السعودية تمدد خفض إنتاج النفط الطوعي حتى نهاية العام
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
الرياض - صفا
أعلن مصدر مسؤول في وزارة الطاقة السعودية، أن المملكة ستقوم بتمديد الخفض التطوعي، البالغ مليون برميل يوميًا، والذي بدأ تطبيقه في شهر يوليو 2023، وتم تمديده ليشمل شهري أغسطس وسبتمبر، لثلاثة شهورٍ أخرى، أي حتى نهاية شهر ديسمبر من عام 2023.
وسيضع التخفيض إنتاج الخام في السعودية بالقرب من 9 ملايين برميل يوميا خلال أكتوبر ونوفمبر وديسمبر، وستتم مراجعته على أساس شهري.
وبيّن المصدر أنه ستتم مراجعة قرار هذا الخفض، بشكل شهري، للنظر في زيادة الخفض، أو زيادة الإنتاج، وفق بيان وزارة الطاقة السعودية تلقى موقع "العربية نت" نسخة منه.
كما أوضح المصدر أن هذا الخفض هو بالإضافة إلى الخفض التطوعي الذي سبق أن أعلنت عنه المملكة في شهر أبريل من عام 2023م والممتد حتى نهاية شهر ديسمبر من عام 2024.
وأكد المصدر أن هذا الخفض التطوعي الإضافي، يأتي لتعزيز الجهود الاحترازية التي تبذلها دول "أوبك بلس" بهدف دعم استقرار أسواق البترول وتوازنها.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت لشهر نوفمبر/تشرين الثاني 1.59 دولار، أو 1.75%، إلى 90.59 دولاراً للبرميل، في حين ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي لشهر أكتوبر/تشرين الأول 1.86 دولار، أو 2.17%، إلى 87.41 دولار للبرميل.
وطبقت الرياض لأول مرة التخفيض الطوعي بمقدار مليون برميل يوميا في يوليو/تموز، وقامت بتمديده منذ ذلك الحين على أساس شهري. ويضاف الخفض إلى 1.66 مليون برميل يوميا من التخفيضات الطوعية الأخرى في إنتاج الخام التي وضعها بعض أعضاء منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" حتى نهاية عام 2024.
كما تعهدت روسيا – العضو في تحالف أوبك+ – بخفض الصادرات طوعًا بمقدار 500 ألف برميل يوميًا في أغسطس وبمقدار 300 ألف برميل يوميًا في سبتمبر. وقال نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك، اليوم الثلاثاء، إن بلاده ستمدد خفض الصادرات بمقدار 300 ألف برميل يوميا حتى نهاية ديسمبر 2023، كما ستراجع الإجراء على أساس شهري، وفقا للكرملين.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: السعودية نفط برمیل یومیا حتى نهایة
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصادي يتوقع ارتفاعًا كارثي في سعر الدولار قبل نهاية العام لهذه الأسباب
شمسان بوست / خاص:
وجه الخبير الاقتصادي ماجد الداعري انتقادات لاذعة لحكومة معين بن مبارك، محملًا إياها مسؤولية التدهور الاقتصادي في اليمن، محذرًا من أن استمرار النهج الحالي قد يؤدي إلى كارثة مالية غير مسبوقة.
وفي مقابلة مع قناة بلقيس، وصف الداعري إدارة الحكومة للملف الاقتصادي بأنها “رهان خاسر”، متوقعًا أن يصل سعر صرف الدولار إلى 5000 ريال يمني قبل نهاية العام إذا استمرت السياسات الحالية دون تغيير.
وأشار إلى أن الحكومة أخفقت في إيجاد حلول جذرية للأزمة الاقتصادية، مما أدى إلى تفاقم الأوضاع المعيشية للمواطنين. وأكد أن اليمن بحاجة ماسة إلى قيادة اقتصادية تمتلك خبرة وكفاءة لإخراج البلاد من هذه الأزمة.
ودعا الداعري إلى تشكيل حكومة كفاءات وطنية تتمتع بالنزاهة والخبرة لإنقاذ الاقتصاد، محذرًا من أن استمرار التدهور قد يدفع البلاد نحو انهيار اقتصادي شامل، على غرار ما شهدته دول مثل لبنان وسوريا.