واشنطن تؤكد أهمية اجتماعات قمة العشرين في الهند
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
شددت الإدارة الأميركية على أهمية اجتماعات مجموعة العشرين كمنتدى لتحقيق النتائج، قبل قمة المجموعة المقررة في الهند مطلع الأسبوع المقبل.
ووصف جيك سوليفان مستشار الأمن القومي للرئيس الأميركي جو بايدن، الثلاثاء قمة نيودلهي بأنها فرصة "لجميع الاقتصادات الكبرى في العالم للعمل معا لحل المشكلات العالمية في وقت يعاني فيه الاقتصاد الدولي من صدمات تاريخية ومتداخلة".
وأضاف سوليفان: "من المهم أكثر من أي وقت مضى أن لدينا منتدى عمل مع أكبر الاقتصادات في العالم لتحقيق نتائج ذات مغزى".
أخبار ذات صلةويريد رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي أن تظهر رئاسته لمجموعة العشرين مدى الأهمية التي باتت تحظى بها بلاده.
ولن يحضر الرئيس الصيني شي جين بينج والرئيس الروسي فلاديمير اجتماع هذا العام.
المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: واشنطن مجموعة العشرين جو بايدن
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تؤكد استمرار عضوية سوريا رغم تغيير واشنطن لوضع بعثتها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، أن وضع الجمهورية العربية السورية كدولة عضو في الأمم المتحدة سيبقى دون تغيير، على الرغم من الخطوة الأمريكية الأخيرة التي خفّضت الوضع القانوني للبعثة السورية لدى المنظمة الدولية.
وأوضح دوجاريك، في تصريح صحفي ردًا على سؤال من شبكة "رووداو"، أن "العضوية في الأمم المتحدة تُنظَّم بموجب القانون الدولي، والاعتراف بالحكومات أمر تتعامل معه الدول، وليس الأمم المتحدة". وأضاف أن القرار الأمريكي بتعديل تأشيرات أعضاء البعثة السورية لا يغيّر من وضع سوريا كدولة عضو، ولا يؤثر على مشاركة ممثليها المعتمدين في أعمال المنظمة.
وكانت واشنطن قد أبلغت البعثة السورية في نيويورك، عبر مذكرة رسمية أُرسلت من خلال الأمم المتحدة، بأنها لم تعد تعترف بالحكومة السورية الحالية، وغيّرت وضع البعثة من "بعثة دائمة لدولة عضو" إلى "بعثة لحكومة غير معترف بها من قبل الولايات المتحدة".
وتضمنت المذكرة إلغاء تأشيرات الفئة G1، المخصصة للدبلوماسيين المعترف بحكوماتهم في البلد المضيف، واستبدالها بتأشيرات فئة G3، والتي تُمنح لممثلين أمميين عن حكومات لا تعترف بها الولايات المتحدة.
وفي برقية أرسلتها البعثة السورية إلى وزارة الخارجية في دمشق، اعتُبر القرار الأمريكي إعلانًا صريحًا بعدم الاعتراف بالحكومة السورية الحالية، محذّرة من احتمال اتخاذ دول أخرى خطوات مماثلة إذا ما شاركت واشنطن في مواقفها السياسية.
ورغم ذلك، شددت الأمم المتحدة على التزامها بقواعد العضوية، مؤكدة أن وضع سوريا كعضو في المنظمة "لا يزال كما هو".