???? نقل عاصمة السودان من (الخرطوم) إلى (بورتسودان) سيكون قراراً صائباً واستراتيجياً
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
▪️نقل العاصمة من (الخرطوم) إلى (بورتسودان) سيكون قراراً صائباً واستراتيجياً لما تتمتع به مدينة بورتسودان من موقع متميز وجوار آمن وسهولة في التنقل والتحكم في الموانئ.
▪️الخرطوم موقعها أيضاً مميز وبين نيلين لكن إكتظاظها بالسكان بطريقة عشوائيها جعلها تنفجر بسهولة خاصة كلما ذهبت إلى المناطق الطرفية كثرت الجريمة والسكن العشوائي، عكس كثير من الدول كلما ذهبت إلى الأطراف حيث الراحة والعيش الرغد والرفاهية إلا الخرطوم.
????اختيار بورتسودان يحتاج لمزيد الدراسات حتى لا تقع العاصمة الجديدة في نفس الأخطاء القديمة ويجب بالضرورة جعلها عاصمة سياحية من المقام الأول حيث المؤتمرات وبناء الملاعب ونقل بعض الجامعات الخاصة.
أحمد جنداوي
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
يأبى الله لمصر إلا أن يدفع الثمن مواطنوها مع السودان، لأن اسمها معركة الكرامة
يأبى الله لمصر إلا التحدي والمواجهة في حرب تاريخية لسرقة وادي النيل وتجريف أهله وسكانه،، حرب مقصود بها مصر مع السودان وربما قبله، حرب تضرج فيها تراب الخرطوم بدماء الشهيد الغراوي من البعثة المصرية في يوم المعركة الثاني، وقبله غامر المجرم المرتزق حميدتي بالاعتداء على بعثة تعاون وتدريب لجنود مصر البواسل في مطار مروي شمالا حتى قبل أن يهاجم الخرطوم بيومين، ولذلك يقول السيد مالك عقار نائب الرئيس إسمها حرب 13 أبريل، وليس 15 أبريل.
أغرورقت عيناي وأنا أشاهد رهائن مصر من المواطنين المدنيين أحرارا بعد عامين من اختطاف “عصابة دقلو” المدعومة من العرب والعجم ضد مصر والسودان. لولا هذا التخطيط والمكر الخارجي لما استمرت الحرب عامين، والسودان يواجه خمس دول وليس مجرد مليشيا ومرتزقة، مواجهة فيها التكنولوجيا، والاقمار الصناعية، وأحدث أجهزة التشويش وتدفق لا محدود من السلاح الفتاك.
يأبى الله لمصر إلا أن يدفع الثمن مواطنوها مع السودان، لأن اسمها معركة الكرامة، كتب الله فيها على مواطنين مصريين شرفاء ونبلاء قدموا للسودان في بزنس واعمال تجارية أن تختطفهم المليشيا الارهابية وتحتجزهم عامين كاملين.
تم التحرير بتنسيق عالي الجودة، هي عملية في قلب الخرطوم، ستكون يوما ما فيلم أو مسلسل، “عامان تحت السيف”!
لا أود أن أتحدث بتفاصيل أكثر، أطمئنوا على مصر فأنها بخير، وأبنائها في حدقات عيوننا، والمستقبل سيشهد الأجمل .. حفظ الله مصر أرضا وشعبا وجندا وقيادة.
وإلى الأمام يا جيش السودان، وقوات المخابرات العامة.
مكي المغربي