أعلن رئيس الوزراء الكندي، جستن ترودو، أمس الثلاثاء، أثناء تواجده في إندونيسيا أن كندا ستفتح مكتبًا لتنمية الصادرات في جاكرتا وعينت ممثلًا تجاريًا لمنطقة المحيطين الهندي والهادئ لمساعدة الشركات الكندية على دخول أسواق جديدة في المنطقة.
وكان ترودو وصل إلى إندونيسيا أمس ملتزمًا بمواصلة تنمية علاقته مع الدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا، وأجرى محادثات مع الرئيس جوكو ويدودو في قصره، حيث ناقشا العلاقة المتنامية بين الدولتين، والتي تعتبرها كندا ضرورية من أجل زيادة حضورها الدبلوماسي والتجاري في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.

. وقد تم الوعد بممثل تجاري في استراتيجية المحيطين الهندي والهادئ التي أطلقتها الحكومة الليبرالية الكندية في نوفمبر الماضي.
وأعلن ترودو، أنه ستكون هناك خمس بعثات تجارية قادمة إلى منطقة المحيطين الهندي والهادئ، بما في ذلك إندونيسيا والفلبين وفيتنام.
كما خصص ترودو 10 ملايين دولار على مدى خمس سنوات للمساعدة في منع التهديدات البيولوجية المستقبلية مثل جائحة أخرى، و13 مليون دولار لمشاريع الصحة الإنجابية في إندونيسيا.. وتقرض كندا أيضًا إندونيسيا أكثر من 100 مليون دولار لبناء بنية تحتية خضراء للمياه النظيفة والطاقة الشمسية.. وتعد البلاد من بين أكبر مصادر التنوع البيولوجي في العالم وكذلك انبعاثات الكربون.
من جانبها، قالت وزيرة التجارة الكندية ماري نج للصحفيين: "من المهم حقا للشركات والمصدرين الكنديين أن ينموا في هذه المنطقة لأنهم عندما يفعلون ذلك يعني وظائف جيدة في الوطن.. إن هذا هو المكان الذي سيتمركز فيه الممثل التجاري الجديد بول توبيل".
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المحیطین الهندی والهادئ

إقرأ أيضاً:

رئيس الوزراء: الصناعة قاطرة التنمية لمستقبل مصر.. ونسعى لزيادة قيمة الصادرات لـ 145 مليار دولار

أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أن قطاع الصناعة يعد قاطرة التنمية الأساسية للاقتصاد المصري، مشيرًا إلى أن الحكومة تولي هذا القطاع أهمية كبيرة كجزء من استراتيجيتها لتحفيز الاقتصاد الوطني وتنويع مصادر دخله. 

جاء ذلك خلال كلمته في الحلقة النقاشية الأولى ضمن فعاليات الملتقى والمعرض الدولي للصناعة الذي نظمه اتحاد الصناعات المصرية، حيث تحدث عن رؤية الحكومة في دعم وتطوير القطاع الصناعي في مصر.

في بداية كلمته، أكد الدكتور مدبولي على أن قطاع الصناعة لا يعمل في عزلة، بل يعتمد على مجموعة من القطاعات الأخرى التي تشكل بنية تحتية أساسية، مثل الطاقة بمختلف أنواعها، الأراضي، الموانئ، وسائل النقل، بالإضافة إلى القوانين والتشريعات التي تم تصميمها لتسهيل عمل المستثمرين. 

وأوضح أن الحكومة تركز جهودها على تطوير هذه البنية التحتية لضمان بيئة استثمارية مواتية لتنمية قطاع الصناعة، وأضاف أن هذه الجهود تأتي في إطار سلسلة من الإصلاحات الحكومية التي تهدف إلى تقوية القاعدة الصناعية في مصر وتحقيق نقلة نوعية في هذا القطاع.

وأشار مدبولي إلى أن الظروف الحالية تعد "ذهبية" لانطلاق قطاع الصناعة في الفترة المقبلة، وذلك بفضل الدعم الحكومي المستمر، كما أوضح أن تشكيل الحكومة الجديدة وتعيين نائب لرئيس الوزراء إلى جانب مجموعة وزارية متخصصة يعكس اهتمام الحكومة العميق بتحفيز القطاع الصناعي من خلال تحجيم البيروقراطية وتبسيط الإجراءات.

وتابع رئيس مجلس الوزراء حديثه عن أهمية تعميق الصناعة المحلية والاستفادة من النماذج الناجحة في هذا المجال، وأوضح أن نسبة المكون المحلي في الصناعات المصرية لا تتجاوز 40%، وهي نسبة غير كافية لتحقيق الطفرة المطلوبة، لافتا إلى أن الهدف الأساسي للحكومة هو رفع هذه النسبة لتصل إلى 70% أو حتى 80%، وهو ما سيساهم بشكل كبير في تقليل الاعتماد على الواردات وتعزيز القدرة التنافسية للمنتجات المحلية في الأسواق العالمية.

