هذا ما على وزراء التيار فعله؟
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
كتبت" الديار": الكهرباء هي شأن تجاوزته دول كثيرة، ومنها الفقيرة جدا في افريقيا، فهي تعطي شعوبها الكهرباء لمدة 24 ساعة. وقد سافر الى هذه الدول اصحاب شركات الكترونية وتكنولوجية، لان خدمة الكهرباء و»الانترنت» وكل ما تحتاج اليه الشركات من التكنولوجيا ممتازة ، اما في لبنان حتى الآن، فلا تقدم وزارة الطاقة والمياه الا الكهرباء لمدة ساعتين في اليوم.
اما المياه، وهي من صلاحية وزارة الطاقة والمياه، فقد اصبحت معدومة لا تصل الى المواطنين، مع ان لبنان هو بلد الينابيع والانهر. وفي حين ان دولا صحراوية اصبحت تقدم لشعبها المياه بوفرة كبيرة، لكن وزارة الطاقة والمياه فشلت في تأمين الكهرباء الا لمدة ساعتين، والمياه اصبحت معدومة الخدمات لايصالها الى الشعب اللبناني.
ان وزارة الطاقة والمياه التي توالى عليها وزراء حزب «التيار الوطني الحر» منذ عام 2012 وحتى السنة الحالية 2023، يجب ان يقدموا في مؤتمر صحافي الاسباب التي جعلتهم لا يقومون بتأمين الكهرباء والمياه الى الشعب اللبناني، وبخاصة ان التحقيق الجنائي، وقبله وثائق مالية اكدت ان موازنة وزارة الطاقة والمياه منذ 2021 حتى يومنا هذا، وصلت الى 47 مليار دولار، ومقابل ذلك لا كهرباء ولا مياه.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: وزارة الطاقة والمیاه
إقرأ أيضاً:
تركيا تتعهّد بحل أحد أكبر الأزمات التي تؤرّق السوريين
أعلن وزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي، ألب أرسلان بيرقدار، أن “وفدا من الوزارة سيتوجه إلى سوريا قريبا للاطلاع على البنية التحتية للكهرباء والطاقة، وبحث قضايا التعاون والمساعدات”.
وقال بيرقدار، إن “المشكلة الأساسية فيما يتعلق بالطاقة في سوريا، هي الكهرباء، وسيتم وضع صيغة لحل هذه المشكلة”.
وأشار الوزير إلى أن “الوفد التركي سيتوجه إلى سوريا للنظر في البنية التحتية للطاقة والكهرباء ومناقشة قضايا التعاون والمساعدات”.
وأضاف بيرقدار، أن “الوفد سيجري فحوصات على البنية التحتية للكهرباء والطاقة في سوريا، كذلك سيناقش الوفد التركي التعاون في مجال الطاقة مع الحكومة السورية الجديدة والمساعدة التركية المحتملة في هذا الشأن”.
هذا “وتواجه سوريا أزمة كهرباء حادة منذ سنوات، وتصل الانقطاعات في بعض المناطق إلى أكثر من 20 ساعة في اليوم، إذ يعتمد أغلب السكان على مصادر أخرى لتوليد الطاقة الكهربائية مثل الطاقة الشمسية والمولدات التي تعمل على الوقود”.