بايدن يرشح يهوديا مؤيدا لـحل الدولتين سفيرا لدى الاحتلال
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
قال البيت الأبيض، إن الرئيس الأمريكي جو بايدن، رشح وزير الخزانة الأسبق، جاك لو، للعمل سفيرا للولايات المتحدة، لدى الاحتلال الإسرائيلي.
وسيخلف لو السفير الحالي، توم نايدس، في حال تعيينه رسميا بالمنصب، وهو يهودي أرثوذكسي، تولى وزارة الخزانة في عهد الرئيس السابق باراك أوباما.
وتعد مهمة لو صعبة، في حال أقر بنيامين نتياهو وحكومته اليمينية، التعديلات القضائية، في ظل رفض إدارة بايدن لمساعيه، وتوتر العلاقات مع البيت الأبيض.
وفي حكومة الرئيس السابق بيل كلينتون، كان لو مديرا لمكتب الإدارة والميزانية من عام 1998 إلى عام 2001. كما عمل في مجلس الأمن القومي في عهد إدارتي كلينتون وأوباما.
وكان لو أحد المدافعين عن الاتفاق النووي مع إيران، وقال لموقع "جويش إنسايدر" إنه جعل "إسرائيل" أكثر أمنا.
ودافع كذلك عن قرار أوباما، رفض استخدام الفيتو، عام 2016، خلال تصويت مجلس الأمن، على مشروع قرار يدين المستوطنات في الضفة الغربية، واعتبر أنه من الأفضل، أن لا تكون الولايات المتحدة دائما حاجزا ضد إدانة إسرائيل.
وأبدى تحفظات على نقل إدارة ترامب، السفارة الأمريكية، إلى القدس المحتلة، وقال إن الرؤساء السابقين، امتنعوا عن الاعتراف بها رسميا، بهذا الشكل، بذريعة الحفاظ على إمكانية التوصل إلى حل تفاوضي، "ينتج عنه سلام عادل ودائم مع وجود دولتين".
ووصف قرار ترامب، بإنه قد يحدث اضطرابا كبيرا، مشددا على أنه "لحصول إسرائيل على أمن دائم، فلا يوجد طريق سوى مسار حل الدولتين".
وأشار إلى أنه "كلما سمعت عن حل الدولة الواحدة فذلك يعني أنها ليست ديمقراطية، وهذه ليست إسرائيل التي أريد لأحفادي أن يحبوها".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال السفير القدس المحتلة امريكا الاحتلال سفير القدس المحتلة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
قرقاش: إعمار غزة لا يكتمل دون استقرار سياسي وحل الدولتين
قال المستشار الدبلوماسي للرئيس الإماراتي، أنور قرقاش، إنّ: "خطة إعادة إعمار غزة لا يمكن أن تتم حقًا دون مسار واضح لحل الدولتين"، وذلك خلال مؤتمر انعقد في أبوظبي، وسط عمل القادة العرب على خطة ما بعد الحرب في قطاع غزة.
وأوضح قرقاش، في حديثه لشبكة "سي إن إن" أنّ: "هناك 3 أمور واضحة للغاية تمثّل الموقف الأساسي لدولة الإمارات العربية المتحدة. الأول هو الموقف المرن ضد أي خطة لنقل سكان غزة إلى أجزاء أخرى من العالم".
"أعتقد أن مصر والأردن والمملكة العربية السعودية وكل الدول العربية تقف معنا في هذا الموقف" تابع المستشار الدبلوماسي للرئيس الإماراتي، مردفا: "الموقف الثاني هو أن غزة تحتاج إلى خطة إعادة إعمار، خطة ضخمة، ولكن خطة إعادة الإعمار هذه لا يمكن أن تتحقق حقًا دون مسار واضح لحل الدولتين".
وأضاف المتحدّث نفسه: "لذا فمن الواضح أنك بحاجة إلى الاستقرار السياسي وخارطة طريق حتى تتحق هذه الاستثمارات الضخمة"، مشيرا إلى أن "الجزء الثالث أكثر إقليمية، وهو في نفس البيان أيضا".
وأكّد أنّ: "الجزء الإقليمي هو أنه يتعين علينا جميعا العمل معا لخفض التصعيد"، مبرزا: "أعني، مرّت المنطقة في العام الماضي وأكثر بما يشبه زلزالا جيوسياسيا. سوف نحتاج إلى الوقت لاستيعاب ما يعنيه ذلك بالنسبة لنا".
وفي السياق نفسه، استرسل قرقاش بالقول: "الدمار الذي نراه في غزة، والدمار الذي نراه في جنوب لبنان، بالإضافة إلى الوضع السوري بعد 13 أو 14 عاما من الحرب الأهلية والأزمة، كل هذا يتطلب منا أن نأخذ في الاعتبار ونفهم بوضوح أن الطريق إلى الأمام هو خفض التصعيد، ولكن الطريق إلى الأمام هو إعادة الإعمار بشكل واضح ولكن مع وضوح سياسي".
إلى ذلك، شدد قرقاش على أنه "لا يمكنك الذهاب واستثمار المليارات دون هذا الوضوح السياسي والعودة لرؤية صراع آخر. أعتقد أن هذا الموقف واضح للغاية".
تجدر الإشارة إلى أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، والتي امتدت 42 يوما، سوف تنتهي في الساعة الـ11:15 من صباح اليوم السبت؛ فيما تزداد المخاوف من عودة الحرب بقرار رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في خضمّ عقد مباحثات مكثفة في القاهرة للتوصل إلى المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار.
وكان نتنياهو وقادة حكومة الاحتلال، قد لوّحوا مرارا بإمكانية عودة الحرب، في الوقت الذي يتواجد فيه وفدان من دولة الاحتلال الإسرائيلي وقطر في القاهرة إضافة إلى ممثلين عن الجانب الأمريكي.
ويتعنت الاحتلال في مسألة مستقبل إدارة قطاع غزة، ومصير سلاح المقاومة، وهو ما تؤكد حركة حماس على أنه خيار فلسطيني داخلي لا يمكن البتة التفاوض عليه.