الوجه الآخر لـ محمد الفايد.. بار بأهله ورجل خير من الطراز الأول
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
وجه آخر لرجل الأعمال المصري الراحل محمد الفايد، لا يعرفه عنه الكثيرون، حيث كان الفايد بارا بأهله وأشقائه، ودائم الاتصال بهم.
عماد نجله كان يعيش مع شقيقه في الإسكندريةالفايد تحدث في تصريحات تليفزيونية عن علاقته بشقيقه علي والذي كان يقيم في الإسكندرية، حيث تولى علي تربية نجله عماد بعد انفصاله عن زوجته الكاتبة الصحفية سميرة خاشقجي وبقي عماد نجله مع علي شقيقه حتى وصل عمره لـ12 عاما وانتقل بعدها للإقامة معه في لندن.
محمد يسري الفايد، أحد أفراد عائلة فايد كشف عن تفاصيل أخرى في شخصية الفايد، لافتًا إلى أن الراحل «كان بارًا بإخوته وأهله، ويساعد أي شاب مصري يقابله ويحب المصريين»، مضيفا أن رجل الأعمال المصري الراحل كان على علاقة طيبة بشقيقته، ويقدم أعمال الخير في مسقط رأسه بمحافظة الإسكندرية.
وأشار إلى أن محمد الفايد كان له 4 أخوة أشقاء، هم «صلاح وصفية وسعاد وعلي»، مشددًا على علاقته الطيبة بشقيقته صفية.
أقام دارا باسم شقيقته لرعاية مرضى السرطانوأشار إلى أن علاقته ومحبته لشقيقته صفية وصلت لدرجة أنه أقام دارا باسمها لرعاية الأطفال مرضى السرطان، وهي دار «صفية الفايد» لرعاية مرضى السرطان بالإسكندرية.
وأضاف: «حتى سبعينيات القرن الماضي كان محمد الفايد يتردد على مصر ويقدم مساعدات كثيرة للمحتاجين وكان الممول الرئيسي لدار شقيقته صفية الفايد، والراحل كان صاحب قلب طيب ومحبا للخير وكان يعشق مصر، وكان قد أوصى أن يدفن بها ويريد أن يساعد الجميع وسعى للتكفل بحالات خاصة سواء للعلاج أو لعمل الخير بوجه عام».
رئيس بيت العائلة يصف الفائد بأنه رجل خير من المقام الأولمن جهته وصف مصطفى رجب رئيس بيت العائلة المصرية في لندن الفايد بأنه رجل خير من المقام الأول، لافتًا في تصريحات لـ «العربية» إلى أن معظم الأعمال التي كان يقوم بها كانت تنصب على التعاون مع الجهات الرسمية والمؤسسات والمستشفيات، لا سيما في مسقط رأسه بالإسكندرية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محمد الفايد عائلة الفايد محمد الفاید إلى أن
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر: الاختلافات بين المسلمين ظاهرة طبيعية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، أهمية الوحدة بين المسلمين لمواجهة التحديات الراهنة والانتصار على أعداء الأمة.
وقال الطيب، خلال حديثه ببرنامج "الإمام الطيب" على قناة ON إن هناك كيانات عالمية اتحدت دون وجود ما يوحدها، كدول الاتحاد الأوروبي، مشيرًا إلى أن هذه الكيانات أدركت ضرورة الاتحاد كأمر حياتي وعَملي، كما أكد أن الأمة الإسلامية أحق بهذه الوحدة بفضل القواسم المشتركة التي تجمعها.
وأشار إلى أن الاختلافات بين المسلمين ظاهرة طبيعية في ذلك الوقت، وفرضتها الضرورات الحياتية والعَمَلية، مشددًا على أنه لا يجب أن يكون هذا الاختلاف سببًا لتكفير أحدنا الآخر، بل يجب أن نفهم أن في هذا النوع من الاختلاف رحمة.
وذكر أن الصحابة رضوان الله عليهم قد اختلفوا، وأقر النبي "صلى الله عليه وسلم" اختلافهم دون أن يكفر أحدهم الآخر، مضيفًا أننا نحن السنة لدينا العديد من المسائل الخلافية بين المذهب الحنفي والمذهب الشافعي وغيرها، ومع ذلك نتعايش بسلام وتآلف.