وسط دوي صافرات الإنذار.. أوكرانيا تعلن تحقيق تقدم على الخطوط الأمامية
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
دوت صافرات الإنذار من الغارات الجوية في عدة مناطق أوكرانية في ساعة مبكرة من صباح اليوم الأربعاء.
وذكرت صحيفة "كييف إندبندنت" أن صافرات الإنذار دوت في العاصمة الأوكرانية كييف والعديد من الأقاليم، باستثناء الأقاليم الواقعة في أقصى غرب البلاد، نحو الساعة 4 صباحًا بالتوقيت المحلي.
أخبار متعلقة أوكرانيا تعلن تحقيق تقدم على الجبهتين الشرقية والجنوبيةروسيا لم تؤكد الخبر.. أوكرانيا تعلن رفع علمها في روبوتينروسيا تعلن إسقاط مسيرتين أوكرانيتين فوق كورسك
وأرجعت القوات الجوية ذلك إلى وجود تهديد بهجوم صاروخي.
عمليات دفاعية قويةأعلن الجيش الأوكراني يوم الثلاثاء تحقيق تقدم وعمليات دفاعية قوية على الخطوط الأمامية للحرب المستمرة منذ 18 شهرًا مع روسيا، فيما أقرت موسكو "بتوتر" في القطاع الجنوبي، لكنها قللت من شأن حملة كييف ووصفتها بأنها فاشلة.
وقالت هيئة الأركان العامة الأوكرانية في تقريرها المسائي، إن قوات أوكرانيا تتقدم نحو ميليتوبول في الجنوب بهدف قطع الجسر البري الذي أقامته القوات الروسية بين شبه جزيرة القرم، التي ضمتها موسكو في 2014، والشرق المحتل.
I seem to have gathered a few followers recently and thank you all Just so you know what a nut job you’re following. I’m the guy who went on holiday to Ukraine in July and got woken at 2am in my hotel by air raid sirens and 10 cruise missiles launched at me (I think it was a... pic.twitter.com/6wpfOJYk6U— My dad was a toolmaker #Ready4Bollard (@HumanBollard) September 5, 2023فشل الهجوم المضاد
قلل وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو يوم الثلاثاء من شأن الهجوم المضاد الذي تشنه أوكرانيا ووصفه بأنه فاشل، لكنه أقر بأن الوضع محتدم في جزء من منطقة زابوريجيا الخاضعة لسيطرة موسكو في جنوب البلاد.
ونقلت وزارة الدفاع عن شويجو قوله، إن "القوات المسلحة الأوكرانية لم تحقق أهدافها على أي جبهة".
وأردف: "الوضع الأكثر احتدامًا هو على جبهة زابوريجيا، العدو أشرك كتائب من الاحتياطي الاستراتيجي لديه، والتي تدرب أفرادها على أيدي مدربين غربيين".
صرح الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، أنه لا يتوقع تحقيق سلام في أوكرانيا قريبًا.#اليومللتفاصيل..https://t.co/cv6QetxpEe pic.twitter.com/K5jGyCSmJg— صحيفة اليوم (@alyaum) August 31, 2023انتقادات غربية لأوكرانيا
شنت أوكرانيا هجومًا مضادًا في يونيو لاستعادة الأراضي التي استولت عليها روسيا، لكنها واجهت صعوبات في اختراق الخطوط الروسية القوية، وتتزايد الانتقادات لها في وسائل إعلام غربية تقول إن القوات متمركزة في أماكن خاطئة.
واستعادت كييف عدة قرى مع الاتجاه جنوبًا نحو بحر آزوف، وتقول إنها تحقق مكاسب بالقرب من مدينة باخموت الشرقية، التي استولت عليها روسيا في مايو بعد شهور من المعارك.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس د ب أ رويترز كييف موسكو الحرب الروسية في أوكرانيا غارات جوية روسية على أوكرانيا غارات جوية على كييف غارات جوية روسية الهجوم الأوكراني المضاد فشل الهجوم الأوكراني المضاد
إقرأ أيضاً:
مفاجأة كبرى.. لا لجوء أو تنحي وبشار الأسد في الخطوط الأمامية(التفاصيل كاملة)
مفاجأة لم يكن يتوقعها العالم.. لا لجوء أو تنحي وبشار الأسد في الخطوط الأمامية(التفاصيل كاملة)..مفاجأة لم يكن يتوقعها العالم.. لا لجوء أو تنحي وبشار الأسد في الخطوط الأمامية(التفاصيل كاملة)|
الجديد برس|
أصدر بشار الاسد، اليوم الاثنين، اول بيان بعد سقوطه ومغادرته الى موسكو، مشيرا الى انه لم يغادر الوطن بشكل مخطط له كما اشيع ولم يغادره خلال الساعات الاخيرة من المعارك.
