أوكرانيا تعلن تحقيق تقدم على الخطوط الأمامية ووزير روسي يصف حملتها بـالفشل
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
أعلن الجيش الأوكراني، الثلاثاء، تحقيق تقدم وعمليات دفاعية قوية على الخطوط الأمامية للحرب المستمرة منذ 18 شهرا مع روسيا، فيما أقرت موسكو "بتوتر" في القطاع الجنوبي لكنها قللت من شأن حملة كييف ووصفتها بأنها فاشلة.
شنت أوكرانيا هجوما مضادا في يونيو لاستعادة الأراضي التي استولت عليها روسيا، لكنها واجهت صعوبات في اختراق الخطوط الروسية القوية وتتزايد الانتقادات لها في وسائل إعلام غربية تقول إن القوات متمركزة في أماكن خاطئة.
واستعادت كييف عدة قرى مع الاتجاه جنوبا نحو بحر آزوف، وتقول إنها تحقق مكاسب بالقرب من مدينة باخموت الشرقية، التي استولت عليها روسيا في مايو أيار بعد شهور من المعارك.
وقالت هيئة الأركان العامة الأوكرانية في تقريرها المسائي إن قوات أوكرانيا تتقدم نحو ميليتوبول في الجنوب بهدف قطع الجسر البري الذي أقامته القوات الروسية بين شبه جزيرة القرم، التي ضمتها موسكو في 2014، والشرق المحتل.
وقلل وزير الدفاع الروسي سيرجي شويغو، الثلاثاء، من شأن الهجوم المضاد الذي تشنه أوكرانيا ووصفه بأنه فاشل، لكنه أقر بأن الوضع محتدم في جزء من منطقة زابوريجيا الخاضعة لسيطرة موسكو في جنوب البلاد.
ونقلت وزارة الدفاع عن شويغو قوله "القوات المسلحة الأوكرانية لم تحقق أهدافها على أي جبهة".
وأردف "الوضع الأكثر احتداما هو على جبهة زابوريجيا... العدو أشرك كتائب من الاحتياطي الاستراتيجي لديه والتي تدرب أفرادها على أيدي مدربين غربيين".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
أوستن: القوات الكورية الشمالية في روسيا ستحارب قريبا ضد أوكرانيا
قال وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، السبت، إنه يتوقع مشاركة "قريبة" لآلاف من القوات الكورية الشمالية المحتشدة بروسيا، في القتال ضد القوات الأوكرانية.
ويقدّر وزير الدفاع الأميركي أن هناك نحو 10 آلاف عنصر من الجيش الكوري الشمالي موجودون في منطقة كورسك الروسية المتاخمة لأوكرانيا والمحتلة جزئيا من جانب قوات كييف، وقد تم "دمجهم في التشكيلات الروسية" هناك.
وقال أوستن للصحافة، خلال توقفه في فيجي بالمحيط الهادي، "بناء على ما تم تدريبهم عليه، والطريقة التي تم دمجهم بها في التشكيلات الروسية، أتوقع تماما أن أراهم يشاركون في القتال قريبا"، في إشارة منه إلى القوات الكورية الشمالية.
وذكر أوستن أنه "لم ير أي تقارير مهمة" عن جنود كوريين شماليين "يشاركون بنشاط في القتال" حتى الآن.
وقال مسؤولون حكوميون في كوريا الجنوبية ومنظمة بحثية هذا الأسبوع إن موسكو تقدم الوقود وصواريخ مضادة للطائرات ومساعدة اقتصادية لكوريا الشمالية، في مقابل القوات التي تتهم سول وواشنطن بيونغ يانغ بإرسالها إلى روسيا.
وردا على سؤال حول نشر القوات الكورية الشمالية الشهر الماضي، لم ينكر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ذلك، وعمد إلى تحويل السؤال إلى انتقاد دعم الغرب لأوكرانيا.
وقالت كوريا الشمالية الشهر الماضي إن أي نشر لقوات في روسيا سيكون "عملا يتوافق مع قواعد القانون الدولي" لكنها لم تؤكد إرسال قوات.