لبنان ٢٤:
2025-03-26@11:58:04 GMT

منصّة بلومبرغ بدلاً من صيرفة

تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT

منصّة بلومبرغ بدلاً من صيرفة

يدرس مجلس الوزراء في جلسته المقبلة اقتراحاً من مصرف لبنان باعتماد منصّة إلكترونية عالمية، والتوقف عن استخدام منصّة صيرفة التي «تفتقر لمبادئ الشفافية والحوكمة» كما ورد في كتاب موقّع من الحاكم بالإنابة وسيم منصوري، موجّه إلى وزير المال.   ويشير كتاب منصوري، إلى أن هذا التعديل اعتُمد بالاستناد إلى دراسة أعدّها فريق عمل صندوق النقد الدولي في أيار 2023 وبناءً على توصياته بالتوقف عن استخدام «صيرفة».

وقد درس المجلس المركزي لمصرف لبنان هذا الأمر وطلب من الحاكم في حزيران الماضي، توجيه كتب إلى شركتَي «بلومبرغ» و«رويترز» لتقديم عروض لمصرف لبنان. ثم عُقدت اجتماعات بين ممثلي الشركتين مع نواب حاكم مصرف لبنان والمديرين المعنيين في مصرف لبنان، وتم التوصّل إلى قرار يقضي بالتعاون مع «بلومبرغ».   وكتبت" الاخبار": اللافت في هذا الأمر، أن منصوري يطلب موافقة الحكومة اللبنانية على اعتماد المنصّة «وفقاً للأصول القانونية»، بينما الحاكم السابق رياض سلامة، اكتفى بأن يصدر قرارٌ من المجلس المركزي بإنشاء منصّة «صيرفة» وأصدر تعميماً بذلك من دون أن يأخذ رأي الحكومة بهذا الأمر ومن دون أن يأخذ أي رأي آخر باستثناء المجلس المركزي.وبحسب كتاب منصوري الموجّه إلى وزير المال، فإن اعتماد المنصّة الجديدة يتطلب إطلاق ورشة تدريب للقطاع المصرفي والمؤسسات المالية المعنية لتسهيل الانتقال إليها.بحسب ما يُنقل عن نواب حاكم مصرف لبنان، فإن المنصّة الجديدة ستؤمّن العرض والطلب على الدولار في السوق بكل وضوح ومن دون أن يكون هناك أي عمليات جانبية كما كان يحصل أيام سلامة. لكنّ الأهم، أن هذه المنصّة ستؤمّن الغطاء الشرعي لكل الأموال التي تدخل إليها، أي إنها ستؤمّن الامتثال والتدقيق في مصدر الأموال، وهو ما يريح مصرف لبنان من الضغوط الأميركية المتعلقة باقتصاد الكاش الذي يغذّي دفق الدولارات إليه. فما يهمّهم هو أن يكون لهذه الأموال مصدر معروف ومدقّق ويمكن تتبّعه.

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: مصرف لبنان المنص ة

إقرأ أيضاً:

كيف يفكر الأثرياء؟ 5 عادات مالية تغير حياتك

ومع ذلك، هناك بعض العادات المشتركة بين الأثرياء، وفقاً لرميت سيثي، المليونير العصامي، والكاتب، ومقدم البرامج التلفزيونية، الذي تحدث عنها في نشرته الإخبارية الأخيرة.

وكتب سيثي قائلاً: «حان الوقت للتوقف عن تمجيد الأثرياء، والبدء في تقليد ما يفعلونه فعلاً». فيما يلي خمس قواعد يعتمدها الأثرياء ويمكنك اتباعها لتنمية ثروتك:

1- فهم تفاصيل وضعك المالي إذا كنت تعرف مقدار الدخل الذي تحققه سنوياً، فأنت بالفعل متقدم على كثيرين، وفقاً لرميت سيثي، الذي أمضى عقدين في مساعدة الناس على إدارة أموالهم.

يقول سيثي: «يجب أن تعرف أرقامك».

ويضيف أن 50% من الأزواج الذين يتحدث إليهم لا يعرفون دخلهم الأسري، و90% من الأشخاص الذين يعانون من الديون لا يدركون حجم ديونهم الفعلية.

من السهل التركيز على التفاصيل المالية الصغيرة، مثل سعر البيض أو الوقود، لكن هذه الأمور ليست العامل الحاسم في قدرتك على التقاعد المبكر أو الاضطرار للعمل حتى سنوات الشيخوخة.

بدلاً من ذلك، يقترح سيثي التركيز على سبعة أسئلة جوهرية:

كم أجني من المال؟ كم تبلغ ديوني ومتى سأتمكن من سدادها؟

ما نسبة دخلي التي أخصصها للادخار؟ ما نسبة دخلي التي أستثمرها؟

كم أنفق على السكن؟

ما الأمور التي أرغب في إنفاق المزيد عليها، وما الأمور التي يجب أن أقلل الإنفاق عليها؟

 ما قناعاتي حول المال؟ بالطبع، معرفة الإجابات دون اتخاذ أي خطوات فعلية لن يحقق تغييراً كبيراً.

لكن فهم وضعك المالي يعد الخطوة الأولى نحو اتخاذ قرارات أكثر ذكاءً. يؤكد سيثي أن الأثرياء الذين يديرون أموالهم بذكاء يمكنهم تقدير وضعهم المالي ليس فقط في الشهر المقبل، بل حتى بعد خمس سنوات من الآن.

