لبنان ٢٤:
2024-10-02@04:56:44 GMT

النزوح السوري الجديد: إرتياب بمخطط ما؟

تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT

النزوح السوري الجديد: إرتياب بمخطط ما؟

كتب صلاح سلام في" اللواء": معلومات الأجهزة الأمنية تكشف أرقاما مخيفة عن جحافل النازحين الجدد، تصل إلى حوالى ألفي نازح يومياً، معظمهم من الشباب والرجال المتوسطي العمر، الأمر الذي يطرح أكثر من علامة استفهام، ويعزز الشكوك بوجود «مخطط ما»، يستهدف ما تبقّى من مقومات الإستقرار في هذا البلد المنكوب بأزماته المتناسلة.

 
لبنان عاجز عن التصدي لهذا الواقع الخطير، رغم محاولات الجيش والأجهزة الأمنية في السيطرة على بعض المعابر الحدودية، إلا أن وجود أكثر من ١٣٩ معبراً غير شرعي بين لبنان وسوريا، يجعل من مسألة ضبط الحدود بين البلدين مهمة مستحيلة، في ظل الإمكانيات المحدودة، والمتناقصة يوماً بعد يوم، لدى الطرف اللبناني، وضلوع عصابات منظمة على طرفي الحدود في تجارة البشر، والعمل على تأمين الدخول غير الشرعي لعشرات الآلاف من السوريين شهرياً إلى الأراضي اللبنانية. 
ومعظم تلك المعابر تستخدم في الوقت نفسه لتهريب البضائع المدعومة من لبنان إلى سوريا، والعمل على إدخال منتجات سورية منافسة بأسعارها المتهاودة لمثيلاتها من الإنتاج اللبناني، مثل معلبات المواد الغذائية، والزيوت والخضار والفواكه، فضلاً عن الأدوية والعديد من أصناف الصناعات التحويلية. 
والملاحظ أن موجة النزوح الجديدة قد بدأت في أعقاب فشل الحكومة اللبنانية في إقناع دول الإتحاد الأوروبي والمنظمات الدولية، بضرورة تسهيل عودة النازحين إلى بلادهم، وتخصيص الدعم الذي يُقدَّم لهم في لبنان لتشجيع العودة، وتخفيف الضغوط على البنية التحتية اللبنانية، وخاصة الكهرباء والمياه، والتخلص من الأعباء الإقتصادية والإجتماعية، والمزاحمة غير المشروعة لليد العاملة اللبنانية، بعدما وصلت البطالة في لبنان إلى عتبة ٤٠ بالمئة من الطاقة العاملة في البلد. 
متى يُدرك المسؤولون أبعاد المخاطر المحيطة بالبلد في ظل هذه الإنقسامات الحادة؟ 
ومتى تخرج القيادات السياسية والحزبية من جحيم خلافاتها، لتتوافق ليس على إنهاء الشغور الرئاسي وحسب، بل وأيضاً على برنامج الأولويات في العهد العتيد؟ 
 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

«القاهرة الإخبارية»: التصعيد الإسرائيلي في جنوب لبنان يدفع إلى زيادة النزوح

قال رمضان المطعني، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من بيروت، إنّ بيروت تتعرض إلى الكثير من الغارات الجوية من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، موضحا أنّ القصف الإسرائيلي طال عددا من الأحياء اللبنانية مثل الليكي وبئر العبد والبراجنة عبر سلسلة من الغارات الإسرائيلية المتواصلة التي استهدفت ما يقرب من 5 مباني سكنية، فضلا عن قصف مبنى خاص بإحدى الوسائل الإعلامية في الضاحية الجنوبية، ولكن لم تصدر وزارة الصحة أعداد الشهداء والجرحى.

لبنان تتعرض إلى نزوح جديد

وأضاف أنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي أصدر أمس بعض المنشورات بإخلاء بعض المباني في بعض المناطق المتواجدة في مختلف الأحياء اللبنانية، بهدف النزوح من هذه المناطق، مشيرا إلى أنّ المنظمات الدولية قدرت الأرقام الأولية لدعم لبنان عبر إطلاق نداء استغاثة إنسانية يشير بأنّ لبنان تحتاج إلى 426 مليون دولار، لتقديم الدعم على كل المستويات سواء الغذائي أو الصحي أو التعليمي من أجل توفير الخدمات للنازحين.

الضغط على مراكز الإيواء

وواصل مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» أنّ التصعيد الإسرائيلي في الجنوب اللبناني دفع إلى زيادة حركة النزوح، ما شكل ضغطا كبيرا على مراكز الإيواء.

مقالات مشابهة

  • «القاهرة الإخبارية»: التصعيد الإسرائيلي في جنوب لبنان يدفع إلى زيادة النزوح
  • ناصيف زيتون يُغني فوق أرواح الشهداء: “صهر لبنان”
  • مركزان للابتكار والذكاء الاصطناعي وتعزيز الرقمنة الأمنية.. الأمير عبدالعزيز بن سعود يدشن المبنى الجديد للأمن العام بالرياض
  • الصحة اللبنانية: أكثر من 460 شهيداً وجريحاً خلال 24 ساعة جراء الغارات الإسرائيلية
  • اجتياح بري خلال ساعات.. تطورات الوضع في لبنان بعد اغتيال نصر الله (فيديو)
  • تقرير أممي: نزوح أكثر من 130 فردا في اليمن خلال الأسبوع الفائت
  • إدانات دولية للهجوم الإرهابي في مقديشو الذي أسفر عن مقتل أكثر من 30 شخصًا
  • ميقاتي: عملية النزوح الأخيرة قد تكون "الأكبر" في لبنان
  • القوى الأمنية اللبنانية تنجح في القبض على 130 سجينًا من أصل 133 فروا من سجن جزين
  • عودة: هل يجوز أن يبقى البلد بلا رأس في هذا الوقت؟