رئيس رومانيا ينفي تقارير نظام كييف عن سقوط مسيرات روسية على أراضي بلاده
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
نفى الرئيس الروماني كلاوس يوهانيس، الثلاثاء ما تم تداوله في تقارير كييف حول سقوط مسيرات روسية على أراضي رومانيا، مؤكدا السيطرة الكاملة على الوضع على الحدود.
وقال الرئيس الرومانى "أستطيع أن أقول لكم إنه لم يكن هناك أي حادث، ولا أي مسيرة، أو أي حطام انتهى به الأمر على أراضي رومانيا".
وأضاف أن بلاده تمارس السيطرة الكاملة على الحدود والمجال الجوي، وقامت بفحص كل شيء، وتم التأكيد على عدم سقوط أي شيء على أراضي رومانيا، لافتا إلى أنه يشعر بالقلق لأن العمليات تقع على مسافة قصيرة من الحدود الرومانية، ومع ذلك، نحن على يقظة بشكل جيد للغاية.
وتابع "نحن نعرف بالضبط ما يجب القيام به إذا سقط شيء ما.. هذه ليست معلومات مفتوحة، ولكن لدينا سيناريو لأي احتمال".
كان المتحدث باسم وزارة الخارجية الأوكرانية أوليج نيكولينكو، قد صرح في وقت سابق، بأن طائرات مسيرة روسية سقطت وانفجرت على الأراضي الرومانية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الرئيس الروماني نظام كييف سقوط مسيرات على أراضی
إقرأ أيضاً:
الشرع: أحداث الساحل السوري "ضمن التحديات المتوقعة وتحت السيطرة"
أكد الرئيس السوري أحمد الشرع، الأحد، أن الأحداث الأمنية التي جرت في الساحل السوري هي "ضمن التحديات المتوقعة وتحت السيطرة".
كلام الشرع جاء لدى أدائه صلاة الفجر في أحد مساجد حي المزة بالعاصمة دمشق، وفق مقطع فيديو متداول عبر وسائل التواصل الاجتماعي نقلته وسائل إعلام عربية ودولية.
وفي كلمته، أكد الشرع الأزمة الحالية "عدّت على خير".
وقال إن "ما يحصل في البلاد تحديات متوقعة.. يجب أن نحافظ على الوحدة الوطنية والسلم الأهلي بين السوريين".
وأردف: "نحن قادرون على أن نعيش سوية في هذا البلد بالقدر المستطاع".
وخلال الأيام الأخيرة، شهدت محافظتا اللاذقية وطرطوس الساحليتان توترا أمنيا على وقع هجمات منسقة لفلول نظام الأسد، هي الأعنف منذ سقوطه، ضد دوريات وحواجز أمنية، ومستشفيات، ما أوقع قتلى وجرحى.
وإثر ذلك، استنفرت قوى الأمن والجيش ونفذت عمليات تمشيط ومطاردة للفلول، تخللتها اشتباكات عنيفة، وسط تأكيدات حكومية بأن الأوضاع تتجه نحو الاستقرار الكامل.
وبعد إسقاط نظام الأسد في 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، أطلقت السلطات السورية الجديدة مبادرة لتسوية أوضاع عناصر النظام السابق، من الجيش والأجهزة الأمنية، شريطة تسليم أسلحتهم وعدم تلطخ أيديهم بالدم.
واستجاب الآلاف لهذه المبادرة، بينما رفضتها بعض المجموعات المسلحة من فلول النظام، لا سيما في الساحل السوري، حيث كان يتمركز كبار ضباط نظام الأسد.
ومع مرور الوقت، اختارت هذه المجموعات الفرار إلى المناطق الجبلية، وبدأت بإثارة التوترات وزعزعة الاستقرار وشن هجمات متفرقة ضد القوات الحكومية خلال الأسابيع الماضية.