تقرير: هذا المبلغ الذي رفضه راموس من الاتحاد لعيون إشبيلية
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
كشفت تقارير أوروبية، حجم العرض الضخم، من نادي الاتحاد السعودي، للنجم الإسباني سيرجيو راموس، والذي رفضه الأخير.
وقرر راموس العودة إلى "بيته القديم"، نادي إشبيلية، بالرغم من الفرق الشاسع بين الراتب الذي سيتلقاه في إسبانيا، والراتب الذي كان سيتلقاه مع الاتحاد السعودي.
وأشارت التقارير إلى أن راموس كان سيتلقى 20 مليون يورو سنويا مع الاتحاد السعودي، لكنه قرر التوقيع مع إشبيلية، مقابل مليون يورو سنويا، فقط.
وأعرب قطب دفاع منتخب إسبانيا ونادي ريال مدريد السابق سيرخيو راموس، الإثنين، عن سعادته بالعودة إلى مدينة إشبيلية، مؤكداً بذلك تقارير صحفية أشارت إلى توصله لاتفاق للانتقال إلى فريقه الأندلسي السابق.
وقال راموس الذي انتهى عقده مع باريس سان جرمان الفرنسي في 30 يونيو الماضي: "إنه يوم مميز جداً، العودة إلى البيت سعادة عامرة دائماً، الآن يتعين علينا اجتياز الفحوص الطبية".
وأضاف اللاعب (37 عاماً) والذي حمل ألوان إشبيلية في موسم 2004-2005 قبل انتقاله إلى ريال مدريد، حيث أحرز دوري أبطال أوروبا 4 مرات: "أنا سعيد بالعودة ومحاولة الالتحاق بالفريق بأسرع وقت ممكن".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات راموس راموس باريس سان جرمان إشبيلية ريال مدريد سيرجيو راموس الاتحاد السعودي نادي الاتحاد السعودي راموس راموس باريس سان جرمان إشبيلية ريال مدريد دوري سعودي
إقرأ أيضاً:
دراسة: خسائر الاتحاد الأوروبي جراء تخليه عن موارد الطاقة الروسية بلغت 1.3 تريليون يورو
روسيا – أفادت صحيفة “فيدوموستي” الروسية بأن إجمالي خسائر الاتحاد الأوروبي المباشرة وغير المباشرة جراء التخلي عن النفط والغاز من روسيا بلغت 1.3 تريليون يورو خلال 3 سنوات.
وأجرت الصحيفة دراسة بناء على بيانات وكالة الإحصاءات الأوروبية “يوروستات”، تشير إلى أن ثمن واردات الطاقة للاتحاد الأوروبي خلال الفترة بين 2022 و2024 ازداد بمقدار 544 مليار يورو.
وحسب تقرير الصحيفة، فإن أكبر المستفيدين من تخلي الاتحاد الأوروبي عن موارد الطاقة الروسية، هي الولايات المتحدة والنرويج وبريطانيا.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذه هي الخسائر المباشرة فقط، وأن مع اعتبار العوامل غير المباشرة يبلغ إجمالي الخسائر 1.3 تريليون يورو.
ولفتت الصحيفة إلى أن وقف استيراد الغاز من روسيا لوحده يكلف الاتحاد الأوروبي نقطتين مئويتين من نمو الاقتصاد في السنة. وتقلصت نسبة النمو الاقتصادي المتوسطة لدول الاتحاد الأوروبي بنحو 4%.
وأدى ذلك إلى ارتفاع أسعار الكهرباء والغاز في منازل الأوروبيين وتقليص بعض الشركات لعدد الوظائف.
وبلغت نسبة التضخم الإجمالية خلال الفترة المذكورة 19.2%، ما يزيد عن التوقعات بـ 4 أضعاف.
وكتبت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا تعليقا على تقرير الصحيفة في حسابها على “تلغرام”، يوم الثلاثاء: “إذا استمر الوضع على هذا النحو، فإننا سنضطر بعد 10 أو 20 سنة لنتخذ قرارا مشتركا ما إذا كنا سنقدم مساعدات إنسانية لمن سيكون رئيسا في باريس في ذلك الوقت، هل نتصدى لتدفق السويديين الهاربين من شبه جزيرتهم المتجمدة أو نقدم المساعدة للدنماركيين المعانين من الجوع”.
وأضافت زاخاروفا أن “هذه هو واقع يوم الغد الذي يفضل الأوروبيون أنفسهم التغاضي عنه، في الوقت الذي تتسارع فيه وتائر التطورات وتتراكم المشاكل الاقتصادية”.
يذكر أن الاتحاد الأوروبي قرر تقليص الاعتماد على موارد الطاقة المستوردة من روسيا، وخصوصا النفط والغاز، في عام 2022 على خلفية بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا. وفرض منذ تلك الفترة 16 حزمة من العقوبات ضد روسيا، بما في ذلك قطاع الطاقة.
المصدر: RT + “فيدوموستي”