لو باقة النت على قدك.. كيف تمنع التطبيقات من استخدامها؟
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
قد تستهلك التطبيقات الموجودة على هاتفك الذكي الكثير من باقة الإنترنت، وفي الوقت الذي قد تكون تتجنب فيه التنزيلات غير الضرورية والبث المباشر للحد من استخدام البيانات على هاتفك، إلا أنك تجد في النهاية أن باقة الإنترنت قد تم استهلاكها بشكل شبه كامل.
وبحسب موقع MakeUseOf فإن هناك عدد من الطرق التي يمكن من خلالها منع أي تطبيق على هواتف أندرويد من استخدام بيانات الهاتف أو استهلاك الباقة ومنع استمرار هدرها .
تقييد التطبيقات من استخدام باقة الإنترنت
توجه إلى إعدادات هاتفك من خلال التمرير لأسفل من أعلى شاشة هاتفك. ثم اضغط على أيقونة الإعدادات في الزاوية.
انتقل إلى الشبكة والإنترنت ثم استخدام البيانات أو الاتصالات ثم استخدام البيانات، اعتمادًا على الجهاز الذي تستخدمه، وسترى كمية البيانات المستهلكة من الباقة التي استخدمتها في أعلى تلك القائمة.
حدد استخدام التطبيق أو بيانات الهاتف لمعرفة مقدار البيانات التي استخدمها كل تطبيق مؤخرًا، وعادةً ما تكون التطبيقات التي تستهلك معظم البيانات في أعلى القائمة.
تحقق من القائمة وانقر على التطبيق الذي يستخدم أكبر قدر من البيانات، وسترى إحصائيات استخدام البيانات لهذا التطبيق، بما في ذلك استهلاك التطبيقات في الخلفية. حيث قد تتفاجأ بكمية البيانات التي يستخدمها موقع معين وحده.
انقر فوق أحد التطبيقات وقم بإيقاف تشغيل السماح باستخدام بيانات الخلفية لإيقاف تشغيل البيانات الخلوية لتطبيقات معينة.
قم أيضًا بإيقاف تشغيل "السماح باستخدام البيانات" أثناء تشغيل "موفر البيانات" إذا لم يكن قيد إيقاف التشغيل بالفعل، وهذا يضمن أن التطبيق لا يستخدم بيانات الهاتف عندما يكون موفر البيانات في هاتفك نشطًا.
تعيين تحذير لبيانات الباقة وحدود الاستخدام
في قائمة إعدادات هاتفك، انقر فوق اتصالات أو الشبكة والإنترنت.
انتقل إلى استخدام البيانات ثم دورة الفوترة وتحذير البيانات.
قم بالتبديل إلى تعيين حد البيانات، وقد تحتاج إلى النقر على أيقونة الإعدادات أولاً.
انتقل إلى حد البيانات، ثم حدد إما GB أو MB من القائمة المنسدلة الموجودة على اليمين.
قم بتعيين قيمة لحد استخدام البيانات.
قم بالتبديل إلى خيار تعيين تحذير البيانات أيضًا.
انقر فوق تحذير البيانات، ثم أدخل قيمة تحذير البيانات كما فعلت أثناء تعيين حد البيانات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: باقة الإنترنت باقة النت استخدام البيانات استخدام البیانات تحذیر البیانات من استخدام البیانات ا
إقرأ أيضاً:
خبير الأمن السيبراني طارق العبسي لـ« علوم وتكنولوجيا»:ستار لينك تعمل خارج نطاق رقابة الحكومة مما يجعلها مصدر قلق أمنياً
لا بد من منع دخول معدات استقبال ستار لينك إلى البلاد، وتكثيف حملات التوعية حول مخاطر استخدامها تطوير شبكة إنترنت محلية آمنة أمر ممكن، لكنه يتطلب استثمارات كبيرة في البنية التحتية والتشفير
في ظل التطورات المتسارعة في قطاع الاتصالات، تبرز شبكة ستارلينك كأحد أبرز الابتكارات التي أحدثت نقلة نوعية في توفير الإنترنت عالميًا عبر الأقمار الصناعية. وبينما توفر هذه التقنية مزايا عديدة، تثار تساؤلات حول تأثيرها على الأمن القومي، لا سيما في البلدان التي تواجه تحديات أمنية وتقنية مثل اليمن.
