لبنان ٢٤:
2025-03-12@12:29:35 GMT

أكثر من مليون سوري سيتسلّل الى لبنان

تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT

أكثر من مليون سوري سيتسلّل الى لبنان


قال وزير المهجرين عصام شرف الدين ل"الديار" ان عدم ضبط النزوح غير الشرعي، سيؤدي إلى تسلل أكثر من مليون سوري إلى لبنان في الأسابيع المقبلة.
وكشف عن توجيه كتابٍ إلى رئاسة مجلس الوزراء طالب فيه بإدراج ملف النازحين للبحث والتداول بهذا الملف في اجتماع مجلس الوزراء يوم الخميس، وعن مطالبته أيضاً، وفي كتابٍ موجه إلى وزير الداخلية بسام مولوي، بالدعوة إلى اجتماع طارىء لمجلس الأمن المركزي، من أجل اتخاذ التدابير القانونية والإدارية العاجلة والفورية الكفيلة بالتصدي لأزمة النزوح من جميع جوانبها الإشكالية، لا سيما في ضوء الإستغلال السياسي لهذا الشأن الإنساني والوطني، وبأساليب ممنهجة ومنتظمة ومجرمة لتعارضها مع المواثيق الدولية.



وقال أن "الحل الجذري يكون عبر زيارات متكررة لوفد رسمي حكومي إلى سوريا، وتوقيع بروتوكول تعاون رسمي لتنظيم عودة النازحين وحماية الحدود وضبطها"، مشيراً إلى أن "الإجراءات التي حصلت في الأسبوع الماضي، هي إجراءات أمنية من اجل ضبط النزوح، لأن ما نشهده اليوم هو نزوح جديد مخيف وخطر وغير مبرر".
ويحذر من "التساهل" في هذا الإطار من خلال التأخير في المعالجات الحاسمة، مؤكداً أن "تساهلنا، سيُدخل إلى لبنان أكثر من مليون نازح في المرحلة المقبلة، ولذلك كان لا بد من لقاءات مستعجلة مع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي وأمين عام مجلس الدفاع الأعلى ومدير عام الأمن العام بالإنابة اللواء الياس البيسري، حيث اقترحت خلالها صدور قرارٍ، بعد ضبط الحدود وفكفكة الشبكات التي تنظم الهجرة والتهريب عبر المعابر غير الشرعية، يقضي بإنزال العقوبات بكل لبناني يأوي نازحاً سورياً جديداً، دخل لبنان بطريقة غير شرعية، علماً أن هذا الأمر يتطلب دراسة وقراراً".
وعن الجهة التي تتحمل المسؤولية عن تسلل وتهريب النازحين، يقول وزير المهجرين إن "من يتحمل المسؤولية بالدرجة الأولى، هي الشبكات التي تقوم عمليات التهريب، وهي شبكات منظمة ومحمية، ومواجهتها تستدعي قراراً سياسياً جدياً وتنسيقاً مع القيادة السورية، وتواصلاً مباشراً على أعلى المستويات وتوقيع بروتوكول مع القيادة السورية، يتضمن إجراءات لتأمين عودة النازحين الآمنة إلى بلدهم".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

