أو قيمة ذلك بحسب السعر الحاضر وقت إخراج الكفارة، ولا يصار إلى الصوم إلا عند العجز عن ذلك.
وقالت دار الإفتاء المصرية، إن الحلف بالقرآن العظيم قد تعارفه الناس في أيمانهم مثل الحلف بقولهم: والله العظيم، فيكون يمينًا؛ لأن القرآن كلام الله تعالى، وممن ذهب إلى ذلك العلامة محمد بن مقاتل، وقال: وبه أخذ الجمهور. وقال في "الفتاوى الهندية": وبه نأخذ.
وأضافت الإفتاء اختاره العلامة الكمال بن الهمام الحنفي في "فتح القدير"؛ كما في "الدر وحاشية ابن عابدين". وقال الإمام ابن قدامة الحنبلي في "المغني": [إن الحلف بالقرآن يمين منعقدة تجب الكفارة بالحنث فيها. وبهذا قال ابن مسعود والحسن وقتادة ومالك الشافعي وأبو عبيد وعامة أهل العلم مستدلين بأن القرآن كلام الله وصفة من صفات ذاته تنعقد اليمين به كما لو قال: وجلال الله وعظمته].
هل يجوز للإمام إطالة الركوع لينتظر دخول الناس في الصلاة؟.. الإفتاء تجيب
هل ثبت عن النبي الدعاء بعد التشهد الأخير في الصلاة؟.. الإفتاء توضح
هل تقبل صلاة المرأة بالبيجامة مع خمار طويل ؟.. الإفتاء ترد
ما حكم وضع اليد على الآية عند قراءة القرآن من المصحف؟.. الإفتاء تجيب
وتابعت الإفتاء، تعارف الناس -وخاصة في هذه الأزمان- الحلف بالمصحف، أو وضع اليد عليه وقولهم: وحق هذا. وقد قال العلامة العيني من الحنفية: إنه يمين، وأقره صاحب "النهر"، وقال العلامة ابن قدامة: [وإن حلف بالمصحف انعقدت يمينه، وكان قتادة يحلف بالمصحف ولم يكره ذلك إمامنا -يعني أحمد بن حنبل- وإسحاق؛ لأن الحالف بالمصحف إنما قصد بالحلف بالمكتوب فيه وهو القرآن؛ فإنه بين دفتي المصحف بإجماع المسلمين] اهـ.
كفارة الحنث في الحلف بالمصحفوأشارت الإفتاء إلى أن حنث الحالف لزمته كفارة اليمين؛ وهي ما ذكر في قوله تعالى: ﴿فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ ذَلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمَانِكُمْ﴾ [المائدة: 89]، والآية صريحة في أنه لا يصار إلى الصوم إلا عند العجز عن الأنواع الثلاثة المذكورة قبله، وأن الحانث مخير بين هذه الأنواع الثلاثة، وأن مصرف النوعين الأولين هم المساكين، وهم كما قال في "المغني": [الصنفان اللذان تدفع إليهما الزكاة المذكوران في أول أصنافهم في قوله تعالى: ﴿إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ﴾ [التوبة: 60].