أعلن الجيش الأوكراني، يوم الثلاثاء، تحقيق تقدم وعمليات دفاعية قوية على الخطوط الأمامية للحرب المستمرة منذ 18 شهرا مع روسيا، فيما أقرت موسكو "بتوتر" في القطاع الجنوبي لكنها قللت من شأن حملة كييف ووصفتها بأنها فاشلة.

وشنت أوكرانيا هجوما مضادا في يونيو لاستعادة الأراضي التي استولت عليها روسيا، لكنها واجهت صعوبات في اختراق الخطوط الروسية القوية، وتتزايد الانتقادات لها في وسائل إعلام غربية تقول إن القوات متمركزة في أماكن خاطئة.

واستعادت كييف عدة قرى مع الاتجاه جنوبا نحو بحر آزوف، وتقول إنها تحقق مكاسب بالقرب من مدينة باخموت الشرقية، التي استولت عليها روسيا في مايو أيار بعد شهور من المعارك.

وقالت هيئة الأركان العامة الأوكرانية في تقريرها المسائي إن قوات أوكرانيا تتقدم نحو ميليتوبول في الجنوب بهدف قطع الجسر البري الذي أقامته القوات الروسية بين شبه جزيرة القرم، التي ضمتها موسكو في 2014، والشرق المحتل.

وقلل وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو يوم الثلاثاء من شأن الهجوم المضاد الذي تشنه أوكرانيا ووصفه بأنه فاشل، لكنه أقر بأن الوضع محتدم في جزء من منطقة زابوريجيا الخاضعة لسيطرة موسكو في جنوب البلاد.

ونقلت وزارة الدفاع عن شويجو قوله "القوات المسلحة الأوكرانية لم تحقق أهدافها على أي جبهة".

وأردف "الوضع الأكثر احتداما هو على جبهة زابوريجيا... العدو أشرك كتائب من الاحتياطي الاستراتيجي لديه والتي تدرب أفرادها على أيدي مدربين غربيين".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: روسيا أوكرانيا الجيش الأوكراني الحرب الروسية الأوكرانية

إقرأ أيضاً:

موسكو تلوح بالنووي في أوكرانيا.. وواشنطن تدعو لعدم تجاهل الخطر

حذرت روسيا من أن صبرها على عدم الإقدام على رد نووي ضد التصرفات الغربية في أوكرانيا يوشك على النفاد، وأنها تعي التهديدات وتستعد لتدابير مضادة.

وقال دميتري مدفيديف نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، في رسالة نشرها على قناته في «تليغرام»، إنه بينما “لا مصلحة لأي طرف في النزاع النووي»، فقد مارست روسيا حتى الآن ضبط النفس في استخدام قدراتها النووية رداً على التدخل الغربي، خاصة فيما يتعلق بالضربات الدقيقة في عمق الأراضي الروسية. ولكنه، حذر من أن«حتى أعظم مستوى من الصبر له حدود”.

تأتي التحذيرات الروسية بعد حديث في الولايات المتحدة بشأن تقديم أنظمة صواريخ تكتيكية للجيش الأوكراني، والتي قد تمكن كييف من تنفيذ ضربات أكثر عمقاً في الأراضي الروسية.

وفي وقت سابق من هذا الأسبوع قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن حلف “الناتو” لا يناقش احتمال استخدام كييف للصواريخ الغربية بعيدة المدى فحسب بل ويتخذ في الواقع قرارا حول مشاركته المباشرة في النزاع الأوكراني.

كما أشار الكرملين إلى أنه يعي التهديد المتصاعد، وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، إن روسيا تستعد لتدابير مضادة.

بدورها، دعت عضو الكونغرس الأمريكي مارجوري تايلور غرين مواطنيها إلى عدم تجاهل خطر نشوب حرب عالمية ثالثة في ظل مواصلة التأجيج في أوكرانيا، مؤكدة أنه لن ينجو أحد في الحرب النووية.

وكتبت على منصة “إكس”: “لا يؤيد معظم الأمريكيين تمويل وتحريض الحرب الروسية الأوكرانية. وبدلا من ذلك يريدون حل القضايا الخاصة بنا وحماية حدودنا”.

وأشارت إلى أن القرارات التي يتم اتخاذها حاليا قد تؤدي إلى نشوب حرب عالمية ثالثة، متابعة: “أدعو جميع الأمريكيين لعدم البقاء غير مبالين، لأنه لا يمكن لأحد منا النجاة من حرب نووية”.

مقالات مشابهة

  • روسيا تعلن عن تدمير معاقل قوات كييف في كورسك
  • روسيا تعلن استعادة قريتين في منطقة كورسك
  • إرهاق في أوكرانيا وروسيا...هل يضع حداً للحرب؟
  • وزير الخارجية: مكافحة الإرهاب من القضايا المهمة التي تجمع مصر وروسيا
  • أوكرانيا تسجل 173 اشتباكًا قتاليًا عبر الخطوط الأمامية للجبهة مع الجيش الروسي
  • روسيا تعلن القضاء على ٢٢١٥ أوكرانيا خلال ٢٤ ساعة.. تفاصيل
  • موسكو تلوح بالنووي في أوكرانيا.. وواشنطن تدعو لعدم تجاهل الخطر
  • روسيا تحقق في استخدام أوكرانيا للاسلحة في مقاطعة كورسك
  • أوكرانيا وروسيا تتبادلان 200 سجين وسط تصاعد التوترات بشأن قيود أستخدام الصواريخ الغربية
  • وزارة الطاقة الروسية: إجمالي إمدادات الغاز التي تقدمها شركة غازبروم إلى أوروبا عبر أوكرانيا 42.4 مليون متر مكعب عبر "سودجا"