ما تأثير فقدان الوظيفة على الصحة الجسدية والنفسية؟
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
البوابة - يمكن أن يكون فقدان الوظيفة تجربة مرهقة ومليئة بالتحديات، ويمكن أن يكون له تأثير سلبي على صحتك الجسدية والعقلية. تشمل بعض عوامل الخطر الصحية المرتبطة بفقدان الوظيفة ما يلي:
ما تأثير فقدان الوظيفة على الصحة الجسدية والنفسية؟الاكتئاب: يمكن أن يؤدي فقدان الوظيفة إلى مشاعر الحزن واليأس وانعدام القيمة.يمكن أن تساهم هذه المشاعر في الإصابة بالاكتئاب، وهو حالة صحية عقلية خطيرة يمكن أن تؤثر على صحتك الجسدية والعاطفية.القلق: يمكن أن يؤدي فقدان الوظيفة أيضًا إلى القلق، وهو الشعور بالقلق والعصبية وعدم الارتياح. قد يؤدي القلق إلى صعوبة النوم والتركيز والاستمتاع بالأنشطة التي اعتدت أن تجدها ممتعة.أمراض القلب: فقدان الوظيفة يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب. وذلك لأن التوتر يمكن أن يلحق الضرر بالقلب والأوعية الدموية.السكتة الدماغية: قد يؤدي فقدان الوظيفة أيضًا إلى زيادة خطر الإصابة بالسكتة الدماغية. وذلك لأن التوتر يمكن أن يرفع ضغط الدم ومستويات الكوليسترول، وكلاهما من عوامل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية.السمنة: يمكن أن يؤدي فقدان الوظيفة إلى زيادة الوزن، وهو عامل خطر لعدد من المشاكل الصحية، بما في ذلك أمراض القلب والسكتة الدماغية والسكري.تعاطي الكحول: يمكن أن يؤدي فقدان الوظيفة إلى تعاطي الكحول. وذلك لأن الكحول يمكن أن يساعد في تخدير آلام التوتر والقلق. ومع ذلك، يمكن أن يكون لتعاطي الكحول عواقب صحية خطيرة، بما في ذلك تلف الكبد وأمراض القلب والسرطان.الانتحار: فقدان الوظيفة يمكن أن يزيد من خطر الانتحار. وهذا ينطبق بشكل خاص على الأشخاص الذين لديهم تاريخ من مشاكل الصحة العقلية.
إذا فقدت وظيفتك، فمن المهم أن تعتني بصحتك الجسدية والعقلية. إليك بعض الأشياء التي يمكنك القيام بها لحماية صحتك:
تواصل مع الأصدقاء والعائلة: يمكن أن يساعدك الدعم الاجتماعي في التغلب على التوتر والقلق. اقضِ بعض الوقت مع أحبائك الذين يمكنهم تقديم الدعم والتفهم لك.اطلب المساعدة المهنية: إذا كنت تكافح من أجل التغلب على ضغوط فقدان الوظيفة، فمن المهم طلب المساعدة المهنية. يمكن أن يساعدك المعالج على تطوير آليات التكيف الصحية وإدارة عواطفك.
يمكن أن يكون فقدان وظيفتك تجربة صعبة، ولكن من المهم أن تتذكر أنك لست وحدك. هناك العديد من الموارد المتاحة لمساعدتك على التعامل مع التوتر والقلق الناتج عن فقدان الوظيفة. من خلال الاهتمام بصحتك الجسدية والعقلية، يمكنك تقليل خطر التعرض لمشاكل صحية وتحسين فرصك في العثور على وظيفة جديدة.
اقرأ أيضاً:
أسرار لغة الجسد تكتشف الموظف السلبي في مكان العمل
أهم المهارات المطلوبة للتوظيف في عام 2023
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ الصحة النفسية الكآبة الحزن الارهاق یمکن أن یکون
إقرأ أيضاً:
عقاقير إنقاص الوزن.. سلاح ذو حدين!
الولايات المتحدة – يسعى العديد من الناس إلى خسارة الوزن باستخدام عقاقير خاصة، لكن الدراسات الحديثة كشفت أن هذه العقاقير قد تحدث تأثيرا عكسيا.
أظهر الباحثون أن الأشخاص الذين يفقدون الوزن باستخدام الأدوية غالبا ما يستعيدون وزنهم السابق بعد التوقف عن تناولها، وأحيانا يكتسبون وزنا إضافيا.
وتبرز تجربة أرتميس باياندور، مضيفة الطيران البالغة من العمر 41 عاما من إلينوي، مثالا حيا لهذا التحدي. فقد استخدمت عقار “أوزمبيك” لإنقاص 15 رطلا (حوالي 6.8 كغ)، لكنها استعادة وزنها السابق بعد أن توقفت عن تناوله، كما اكتسبت وزنا إضافيا بلغ نحو 7.26 كغ.
وتؤكد دراسة حديثة أن هذا الانتكاس في الوزن لا يعود فقط إلى تغييرات في العادات أو البيئة المحيطة، بل قد يكون سببا بيولوجيا مرتبطا بالخلايا الدهنية في الجسم.
وأوضح فريق البحث السويسري أن الخلايا الدهنية تحمل “ذاكرة” بيولوجية تخبر الجسم بالعودة إلى حالته السابقة حتى بعد فقدان الوزن.
وركز الفريق على دراسة الخلايا الدهنية لأشخاص يعانون من السمنة وأشخاص ذوي وزن صحي. ووجد أن الأشخاص الذين يعانون من السمنة يمتلكون تغييرات جينية دائمة تؤثر على كيفية استخدام خلاياهم للطاقة وتخزينها، حتى بعد فقدان الوزن. وهذه التغييرات تجعل عملية التمثيل الغذائي أقل نشاطا، ما يصعب على الجسم معالجة الطعام دون زيادة الوزن.
وقال البروفيسور فرديناند فون ماين، المعد الرئيسي للدراسة من المعهد الفيدرالي السويسري للتكنولوجيا في زيورخ: “هناك آلية جزيئية تحارب فقدان الوزن”.
وأضاف أن هذا الاكتشاف قد يساعد في تفسير السبب وراء صعوبة احتفاظ بعض الأشخاص بوزنهم بعد اتباع الحميات الغذائية.
وتعد الجينات بمثابة تعليمات بيولوجية، تحكم جميع وظائف الجسم، ويمكن أن تتأثر بتغيرات كيميائية تسمى التغييرات الجينية التي يمكن أن تحدث نتيجة للتأثيرات البيئية، مثل التلوث أو النظام الغذائي في مرحلة الطفولة، وحتى التعرض للصدمات النفسية.
وقد أظهرت الأبحاث السابقة أن هذه التغييرات الجينية ترتبط بمجموعة من الأمراض، مثل السرطان واضطرابات تعاطي المخدرات والخرف.
وتشير دراسات أخرى إلى أن تأثير العقاقير المستخدمة في إنقاص الوزن، مثل “أوزمبيك” و”أوويغوفي”، قد لا يكون دائما. فهذه العقاقير، التي تعمل على محاكاة إشارات في الجسم تخبر الدماغ بالشبع، أثبتت فعاليتها في فقدان الوزن، ولكن دراسة حديثة من جامعة نورث وسترن أظهرت أن معظم المرضى الذين يستخدمون هذه العقاقير لاستعادة الوزن “استعادوا ثلثي الوزن الذي فقدوه بعد التوقف عن تناولها”.
المصدر: ديلي ميل