2- أنشئ أنظمة لاتخاذ القرارات المالية لا تعتمد فقط على قوة الإرادة لاتخاذ قرارات مالية ذكية. 

بدلاً من وضع ميزانية والالتزام بها يدوياً، حاول إنشاء أنظمة مالية تعمل تلقائياً، بحيث تُدار مدخراتك واستثماراتك وسداد فواتيرك تلقائياً، دون الحاجة إلى التفكير في كل قرار مالي صغير، مثل ما إذا كنت تستطيع تحمل تكلفة إجازة هذا العام.

يمكنك القيام بذلك من خلال تفعيل الخصومات التلقائية على راتبك لحساب التقاعد أو ضبط التحويلات التلقائية إلى حسابات الادخار أو الاستثمار. كذلك، يمكنك وضع قواعد مالية لنفسك، مثل تخصيص نسبة معينة من أي دخل إضافي للاستثمار، مع السماح بإنفاق جزء آخر للترفيه. ويؤكد سيثي: «الأثرياء لا يراهنون على نجاحهم المالي بناءً على مدى تحفيزهم اليوم، بل يبنون أنظمة محكمة تدير أموالهم تلقائياً».

3- ضع خطة قبل أن تحتاج إليها الحياة مليئة بالمفاجآت غير المتوقعة، سواء للأفضل أو للأسوأ. لكن ما يميز الأثرياء غالباً هو أنهم يملكون خطة واضحة للمستقبل، كما يقول سيثي.

فهم لا يكتفون فقط بامتلاك صندوق طوارئ قوي، بل لديهم أيضاً تصور واضح لما يريدون أن تبدو عليه حياتهم مستقبلاً. يقول سيثي: «معظم الناس لا يعرفون المبلغ الذي ينبغي عليهم ادخاره أو استثماره.

إنهم يختارون رقماً عشوائياً ثم يشعرون بالذنب حياله طوال 45 عاماً». حدد بالضبط ما الذي ترغب في تحقيقه بأموالك، سواء كان ذلك التقاعد المبكر في سن الستين أو إطلاق مشروعك الخاص بعد مغادرة وظيفتك الحالية. ويضيف سيثي: «بمجرد أن تحدد هدفك، عليك وضع جدول زمني وخطة واضحة. أنشئ نظاماً مالياً بحيث لا تجد نفسك يوماً في مأزق مالي حرج».

4- العيش وفق مبدأ 80/20 يقول سيثي: «يعيش الأثرياء وفق مبدأ 80/20، حيث تأتي 80% من النتائج من 20% فقط من الجهد المبذول». في بيئة الأعمال، قد يعني ذلك أن 80% من الأرباح تأتي من 20% من العملاء.

أما على المستوى الشخصي، فهذا يعني أنه بدلاً من القلق بشأن الأسئلة الصغيرة مثل ما إذا كان عليك شراء قهوة من المقهى أو إعدادها في المنزل، ينبغي التركيز على الأسئلة الكبرى التي تبلغ قيمتها «30 ألف دولار»، مثل ما إذا كان بإمكانك التفاوض على زيادة في راتبك أو خفض تكاليف السكن بشكل كبير. يضيف سيثي: «هذه الأسئلة يمكن أن تساوي عشرات الآلاف من الدولارات، ومع ذلك نجد أنفسنا غارقين في التفاصيل الصغيرة ونتجاهل الصورة الأكبر».

5- التركيز على القيمة بدلاً من التكلفة بالطبع، يمكنك توفير بعض المال عبر اختيار الخيار الأرخص دائماً، لكن توفير بضعة دولارات قد لا يستحق التضحية بجودة المنتج أو التجربة.

يقول سيثي: «الأثرياء الذين يتمتعون بذكاء مالي لا يهتمون بالتكلفة فقط، بل يهتمون أيضاً بالقيمة».

ويضرب مثالاً على ذلك بدفعه مقابل مدرب شخصي بدلاً من محاولة التعلم من الموارد المجانية مثل مقاطع يوتيوب.

ويضيف: «من خلال الدفع لمدرب، وفّرت على نفسي الكثير من الإحباط، وحصلت على شيء أكثر قيمة: الوقت».

 يشدد سيثي على أن هذه القاعدة يجب تطبيقها على الأمور الأكثر أهمية بالنسبة لك، بحيث تستثمر في بعض المجالات الأساسية بدلاً من إنفاق المال على أشياء ليست ذات أولوية كبيرة بالنسبة لك

مقالات مشابهة

  • تعيين حاكم مصرف لبنان الجديد.. معركة تجاذبات أو مزاج شخصي؟
  • ما مصير الأموال السورية في مصارف لبنان؟
  • منتخب 20 سنة يفوز على الإمارات الأوليمبي بخماسية وديا
  • مصدر حكومي: البيت الأبيض لايثق بحكومة السوداني وإطاره الحاكم في التعامل مع الملف الإيراني
  • ثلاث طائرات هليكوبتر لنقل سلام
  • تحديث.. ماذا قرّر مصرف لبنان؟
  • آبل تخطط لإطلاق ساعات ذكية مزودة بكاميرات
  • “بلومبرغ”: واشنطن تريد التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في أوكرانيا بحلول 20 أبريل
  • مجلس ديالى يختار نزار اللهيبي رئيسا له بدلا عن عمر الكروي
  • كيف يفكر الأثرياء؟ 5 عادات مالية تغير حياتك