نزوح سوري كثيف ومخاوف...أمن عكار في دائرة القلق


على الرغم من الآمال العريضة التي عقدها اللبنانيون مع بداية العهد الجديد، وتوقعاتهم بأن يبدأ تدفق النازحين السوريين إلى بلادهم مع سقوط نظام الأسد، إلا أن الأوضاع في سوريا سرعان ما شهدت تطورات غير متوقعة. فقد اندلعت معارك طاحنة إثر الكمائن التي نصبها عناصر تابعون للأسد، مما أسفر عن مقتل عدد كبير من قوات الأمن السورية التابعة للإدارة الجديدة. هذه الاشتباكات، التي صنفت بين الأعنف منذ سقوط الأسد، دفعت الآلاف من السوريين خلال 48 ساعة إلى النزوح مجددًا نحو لبنان، وخاصة إلى القرى العكارية العلوية ومنطقة السهل، هربًا من التصفيات والقتل الذي يهدد حياتهم. فكيف يبدو المشهد في هذه القرى العكارية؟ 
رئيس بلدية الحيصة، محمد حسين، أكّد لـ "لبنان 24" أن جميع النازحين يدخلون إلى لبنان بشكل غير شرعي، مشيرًا إلى أن مشهد النازحيين لا يُوصف، حيث يهرب الناس بدون أي متاع أو حتى هويات.
وعن أماكن إقامتهم، أوضح أن كل عائلة تستضيف عدة عائلات في منزلها. وأضاف أن العدد كبير جدًا ويصل إلى الآلاف من الأشخاص فقط في الحيصة.
وأشار حسين إلى أنهم تواصلوا مع العديد من النواب والمحافظين وهيئة الإغاثة، ولكن لم يتم الحصول على أي استجابة حتى الآن. وأكد أنهم قادرون على استقبال النازحين ليوم أو شهر، ولكن بعد ذلك، لن يكون بإمكانهم ضمان استمرار استضافتهم.
وفي السياق نفسه، يوضح رئيس بلدية المسعودية، علي أحمد العليلـ "لبنان 24"، أن النزوح الذي تشهده المنطقة لا يقتصر على الطائفة العلوية فقط، بل يشمل جميع الطوائف.
وعن عدد النازحين الذين وصلوا إلى بلدتهم، يقول العلي: "وفقًا للأرقام غير النهائية، هناك حوالي 500 عائلة في البلدة. وفي الأمس، امتلأت الساحات بالنازحين. نحن نُستقبلهم حاليًا في مدرسة قديمة، وقد قمنا بإعداد 20 غرفة إضافية، وأصبحت كل الأماكن الشاغرة في القرية ممتلئة. الآن، سنبدأ في نصب الخيام لاستقبالهم".
ويتابع العلي بالقول: "لقد عملت الرابطة الخيرية الإسلامية العلوية، إلى جانب محافظ عكار والمجلس الإسلامي العلوي، على التواصل مع الأمم المتحدة من أجل تقديم الدعم".
ويعتبر العلي أن موجات النزوح هذه ستؤثر بشكل كبير على لبنان اقتصاديًا وأمنيًا، خاصةً مع وجود بعض العشائر والأطراف الموالية للرئيس السوري أحمد الشرع ونظامه. ويأمل العلي في أن يتم توفير الحماية من قبل الجيش والأجهزة الأمنية.
ويضيف: "نحن قلقون من عدم عودة هؤلاء النازحين إلى بلادهم، مما سيحمل لبنان عبئًا إضافيًا، خاصةً في ظل الوضع الاقتصادي الصعب الذي نعيشه. والأمر الأكثر خوفًا هو أن تتدفق أعداد أكبر من النازحين في المستقبل".

بدوره، يناشد حكر الضاهري علي العلي الجهات المختصة والمعنية بالتحرك لمساعدتهم في مواجهة هذه الأزمة. ويقول: "في بيتي يوجد حوالي 50 إلى 60 شخصًا، وفي الأمس وصل حوالي 2000 شخص إلى البلدة، والعدد في ازدياد مستمر".
كشف مصدر مطلع لـ "لبنان 24" أن عدد النازحين السوريين الذين وصلوا إلى المنطقة قد تجاوز الـ 10 آلاف نازح.
تعيش البلدات العكارية، خصوصا ذات الغالبية العلوية، أزمة كبيرة جراء تدفق النازحين السوريين المتزايد يومًا بعد يوم. يساور سكان هذه البلدات القلق من وقوع اشتباكات أو نزاعات بين النازحين وأبناء البلدة من جهة، والعشائر والأطراف المؤيدة للرئيس السوري أحمد الشرع من جهة أخرى. هذا القلق تزايد بعد انتشار مقاطع فيديو تؤكد دعم هذه المجموعات للشرع ومساندتهم له.
الأعين الآن مشدودة إلى عكار، حيث أصبح الأمن هناك في صلب الاهتمام، ويطرح السؤال: هل سيتأثر استقرار المنطقة كما حدث في الجنوب؟

المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • خطة في عكار بشأن النازحين الجدد
  • خطة وتنسيق أمني.. إليكم جديد أزمة النزوح السوري في عكار
  • عودة السانات والراسطات والناس الواقفة قنا !!
  • عون بحث مع وزير العدل ورئيس مجلس القضاء الأعلى في تفعيل الجسم القضائي
  • مخاوف من تحوّل لبنان الى ساحة صراع سوري – سوري
  • «الأغذية العالمي»: 620 مليون دولار لمواصلة دعم النازحين غرب ووسط أفريقيا
  • لبنان في مركز مُتقدّم.. إليكم ترتيب الدول العربية التي لديها نساء متعلمات أكثر من رجالها
  • نزوح سوري كثيف ومخاوف...أمن عكار في دائرة القلق

  • بعد معارك الساحل السوري.. موجة نزوح جديدة إلى لبنان
  • حكومة سلام غائبة عن أزمة النزوح الجديدة إنها سياسة النعامة