طرد سيدتين من طائرة رفضتا الجلوس على مقاعد ملوثة
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
طُردت سيدتان من رحلة طيران كندا في المحطة الأولى من رحلتهما إلى فيينا بعد رفضهما الجلوس في مقاعد مغطاة بالقيء في رحلة مدتها 5 ساعات.
وقام موظفو شركة طيران كندا برش العطور وتركوا القهوة المطحونة في أكياس المقاعد في محاولة لإزالة الرائحة الكريهة على متن الرحلة من لاس فيغاس إلى مونتريال في 26 أغسطس والتي سببها الركاب في رحلة سابقة.
الإجحاف بحق المرأة يقود مجلس مدينة بريطانية للإفلاس منذ ساعة غَرَق... مع النار! منذ 9 ساعات
واشتكت الراكبتان، اللتان كانت كراسيهما وأحزمة أمانهما لا تزال مبللة ببقايا القيء، من الظروف القاسية قبل إقلاع الرحلة. لكن الحاضرين قالوا إنه ليس بوسعهم فعل أي شيء لأن الطائرة كانت ممتلئة.
ثم توجه الطيار إلى السيدتين وأخبرهما أنه سيتم اصطحابهما خارج الرحلة ووضعهما على قائمة الممنوعين من الطيران لأنهما كانا «وقحتين» مع المضيفة.
وقال الركاب الجالسون خلف السيدتين إنهما لم تكونا وقحتين في أي وقت، على الرغم من وجود كل الأسباب لذلك بعد إجبارهما على الجلوس في المقاعد الملوثة.
وردا على ذلك، قالت شركة الطيران إنها «تراجع هذا الأمر الخطير داخليا وتتابع الأمر مع العملاء مباشرة».
وكتبت شركة طيران كندا: «لم يتم اتباع إجراءات التشغيل لدينا بشكل صحيح في هذه الحالة»، وأضافت أنها اعتذرت للعملاء المعنيين.
وأضافت: «من الواضح أنهما لم يتلقيا مستوى الرعاية الذي يستحقانه. نحن على اتصال معهما بشأن هذا الأمر».
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
الجلوس يقتلنا!.. حل سهل لتحسين صحتك وتقليل خطر الوفاة المبكرة
الولايات المتحدة – أصبح أسلوب حياتنا اليومي، الذي يفرض علينا الجلوس لساعات طويلة سواء في المكاتب أو أمام شاشات التلفاز، أحد أكبر المسببات الرئيسية للأمراض المزمنة.
يقول جيمس ليفين، أستاذ الطب في عيادة مايو الأمريكية: “أصبح الجلوس أكثر خطورة من التدخين، بل ويقتل المزيد من الأشخاص أكثر من فيروس نقص المناعة البشرية. نحن نجلس حتى الموت”.
ما السبب وراء هذه المخاطر؟
يكمن الجواب في أن الجلوس المستمر يؤدي إلى ارتفاع مستويات الغلوكوز في الدم، ما يعزز مستويات الأنسولين ويزيد من خطر الإصابة بمرض السكري وأمراض القلب، بل ويساهم في تكاثر خلايا السرطان. بينما عندما نتحرك، حتى ولو بالوقوف فقط، تحترق الكميات الزائدة من الغلوكوز.
وأظهرت دراسات عديدة تأثيرات الجلوس الطويل على صحتنا.
وفي دراسة شملت زهاء نصف مليون شخص في تايوان، تبين أن أولئك الذين يظلون جالسين في عملهم “أكثر عرضة للوفاة بأمراض القلب بنسبة 34%، وبنسبة 16% من جميع الأسباب الأخرى، بما في ذلك السرطان، مقارنة بمن يتحركون خلال ساعات عملهم”.
لكن ماذا إذا كانت وظيفتك تتطلب الجلوس لساعات طويلة؟. قد يفكر البعض في استخدام المكاتب القائمة كحل. ورغم ما يتم تداوله عن فوائد هذه المكاتب، أظهرت دراسة أسترالية حديثة أن الوقوف لفترات طويلة دون حركة يحمل أيضا مخاطر صحية، مثل زيادة خطر الإصابة بأمراض الدورة الدموية. ومع ذلك، تبين أن الجلوس الثابت أكثر ضررا بكثير من الوقوف الثابت.
إذن ما هو الحل؟ الوقوف أفضل من الجلوس، لكن الأهم هو الحركة المستمرة
يساعد الوقوف في تحسين الوضعية السليمة للجسم ويقوي عضلات الجذع ويساعد في حرق المزيد من السعرات الحرارية. وعلى سبيل المثال، عند الوقوف، يتم حرق 8 سعرات حرارية إضافية في الساعة.
وإذا كانت وظيفتك مكتبية، فإن أفضل خيار هو اقتناء مكتب يمكن تحويله بين الوضعين الجالس والواقف. كما يفضل أخذ فترات راحة منتظمة، أو حتى استخدام جهاز جري صغير يمكن وضعه تحت المكتب.
وفي النهاية، يمكن القول إن المشكلة تكمن في الثبات على وضعية واحدة لفترات طويلة. ويكمن الحل في الحركة، فحتى النشاط البسيط، مثل الوقوف أو المشي، سيكون له تأثير كبير على صحتك على المدى الطويل.
التقرير من إعداد الأستاذ روب غالواي، وهو طبيب استشاري بريطاني متخصص في الطب العام وصحة المجتمع.
المصدر: ديلي ميل