"فرانسيس" يحدد 4 أولويات لضمان معالجة التحديات العالمية
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
قال رئيس الدورة 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة الجديد دينيس فرانسيس، إنه حدد 4 أولويات أساسية لضمان معالجة هذه الدورة الجديدة للتحديات العالمية بصورة هادفة.
وأوضح رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة في كلمته في افتتاح الدورة 78، أن الأولويات هي السلام والازدهار والتقدم والاستدامة.
أخبار متعلقة الهند تحث الأمم المتحدة على ترتيب الأولويات وفق القرن 21جوتيريش يدعو كوريا الشمالية إلى الحوار دون شروط مسبقةرئيس هيئة الأركان العامة يبحث التعاون الدفاعي مع نظيره البريطانيوأضاف أن التحديات المتداخلة المتمثلة في المناخ والصراع والفقر تجعل السلام أكثر صعوبة، مؤكدًا أن الجمعية العامة "تتحمل مسؤولية خاصة لضمان أن ترتكز جهودنا على نظام قوي متعدد الأطراف، يستمد قوته وشرعيته من الشمول والفرص الهادفة لتعزيز المشاركة في صياغة القرارات"
تعزيز التمويل والتكنولوجيافيما يتعلق بأولوية الرخاء، شدد فرانسيس على أهمية إيجاد حلول مصممة خصيصًا للتحديات التي تواجهها البلدان التي تمر بحالات صراع وما بعد الصراع.
وأشار إلى أنه "يجب على الجمعية العامة أن تلقي بثقلها خلف تعزيز التمويل والتكنولوجيا، والقدرة على تحمل الديون، وبناء القدرات في الأماكن التي تعاني عجزًا في التنمية، وحيث تشتد الحاجة إلى المساعدة".
كما دعا إلى تسريع التحول إلى الطاقة النظيفة، وتعزيز دعم التكيف عبر جعل تمويل المناخ أكثر توافرًا وأكثر سهولة في الوصول إليه، وبأسعار معقولة.
افتتاح الدورة 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة - موقع United Nations Peacekeepingتحقيق أهداف التنميةعلى صعيد التقدم، أكد رئيس الدورة 78 للجمعية العامة، أن هناك مجموعة أدوات كاملة تحتوي على كل العناصر المطلوبة لتعزيز التقدم الهائل نحو تحقيق أهداف التنمية، وأضاف: "لكننا لم نستخدم هذه الأدوات بعد إلى أقصى إمكاناتها".
وبالنسبة لأولوية الاستدامة، أفاد رئيس الجمعية العامة أنه من المهم بناء مجتمعات مستدامة تتناغم مع بعضها البعض ومع الطبيعة، لأنها الطريقة الوحيدة لضمان بقاء البشرية والكوكب.
وأكد فرانسيس أن ما سيشهده مؤتمر الأطراف الثامن والعشرون (COP28) المعني بالمناخ، يُعد "لحظة حاسمة بالنسبة للعالم لكي يجتمع ويصطف خلف إجراءات مناخية أسرع وأكثر إنصافًا وتحولية".
وقال إنه سيلتزم في هذه الدورة بإشراك المجموعات الإقليمية وغيرها من المجموعات في التعاون بشكل جماعي، لبث الحياة مجددًا في أجواء التعاون العالمي والالتزامات المشتركة.
الاهتمام بمساعدة شعوب البلدان التي تمر بحالات صراع وما بعد الصراع - وكالاتعالم مليء بالتحدياتقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش في افتتاح الدورة 78 للجمعية العامة: "إننا نواجه عالمًا مليئًا بالتحديات العميقة والانقسام الذي يشكل اختبارًا للأمم المتحدة".
وفي كلمته، التي قرأتها نائبته أمينة محمد، أكد أنطونيو جوتيريش أن اللحظة الحالية هي لحظة للعمل من أجل السلام وحقوق الإنسان، وإنقاذ أهداف التنمية المستدامة، والتصدي للتهديد الوجودي المتمثل في تغير المناخ.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس واس واشنطن الجمعية العامة للأمم المتحدة الجمعیة العامة للأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
بالأغلبية.. الجمعية العامة تعتمد قرارًا يؤكد حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره
نيويورك - صفا
اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة في لجنتها المختصة بحقوق الإنسان والشؤون الإنسانية، قراراً يؤكد حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره على أرض دولته، وحقه في الاستقلال والحرية والانعتاق من الاحتلال الإسرائيلي دون أي تأخير، باعتباره حق غير قابل للتصرف، ولا يخضع لأي شروط أو تحفظ وغير قابل للمساومة والتفاوض.
وأكد القرار على ما جاءت به محكمة العدل الدولية في رأيها الاستشاري حول عدم قانونية الاحتلال الإسرائيلي والمطالبة بإنهائه دون أي تأجيل، لما يشكله كعقبة أمام قدرة الشعب الفلسطيني من ممارسة حقه في تقرير المصير واستقلال دولته.
وصوتت 170 دولة لصالح مشروع القرار، بما في ذلك كندا وأستراليا ودول الاتحاد الأوروبي كافة وغالبية دول أمريكا الجنوبية والدول الآسيوية والأفريقية، فيما صوتت 6 دول فقط ضد القرار وهي: "إسرائيل والولايات المتحدة والأرجنتين والبارغواي، وميكرونيزيا، ونارو".
وقامت نحو 119 دولة عضو في الأمم المتحدة برعاية القرار قبل عرضه للتصويت من قبل اللجنة، وتوزعت هذه الدول أيضاً بين مختلف التكتلات الجغرافية الأفريقية والأوروبية والآسيوية واللاتينية.
وتبرز أهمية القرار أنه يأتي في ظل استمرار جريمة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي التي ترتكبها "إسرائيل" بحق الشعب الفلسطيني في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية، وخاصة في قطاع غزة المحاصر، ما يعتبر رفضاً دولياً عارماً لهذه الجرائم ودعوة للاستناد إلى القانون الدولي عند النظر للقضية الفلسطينية في كامل جوانبها دون أي ازدواجية للمعايير، ودون عرقلة لمجرى العدالة الدولية، التي تتجسد فيما أقرته محكمة العدل الدولية.