قبل الاستحواذ على "إكس".. "إيلون ماسك" يقترض مليار دولار من سبيس إكس
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
أفادت صحيفة وول ستريت جورنال يوم الثلاثاء، بأن الرئيس التنفيذي لشركة "سبيس إكس" إيلون ماسك، طلب من شركة صناعة الصواريخ الحصول على قرض بمليار دولار في الوقت الذي كان يستحوذ فيه على شركة التواصل الاجتماعي "تويتر" التي تغير اسمها لاحقًا إلى إكس.
ومنذ أيام بدأت وزارة العدل الأمريكية تحقيقًا في سوء الاستخدام المزعوم لموارد شركة تسلا لصناعة السيارات الكهربائية.
ويتركز الجدل على مزاعم بأن تسلا حوّلت أصولها نحو مشروع خاص، منتهكة اللوائح التي تحظر على الشركات المدرجة في الأسواق المالية استخدام الموارد للمشاريع الشخصية.
مسكن فخم لإيلون ماسكفي العام الماضي، ظهرت تقارير تشير إلى أن تسلا كانت تحقق داخليًا في اختلاس محتمل لموارد الشركة، ونمت التكهنات بأن "المشروع 42" غير المعلن عنه في تسلا، كان يهدف إلى بناء مسكن فخم لإيلون ماسك في أوستن.
يريد «ماسك» إنشاء «تطبيق فائق» يسمى «X» مشابه لتطبيق وي شات الصيني - حساب إيلون مساك
وكان المعنى الضمني هو أن تسلا خصصت موارد وقوى عاملة كبيرة لهذا المسعى، ما أثار مخاوف بشأن الشفافية والإدارة السليمة للشركة.
وأدت التطورات الأخيرة إلى تصعيد الوضع، إذ أصدرت صحيفة "وول ستريت جورنال" كشفًا جديدًا يؤكد الادعاءات بأن "المشروع 42" كان يهدف بالفعل إلى بناء قصر لماسك.
وأدى هذا الكشف إلى سلسلة من ردود الفعل من التحقيقات، بما في ذلك استفسارات من المحققين الاتحاديين في نيويورك ولجنة الأوراق المالية والبورصات.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس واس رويترز إيلون ماسك سبيس إكس تسلا للسيارات
إقرأ أيضاً:
«أحرقوا تسلا».. الاحتجاجات تجتاح المدن الأمريكية ضدّ «ماسك»
احتجاجا على إجراءات الرئيس التنفيذي لشركة صناعة السيارات الكهربائية “أكبر شركة صناعة سيارات في العالم من حيث القيمة السوقية”، الملياردير إيلون ماسك، وجهوده الرامية إلى خفض الإنفاق الحكومي بدعم من الرئيس دونالد ترامب، تجمع متظاهرون أمام معارض “تسلا” في أنحاء الولايات المتحدة، حيث يأمل المتظاهرون في “تثبيط ووصم عمليات شراء “تسلا”.
ووفق وكالة “فرانس برس”، “تجمعت حشود من المحتجين أيضا أمام معارض تابعة لـ”تسلا” في جاكسونفيل بولاية فلوريدا، وتوسون بولاية أريزونا، ومدن أخرى، وأوقفوا حركة المرور وهتفوا ولوحوا بلافتات كُتب عليها “أحرقوا سيارة تسلا: أنقذوا الديمقراطية”، و”لا للمستبدين في الولايات المتحدة”.
وقال ناثان فيليبس، وهو عالم في مجال البيئة يبلغ من العمر 58 عاما من ولاية ماساتشوستس، وكان يحتج في بوسطن: “يمكننا الرد على “إيلون ماسك”، يمكننا أن نلحق أضرارا اقتصادية مباشرة بشركة “تسلا” من خلال الظهور في صالات العرض في كل مكان، ومقاطعة “تسلا”، وإخبار الجميع ببيع أسهمهم وبيع سيارات تسلا”.
ووفق وكالة فرانس برس، “ألقت الشرطة القبض على 9 أشخاص خلال احتجاج صاخب أمام مقر لشركة “تسلا” في مدينة نيويورك، وقالت الشرطة: “إن المئات شاركوا في الاحتجاج الذي كان واحدا من موجة احتجاجات تحمل شعار “إسقاط تسلا” جرى تنظيمها في أنحاء البلاد ضد ماسك”.
هذا وتـأتي هذه الاحتجاجات “في إطار رد الفعل المتصاعد في أمريكا الشمالية وأوروبا ضد دور “ماسك” المثير للجدل في واشنطن”، ويقود ماسك حملة غير مسبوقة لتقليص حجم الحكومة الاتحادية، الأمر الذي أدى إلى تسريح الآلاف من الموظفين وإنهاء مئات عقود المساعدات والإيجارات الاتحادية، ومنذ أسابيع، نظمت احتجاجات ضد “تسلا” في محاولة لتحفيز المعارضة ضد “ماسك” ووزارة الكفاءة الحكومية التي أسسها”، ويتلقى “ماسك” التوجيه من “ترامب” لخفض الإنفاق الاتحادي وتقليص حجم القوة بشكل حاد، ويقول إن فوز “ترامب” منحه هو والرئيس تفويضا لإعادة هيكلة الحكومة الأمريكية”.