بقيمة 59 مليون دولار.. كندا تعلن اكتمال شحن أسلحة وذخيرة إلى أوكرانيا
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
أعلنت وزارة الدفاع الكندية اكتمال شحن أسلحة وذخيرة إلى أوكرانيا بقيمة 59 مليون دولار.
وأوضحت الدفاع الكندية في بيان أمس الثلاثاء أنها لا تزال تعمل على كيفية المساهمة في تدريب الطيارين الأوكرانيين على كيفية تشغيل الطائرات المقاتلة من طراز اف-16.
وكان رئيس الوزراء الكندي، جستن ترودو، قد أعلن في شهر يونيو الماضي في كييف أن كندا ستشارك في الجهود المتعددة الأطراف لتوفير التدريب التجريبي لأوكرانيا.
واتفقت الدول على إنشاء تحالف مشترك لتدريب القوات الجوية الأوكرانية على تشغيل وصيانة الطائرات المقاتلة من طراز اف-16.
وقالت المتحدثة باسم الدفاع الوطني في كندا أندريه آن بولين: "تركز جهود التخطيط هذه على تدريب الطلاب الذين ليس لديهم خبرة سابقة ليصبحوا طيارين وفنيين وموظفي دعم لتشغيل طائرة اف-16 بأمان وفعالية".. "يتطلب هذا النوع من المبادرات مراحل تدريب متعددة لا ترتبط بالضرورة بمنصة محددة، مثل هذه الطائرة المقاتلة".
وأشارت إلى أن كندا شاركت في المناقشات والتخطيط للمساعدة في تطوير برنامج تدريبي شامل. وقالت بولين إن العمل مستمر لوضع اللمسات الأخيرة على منهج التدريب، بما في ذلك المساهمات المحددة من كندا وحلفاء آخرين. وأضافت: "التخطيط والمناقشات مع الحلفاء مستمرة، ونتطلع إلى مشاركة تفاصيل إضافية في الوقت المناسب".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
شركة "بوينغ" تعلن خسائر بقيمة 11.8 مليار دولار في 2024
أعلنت شركة "بوينغ" الأميركية لصناعة الطائرات، الثلاثاء، تكبدها خسائر صافية بقيمة 11,82 مليار دولار خلال العام 2024 الذي عانت فيه مشكلات في جودة الإنتاج وإضراب مطوّل للعاملين.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة بوينغ، كيلي أورتبرغ، والذي يتولّى زمام الشركة منذ الصيف في رسالة موجّهة إلى الموظفين: "رغم الصعوبات التي شهدناها، نلحظ مؤشّرات مشجّعة على التقدّم فيما نعمل على هيكلة المجموعة".
وفي 12 أكتوبر، أعلنت "بوينغ"، والتي تواجه مشكلات في جودة الإنتاج وشهدت إضرابا لأكثر من 50 يوما أدى إلى شلّ مصنعين رئيسيين، عزمها خفض يدها العاملة عالميا بنسبة 10 بالمئة في الأشهر المقبلة.
ودخلت شركة بوينغ العام 2025 وسط تحديات كبيرة تفرض عليها إعادة هيكلة شاملة على مختلف الأصعدة.
فبعد سلسلة من الأزمات التي أثرت بشكل كبير على سمعتها وأرباحها، من الحوادث المميتة إلى الإضرابات العمالية والعيوب في الإنتاج، تتجه بوينغ الآن نحو استراتيجية جديدة تركز على استقرار الإنتاج وتحسين الجودة.