أحمد حسن يكشف أسباب فشل صندوق دعم المنتخبات الوطنية.. ويتهم اتحاد الكرة بالتقصير
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
كشف أحمد حسن، قائد منتخب مصر السابق، عن الأسباب التي أدت إلى فشل مشروع صندوق دعم المنتخبات الوطنية، متهمًا الاتحاد المصري لكرة القدم بالوقوف وراء أسباب فشله.
وقال حسن، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي هاني حتحوت، ببرنامج «الماتش»، عبر قناة «صدى البلد»، «فشل مشروع دعم المنتخبات الوطنية يُسأل عنه اتحاد الكرة وهو سبب عدم استكماله».
ونفى حسن، أن يكون الصندوق قد تدخل في عمل اتحاد الكرة، قائلًا: «مستعد مواجهة أي شخص في اتحاد الكرة لديه الشجاعة في مسألة أن الشركة المسئولة تدخلت في ملف دعم المنتخبات الوطنية».
وأوضح العميد، أن الشركة التي كانت تتولى ملف دعم المنتخبات الوطنية كانت تضم مجموعة من نجوم الكرة.
وتحدث "حسن" عن أن فكرة إنشاء الصندوق جاءت بعد كأس العالم الأخيرة، مضيفًا «شهدنا ما وصلت إليه المغرب والسنغال وأن هذه الدول سبقتنا بسنين».
ولفت حسن إلى أن هناك مؤسسات وبنوكًا أرادت الدخول في صندوق دعم المنتخبات الوطنية من أجل رعاية منتخبات الشباب.
وحول طبيعة عمل الصندوق، قال حسن: «شكلنا لجنة يمثل فيها اتحاد الكرة بعضوين و3 يمثلون الشركة وممثل الوزارة والوزير أشرف صبحي».
وأضاف: «طالبنا اتحاد الكرة بوضع معايير لاختيار المديرين الفنيين للمنتخبات مع إبقاء حق اتحاد الكرة في اختيار المديرين الفنيين».
وحول حدوث وسائط في الاختيارات، قال حسن: «نحن نتعامل مع عقلية احترافية وليست عقلية الهواة وابني مواليد 2002 لم ينضم للمنتخب الأولمبي».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أحمد حسن منتخب مصر الاتحاد المصري المنتخبات الوطنية اتحاد الکرة
إقرأ أيضاً:
صندوق النقد الدولي: الحكومة المصرية أحرزت تقدما كبيرًا في السياسات اللازمة لاستكمال المراجعة الرابعة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال صندوق النقد الدولي، من خلال بيان له، أن بعثة الصندوق أجرت مناقشات مع الحكومة المصرية خلال الفترة من 6 إلى 20 نوفمبر في القاهرة، وإن المسؤولون المصريون وموظفو صندوق النقد أحرزوا تقدمًا كبيرًا في مناقشات السياسات نحو استكمال المراجعة الرابعة.
وأوضح البيان، حجم التوترات الجيوسياسية المتعددة، والصراعات في المنطقة، وإن انقطاعات التجارة في البحر الأحمر لا تزال تؤثر سلبًا على المعنويات، وتتسبب في انخفاضات كبيرة تصل إلى 70 في المائة في عائدات قناة السويس، والتي تشكل مصدرًا كبيرًا للعملة الأجنبية لمصر، وإن العدد المتزايد من اللاجئين يضيف إلى الضغوط المالية على الخدمات العامة، وخاصة الصحة والتعليم.
كما رحب الصندوق، بالإجراءات التي اتخذتها مصر فيما يخص التسهيلات الضريبية والجمركية والتجارية، وأكد على أهمية دعم القطاع الخاص لقيادة النمو والحفاظ على الاستقرار الاقتصادي الكلي وزيادة فرص العمل.