البنتاجون: واشنطن أبلغت موسكو مسبقا باختبار صاروخ "مينيتمان 3" العابر للقارات
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
قال المتحدث باسم البنتاجون باتريك رايدر، إن الولايات المتحدة ستجري الإطلاق المقرر لصاروخ باليستي عابر للقارات من طراز "مينيتمان 3" بدون رأس حربي، كما أبلغت واشنطن موسكو بذلك مسبقا.
وصرح رايدر في مؤتمر صحفي: "ستطلق القوات الجوية الأمريكية صاروخا باليستيا عابرا للقارات من طراز مينيتمان 3 بدون رأس حربي، ومن المقرر إطلاقه في يوم الأربعاء 5 سبتمبر من الساعة 23:47 بالتوقيت المحلي، (9:47 بتوقيت موسكو) إلى 6 سبتمبر الساعة 5:47، (15:47 بتوقيت موسكو)".
وأضاف أنه "سيتم إطلاق الصاروخ من قاعدة فاندنبرغ الجوية في كاليفورنيا".
وأوضح رايدر أن "الولايات المتحدة أبلغت روسيا مسبقا بعملية الإطلاق المخطط لها". مؤكدا أنه "وفقا للإجراءات المعتادة، أبلغت الولايات المتحدة الحكومة الروسية مسبقا وفقا للالتزامات الثنائية".
ولفت باتريك رايدر إلى أن "عملية الإطلاق مجرد اختبار روتيني تم التخطيط له مسبقا، لإظهار جاهزية القوات الأمريكية".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البنتاجون روسيا الولايات المتحدة الأمريكية
إقرأ أيضاً:
الإغلاق الحكومي في الولايات المتحدة: أزمة سياسية أم ورقة ضغط؟
ديسمبر 21, 2024آخر تحديث: ديسمبر 21, 2024
المستقلة/- في مشهد متكرر يعكس التوترات السياسية داخل الولايات المتحدة، أُعلنت الحكومة الفيدرالية الإغلاق رسميًا بعد فشل التوصل إلى اتفاق على قانون تمويل مؤقت في الوقت المناسب. ويأتي هذا الإغلاق، الذي بدأ في منتصف الليل بتوقيت واشنطن، ليضيف حلقة جديدة إلى سلسلة الأزمات التي هزت الإدارة الفيدرالية الأمريكية منذ عام 1976.
الإغلاق الحالي يُعد نتيجة مباشرة للخلافات السياسية الحادة بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي، حيث يشترط الرئيس السابق دونالد ترامب على الديمقراطيين إلغاء سقف الدين الوطني أو زيادته بشكل كبير مقابل تمرير قانون الميزانية المؤقتة. هذه المطالب، التي وصفتها الإدارة الحالية بأنها محاولة من الجمهوريين لفرض الإغلاق الحكومي، تعكس عمق الانقسام السياسي في البلاد.
الإغلاق الحكومي له تأثيرات واسعة النطاق على المواطنين الأمريكيين، حيث يتوقف العمل في العديد من المؤسسات الفيدرالية، مما يعطل الخدمات الأساسية ويؤثر على ملايين الموظفين الفيدراليين الذين قد يُجبرون على العمل دون أجر أو يأخذون إجازات غير مدفوعة.
ومن اللافت أن الإغلاق الحالي ليس الأول من نوعه، فقد شهدت الولايات المتحدة 21 حالة إغلاق حكومي منذ عام 1976. أطول هذه الإغلاقات كان في عهد دونالد ترامب خلال عامي 2018 و2019، واستمر 35 يومًا، مما تسبب في شلل كبير في القطاعات الحكومية وأثار جدلًا واسعًا حول فعالية هذا النوع من الضغوط السياسية.
السؤال المطروح الآن: هل سيوقع الرئيس جو بايدن على مشروع قانون الميزانية المؤقتة لإنهاء الإغلاق قبل يوم الاثنين؟ أم أن الأزمة ستستمر، مما يزيد من معاناة المواطنين الأمريكيين؟
في خضم هذه الأزمة، يبقى الإغلاق الحكومي رمزًا للتجاذبات السياسية التي غالبًا ما تكون تكلفتها باهظة على الشعب الأمريكي، سواء من حيث الاقتصاد أو الثقة في أداء الحكومة.