وقال الاسد في بيان له، انه “مع تمدد الإرهاب في سورية، ووصوله العاصمة دمشق مساء السبت 7 كانون الأول 2024، بدأت الأسئلة تطرح عن مصير الرئيس ومكانه، وسط سيل من اللغط والروايات البعيدة عن الحقيقة وبما شكل إسناداً لعملية تنصيب الإرهاب الدولي ثورة تحرر لسورية”، مبينا انه “في لحظة تاريخية فارقة من عمر الوطن ينبغي أن يكون فيها للحقيقة مكان، فإن ثمة ما يستدعي توضيحه عبر بيان مقتضب، لم تسمح تلك الظروف وما تلاها من انقطاع تام للتواصل لأسباب أمنية بالإدلاء به، والذي لا يغني بنقاطه المختصرة عن سرد
تفاصيل كل ما جرى لاحقاً، حين تسنح الفرصة”.
وذكر “لم أغادر الوطن بشكل مخطط له كما أشيع، كما أنني لم أغادره خلال الساعات الأخيرة من المعارك، بل بقيت في دمشق أتابع مسؤولياتي حتى ساعات الصباح الأولى من يوم الأحد 8 كانون الأول 2024. ومع تمدد الإرهاب داخل دمشق، انتقلت بتنسيق مع الأصدقاء الروس إلى اللاذقية لمتابعة الأعمال القتالية منها، وعند الوصول إلى قاعدة حميميم صباحاً تبين انسحاب القوات من خطوط القتال كافة وسقوط آخر مواقع الجيش مع ازدياد تدهور الواقع الميداني في تلك المنطقة، وتصعيد الهجوم على القاعدة العسكرية الروسية نفسها بالطيران المسير”.
واكد “في ظل استحالة الخروج من القاعدة في أي اتجاه، طلبت موسكو من قيادة القاعدة العمل على تأمين الإخلاء الفوري إلى روسيا مساء يوم الأحد 8 كانون الأول، أي في اليوم التالي لسقوط دمشق، وبعد سقوط آخر المواقع العسكرية وما تبعه من شلل باقي مؤسسات الدولة”، لافتا إلى أنه “خلال تلك الأحداث لم يطرح موضوع اللجوء أو التنحي من قبلي أو من قبل أي شخص أو جهة، والخيار الوحيد المطروح كان استمرار القتال دفاعاً في مواجهة الهجوم الإرهابي”.
واكد أن “من رفض منذ اليوم الأول للحرب أن يقايض خلاص وطنه بخلاص شخصي، أو يساوم على شعبه بعروض وإغراءات شتى، وهو ذاته من وقف مع ضباط وجنود جيشه على خطوط النار الأولى، وعلى مسافة عشرات الأمتار من الإرهابيين في أكثر بؤر الاشتباك سخونة وخطراً، وهو ذاته من لم يغادر في أصعب سنوات الحرب وبقي مع عائلته وشعبه يواجهان الإرهاب تحت القصف وخطر اقتحام الإرهابيين للعاصمة أكثر من مرة خلال أربعة عشر عاماً من الحرب”.
وتابع أن “من لم يتخل عن غير السوريين من مقاومة في فلسطين ولبنان، ولم يغدر بحلفائه الذين وقفوا معه، لا يمكن أن يكون هو نفس الشخص الذي يتخلى عن شعبه الذي ينتمي إليه، أو يغدر به وبجيشه”.
وبين “إنني لم أكن في يوم من الأيام من الساعين للمناصب على المستوى الشخصي، بل اعتبرت نفسي صاحب مشروع وطني استمد دعمه من شعب آمن به، وقد حملت اليقين بإرادة ذلك الشعب وبقدرته على صون دولته والدفاع عن مؤسساته وخياراته حتى اللحظة الأخيرة”، موضحا انه “مع سقوط الدولة بيد الإرهاب، وفقدان القدرة على تقديم أي شيء يصبح المنصب فارغاً لا معنى له، ولا معنى لبقاء المسؤول فيه”.
وذكر “هذا لا يعني بأي حال من الأحوال التخلي عن الإنتماء الوطني الأصيل إلى سورية وشعبها، انتماء ثابتاً لا يغيره منصب أو ظرف انتماء ملؤه الأمل في أن تعود سورية حرة مستقلة”.