وأكد مدبولي أن الحكومة تعمل على تقليل الواردات بحيث تصبح هدفًا أساسيًا لتحفيز وتعميق المنتج المحلي، بالإضافة إلى تعزيز جودة المنتجات الوطنية، كما شدد على ضرورة العمل على زيادة الصادرات المصرية لتصل إلى 145 مليار دولار، وهو الهدف الذي تسعى الحكومة لتحقيقه من خلال تبني سياسات تحفيزية وداعمة للقطاع الصناعي.

دور القطاع الخاص والإصلاحات الحكومية

وفي سياق متصل، أشار الدكتور مدبولي إلى أن قطاع الصناعة في مصر يقوده في الأساس القطاع الخاص، مشيرًا إلى أن الحكومة تسعى لتوفير كافة الإمكانيات التي تسهم في نمو هذا القطاع. 

وأضاف مدبولي أن الحكومة تعمل على عدد من الإصلاحات الضريبية والاقتصادية التي تستهدف تسهيل الأعمال وتوفير الحوافز للمستثمرين الصناعيين، مثل توحيد إجراءات التراخيص وتسريع الإجراءات المتعلقة بالأراضي.

وأوضح رئيس الوزراء أن الحكومة تراجع حاليًا جميع الرسوم والموارد المالية التي كانت تدفع لعدد من الجهات الحكومية في الماضي، بهدف تبسيط هذه الإجراءات وجعلها أكثر فعالية، حيث يتم تحويلها لتدفع في جهة واحدة فقط، مما يساهم في توفير الوقت والجهد للمستثمرين.

أحد النقاط الهامة التي تطرق إليها الدكتور مدبولي هي مساهمة الصناعة في الناتج المحلي الإجمالي، وأشار إلى أن مساهمة الصناعة في الاقتصاد المصري لا تتجاوز 14%، وهي نسبة ضئيلة مقارنة بالدول الكبرى التي تحقق نسبًا أعلى بكثير. 

وأوضح مدبولي أن الحكومة تسعى لرفع هذه النسبة بشكل ملحوظ لتصل إلى أكثر من 30%، وهو ما يتطلب تكثيف الجهود في تحسين بيئة العمل، وتطوير البنية التحتية، وتشجيع الاستثمار الصناعي.

وشدد مدبولي على أن تحقيق هذه الأهداف لن يكون ممكنًا إلا من خلال التعاون المشترك بين القطاعين العام والخاص، إضافة إلى التزام الحكومة بتقديم الدعم الكامل للقطاع الصناعي المصري لتحقيق نقلة نوعية في قدراته الإنتاجية.

وفي ختام كلمته، أكد رئيس مجلس الوزراء أن التحديات التي يواجهها القطاع الصناعي في مصر تحتاج إلى حلول جذرية وتعاون فعّال بين جميع الأطراف المعنية، وقال: "إنه في ظل هذه الإصلاحات، لدينا فرص كبيرة لتحقيق النجاح في هذا القطاع، ويجب علينا العمل معًا لخلق بيئة صناعية مواتية تشجع على الاستثمارات وتحفز نمو الصناعات المحلية".

وأشار إلى أن الحكومة ستستمر في العمل على دعم الصناعة، وتوفير كافة الإمكانيات لتحقيق الاستدامة في هذا القطاع الحيوي، مشدّدًا على أن القطاع الصناعي هو محور أساسي في خطة مصر لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.

مقالات مشابهة

  • الذهب يستقر وسط توترات تجارية وتصريحات ترامب التصعيدية
  • مبادلة كابيتال تعتزم الاستحواذ على سي.آي فاينانشال الكندية
  • أبرشية كندا للموارنة تحتفل بمئوية تأسيسها.. ترودو: الكنيسة سمحت للأفراد بعيش مُثلهم في الايمان
  • رئيس الوزراء: الصناعة قاطرة التنمية لمستقبل مصر.. ونسعى لزيادة قيمة الصادرات لـ 145 مليار دولار
  • خبير أثري: رئيس الوزراء وجه باستكمال أعمال تطوير منطقة المتحف الكبير
  • وسط الاحتجاجات.. ترودو يثير غضب الكنديين بسبب رقصة| فيديو
  • رقصة "ترودو" على أنغام تايلور سويفت تثير غضباً واسعاً في كندا
  • ترودو يندد باحتجاجات خلال اجتماعات الناتو في مونتريال
  • غضب الكنديين بسبب فيديو "رقصة ترودو"
  • ترودو يندد باحتجاجات خلال اجتماعات الناتو في كندا