لبنان ٢٤:
2024-07-06@13:07:54 GMT

منصّة بلومبرغ بدلاً من صيرفة

تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT

منصّة بلومبرغ بدلاً من صيرفة

يدرس مجلس الوزراء في جلسته المقبلة اقتراحاً من مصرف لبنان باعتماد منصّة إلكترونية عالمية، والتوقف عن استخدام منصّة صيرفة التي «تفتقر لمبادئ الشفافية والحوكمة» كما ورد في كتاب موقّع من الحاكم بالإنابة وسيم منصوري، موجّه إلى وزير المال.   ويشير كتاب منصوري، إلى أن هذا التعديل اعتُمد بالاستناد إلى دراسة أعدّها فريق عمل صندوق النقد الدولي في أيار 2023 وبناءً على توصياته بالتوقف عن استخدام «صيرفة».

وقد درس المجلس المركزي لمصرف لبنان هذا الأمر وطلب من الحاكم في حزيران الماضي، توجيه كتب إلى شركتَي «بلومبرغ» و«رويترز» لتقديم عروض لمصرف لبنان. ثم عُقدت اجتماعات بين ممثلي الشركتين مع نواب حاكم مصرف لبنان والمديرين المعنيين في مصرف لبنان، وتم التوصّل إلى قرار يقضي بالتعاون مع «بلومبرغ».   وكتبت" الاخبار": اللافت في هذا الأمر، أن منصوري يطلب موافقة الحكومة اللبنانية على اعتماد المنصّة «وفقاً للأصول القانونية»، بينما الحاكم السابق رياض سلامة، اكتفى بأن يصدر قرارٌ من المجلس المركزي بإنشاء منصّة «صيرفة» وأصدر تعميماً بذلك من دون أن يأخذ رأي الحكومة بهذا الأمر ومن دون أن يأخذ أي رأي آخر باستثناء المجلس المركزي.وبحسب كتاب منصوري الموجّه إلى وزير المال، فإن اعتماد المنصّة الجديدة يتطلب إطلاق ورشة تدريب للقطاع المصرفي والمؤسسات المالية المعنية لتسهيل الانتقال إليها.بحسب ما يُنقل عن نواب حاكم مصرف لبنان، فإن المنصّة الجديدة ستؤمّن العرض والطلب على الدولار في السوق بكل وضوح ومن دون أن يكون هناك أي عمليات جانبية كما كان يحصل أيام سلامة. لكنّ الأهم، أن هذه المنصّة ستؤمّن الغطاء الشرعي لكل الأموال التي تدخل إليها، أي إنها ستؤمّن الامتثال والتدقيق في مصدر الأموال، وهو ما يريح مصرف لبنان من الضغوط الأميركية المتعلقة باقتصاد الكاش الذي يغذّي دفق الدولارات إليه. فما يهمّهم هو أن يكون لهذه الأموال مصدر معروف ومدقّق ويمكن تتبّعه.

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: مصرف لبنان المنص ة

إقرأ أيضاً:

مصرف المحيط بمكتب المحافظات

من يلوث ماء النهر يصيبه الغضب هذه شريعتهم وهذا قانونهم وكان القسم فى قانون ماعت أننى لم ألوث النهر فلقد قدس الفراعنة النهر واعتبروه سر الحياة ومن هنا كانت نقطة انطلاق الحضارة الفرعونية فقاموا بتطهير مجرى النهر والحفاظ عليه من التلوث ونشأة على ضفتى النيل وفى الدلتا حضارة عظيمة وذكر هيردوت أن مصر هبة النيل لعظيم فضله وسبب رفعت وسمو الحضارة الفرعونيه وقيل فى الأثر أن نهر النيل أحد أنهار الجنة ورأيت فى الصين فى ولاية نيغشيا النهر الأصفر المتعرج كثير البحيرات مدى الرعاية والاهتمام لأنهم يرون أن الماء النظيف  كنز الحضارة ولكن يحزننى أن أبلغكم أنه قد أصابنا الغضب ولعنة الفراعنة تلاحقنا جراء تلويث مياه النهر فى جريمة فى رابعة النهار أكبر كارثة بيئية بمسطح حجمه 3780000 بطول ١٣٥ كم المسمى بمصرف المحيط بمحافظة المنيا مستنقع للصرف الصناعى والصرف الصحى والصرف الزراعى ويقوم بزراعة عشرات الآلاف من الأفدنة ويلقى سمومه فى نهر النيل فى اطسا سمالوط وتنتشر على امتداده الروائح الكريهة والذباب والبعوض وكافة الأمراض والأوبئة ويلقى بداخله الحيوانات النافقة وعربات الكسح ويعانى مواطنين بمحافظة المنيا من هذا المصرف منذ سنوات عديدة ولا حياة لمن تنادى وكتب عن هذا الموضوع كافة صحافى المنيا فى كافة الصحف وتقاريرهم الصحفية ومنشورة ومعلومة، وتم مناشدة كافة الجهات لأنها أكبر كارثة تهدد صحة المواطنين بالمنيا وأذكر من تلك الأقلام الكبيرة، الاستاذ باهى الروبى والأستاذ حجاج الحسينى والأستاذ سعيد نافع والأستاذ أشرف كمال والأستاذ ناصر حاتم والأستاذ إسلام فهمى والأستاذ جمال محمد والأستاذ ماهر عبد الصبور والأستاذ علاء إبراهيم، والعديد من السادة الصحفيين لإدراكهم خطورة هذا المصرف، أنا لن أحدثكم عن ما يحتوى من سموم كيماوية أو مخلفات الصرف الصحى والصرف الصناعى وانتشار أمراض بعينها كالفشل الكلوى خير دليل على تلك المأسى التى يعانى منها أبناء المنيا والحلول معروفة للجميع ولا يمكن استكمال مشروع حياة كريمة فى ظل وجود هذا المصرف السرطانى، فأولى الأولويات التى يجب أن توضع على مكتب السيد المحافظ الجديد اللواء عماد الكدوانى، هو وضع حل لمصرف المحيط وهذا مطلب عام وهام لكل أهالى المنيا ولا يختلف عليه أحد فى مدى أهميته وأولويته، وأطلب من سيادتكم جولة لترى بعينك مدى جسامة تلك الجريمة التى ترتكب فى حق أبناء المنيا وأن تبدأ باطسا وأناشدكم بأن تدعوا كل من كتب فى هذا الموضوع لسماع رأيه فربما طرح فكرة سمعها من مسئول أو مواطن ولا يخفى عليكم أن المنيا مليئة بالقيادات الشعبية والسياسية التواصل معهم والاستماع إليهم يساعد فى حل كثير من المشكلات، المسئولية ثقيلة وأنتم أهلا لها، نورت المنيا.

[email protected]

 

مقالات مشابهة

  • إطلاق منصة بلومبرغ قريباً
  • مصرف يعيد اموال العسكريين
  • ألمانيا تستعيد سلاحا قويا قبل موقعة إسبانيا
  • مصرف المحيط بمكتب المحافظات
  • ألمانيا كاملة العدد قبل مواجهة إسبانيا في يورو 2024
  • استقالة أول سيناتورة مسلمة في أستراليا من الحزب الحاكم تضامنا مع الفلسطينيين
  • عبد الحاكم باعزيز رئيسا جديدا للنادي الهاوي لشبيبة الساورة
  • بريطانيا مجزرة انتخابية تلحق بالمحافظين الحزب الحاكم
  • هل تستحق الجدة مسكنا حال حضانتها للصغار بدلا من الأم؟
  • إيفان توني: منزعج من «التبديل»!