في هذا الحوار، يوضح المهندس طارق العبسي – خبير الأمن السيبراني، كيفية عمل ستارلينك، ميزاتها، وإمكانية تجاوزها لأنظمة الرقابة، بالإضافة إلى المخاطر المحتملة التي قد تشكلها على الأمن القومي اليمني:
الثورة/ هاشم السريحي
في البداية يشير المهندس طارق العبسي إلى أن شبكة ستارلينك هي منظومة أقمار صناعية، تابعة لشركة سبيس إكس التي يملكها إيلون ماسك، تهدف إلى توفير الإنترنت عالي السرعة للمستخدمين حول العالم. تضم الشبكة حوالي 5000 قمر صناعي تدور في مدار قريب من الأرض، مما يتيح إمكانية الاتصال بالإنترنت في المناطق النائية والمعزولة. يعتمد المستخدمون على أطباق استقبال خاصة للحصول على الخدمة دون الحاجة إلى البنية التحتية التقليدية للاتصالات.
ويضيف العبسي: إن شبكة ستارلينك تتميز بقدرتها على تغطية مساحات شاسعة، خاصة في المناطق النائية، إضافة إلى السرعة العالية والمرونة في تقديم الخدمات. كما تساهم في تعزيز الشمول الرقمي، حيث تتيح للعديد من الفئات إمكانية الوصول إلى الإنترنت دون قيود جغرافية.
ويؤكد المهندس العبسي أن ستارلينك لا تخضع لرقابة الحكومات المحلية، إذ يتم استقبال الإشارة مباشرة عبر الأقمار الصناعية، دون الحاجة إلى مزود خدمة محلي. وبالتالي، لا تستطيع أي دولة فرض حجب شامل عليها، إلا أن بعض الدول المتقدمة تمتلك تقنيات تشويش وحجب متطورة قد تحد من فعاليتها في المستقبل.
ويضيف العبسي: إن شبكة ستارلينك يمكن أن تشكل تهديداً للأمن القومي اليمني كون هذه الشبكة لها القدرة على العمل خارج نطاق رقابة الحكومة مما يجعلها مصدر قلق أمني. إذ يمكن استخدامها لنقل البيانات دون إشراف محلي، ما قد يتيح استخدامها لأغراض استخباراتية أو عسكرية. وقد تم توثيق استخدامها في أوكرانيا لأغراض عسكرية، رغم عدم توفر أدلة رسمية تؤكد ذلك في اليمن.
بحسب المهندس العبسي، لا تمتلك الحكومة اليمنية حاليًا الإمكانيات التقنية لاعتراض البيانات أو مراقبة حركة الاتصالات عبر ستارلينك. ومع ذلك، يمكن اتخاذ إجراءات وقائية مثل منع دخول معدات الاستقبال إلى البلاد، وتكثيف حملات التوعية حول مخاطر استخدامها وهي ما تقوم به في الوقت الحالي.
ويؤكد العبسي أن تطوير شبكة إنترنت محلية آمنة أمر ممكن، لكنه يتطلب استثمارات كبيرة في البنية التحتية والتشفير. كما يمكن الدخول في شراكات مع شركات اتصالات محلية أو التعاون مع دول مثل الصين وروسيا لإنشاء بدائل وطنية آمنة.
ويرى المهندس العبسي أن الحكومة اليمنية يمكنها التحرك دوليًا عبر تقديم شكاوى رسمية إلى المنظمات الدولية، والمشاركة في تحالفات مع دول أخرى رافضة لخدمات ستارلينك، للضغط على الشركة المالكة ومنع انتهاك السيادة الوطنية.
ختامًا، يوصي المهندس العبسي الحكومة اليمنية باتباع استراتيجيات متعددة، تشمل تعزيز التعاون الدولي، تكثيف حملات التوعية، واستخدام أجهزة كشف الإشارات المحمولة لرصد نشاط الشبكة.
ويبقى الجدل مستمرًا حول مستقبل الإنترنت عبر الأقمار الصناعية، ومدى تأثيره على أمن الدول واستقرارها، خاصة في ظل تصاعد استخدام التقنيات الحديثة خارج نطاق السيطرة الحكومية.