الجديد برس:

كشفت مصادر مطلعة، عن فضيحة فساد جديدة لرئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد العليمي، في قطاع الاتصالات، تعتبر الثانية بعد فضيحة بيع قطاع الاتصالات لشركة إماراتية.

وقال مهندس الاتصالات، والناشط الإعلامي الموالي للتحالف، محمد المحيميد، في تغريدة على حسابه بموقع “تويتر” ،إن أحد أبناء رشاد العليمي ينفذ تحركات لبيع ممتلكات شركة يمن موبايل في عدن والمحافظات الخاضعة لسيطرة التحالف، مشيراً إلى أن لديه معلومات بهذا الشأن من شهر مايو الماضي.

وأوضح “أن أحد أبناء رشاد العليمي رفقة مدير المؤسسة العامة للاتصالات وائل طرموم، أجروا في تلك الفترة مفاوضات مع شركة يملكها أردني أمريكي، لبيع ممتلكات شركة يمن موبايل”.

وأكد المحيميد أن “المفاوضات تجري بين الطرفين بسرية كبيرة”، مرجحاً توصلهم إلى صفقة في وقت قريب.

وتأتي هذه الفضيحة بالتزامن مع فضيحة بيع قطاع الاتصالات لشركة إماراتية، اتهم العليمي بالوقوف ورائها.

 

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: رشاد العلیمی

إقرأ أيضاً:

‏مجلة “ذا أتلانتك”: الحرب الأمريكية على اليمن قد تتحول إلى فضيحة كبرى

يمانيون../ أفادت ‏مجلة “ذا أتلانتك” الأمريكية، أن الحرب العسكرية التي تشنها واشنطن ضد اليمنيين قد تتحول في نهاية المطاف إلى فضيحة بحد ذاتها؛ لأنها حرب بلا استراتيجية واضحة سوى حرص ترامب على ما يسميه تحركًا سريعًا لا هوادة فيه على كلّ الجبهات تقريباً.

وقالت المجلة في تقرير صادر عنها اليوم الأربعاء، إنه وبعد أن أرسلت إدارة ترامب عن غير قصد خططها الحربية إلى رئيس تحرير هذه المجلة في الشهر الماضي، كان على الناس في جميع أنحاء العالم – بما في ذلك الجواسيس والطيارون المقاتلون والقادة الأجانب – أن يتساءلوا عما إذا كانت أسرارهم آمنة مع حكومة الولايات المتحدة.

وأكّد التقرير أن زلات سيجنال المهينة ليست سوى أحد مؤشرات تهور فريق دونالد ترامب، وأن الحرب الجوية ضد اليمن –موضوع الرسائل النصية– قد تتحول في نهاية المطاف إلى فضيحة بحد ذاتها، ولأسباب مماثلة؛ لانها حرب بلا استراتيجية واضحة سوى حرص ترامب على ما يسميه “تحركًا سريعًا لا هوادة فيه” على كلّ الجبهات تقريبًا وأنه من المرجح أن تأتي الحرب بنتائج عكسية وخيمة إذا لم تغير الإدارة مسارها.

وأشارت إلى أنه منذ منتصف مارس، ألقى الجيش الأمريكي صواريخ وقنابل وقذائف صاروخية تزيد قيمتها عن 200 مليون دولار على صحاري اليمن وجبالها النائية، فيما أطلق عليه وزير الدفاع بيت هيغزيث، بحماقة تاريخية سامية، اسم “عملية الفارس الخشن”.

وأنه يُقصد من هذا الاسم استحضار هجوم سلاح الفرسان المتبجح الذي شنه ثيودور روزفلت عام 1898 على تلة سان خوان في الحرب الإسبانية الأمريكية. قد لا يعلم هيغزيث أن الولايات المتحدة تكبدت ضعف عدد الضحايا الإسبان في تلك المعركة التي طال أمدها، والتي كانت مقدمة لحرب عدوانية باهظة التكلفة وغير ضرورية.

وقال التقرير: إنه رغم الهجوم العنيف إلا أنه نادرًا ما تكسب القوة الجوية وحدها الحروب، ويتمتع اليمنيون بميزة وجودهم في منطقة نائية وجبلية، حيثُ يُحتمل أن يكون جزءاً كبيراً من ترسانتهم في مأمن من الأذى، وإذا صمد اليمنيون في وجه الحملة الحالية المتصاعدة، فسيخرجون منها أقوى سياسيًّا وبقاعدة دعم أكثر رسوخًا.

ولفتت المجلة الأمريكية إلى أن اليمنيين قد اكتسبوا تقنيات خلايا الوقود الهيدروجينية؛ مما يجعل طائراتهم المسيّرة، التي ضربت إسرائيل بالفعل، أكثر صعوبة في الاكتشاف، وقادرة على التحليق لمسافات أبعد بكثير، حيثُ يُصنّع اليمنيون الآن أسلحتهم بأنفسهم، في تحوّل مذهل لجماعة اعتمدت سابقًا على مخزونات الجيش اليمني.

مقالات مشابهة

  • قضية فساد بلدية إسطنبول.. “حان وقت دفن الجثة”
  • تامي بروس: الاتصالات الأمريكية الإيرانية في سلطنة عُمان ستكون “مجرد لقاء” وليس مفاوضات
  • إطارات سابقين “بموبيليس” متهمين في قضية فساد أمام مجلس قضاء العاصمة قريبا
  • قيادي في أنصار الله يوجه تحذير مباشر لـ العليمي
  • ‏مجلة “ذا أتلانتك”: الحرب الأمريكية على اليمن قد تتحول إلى فضيحة كبرى
  • “إيفيكو” تزوّد شركة ليبية للنفط بـ20 شاحنة جديدة لدعم عمليات نقل البنزين في مصراتة
  • مفاوضات مع "ميديف الدولية" لجذب استثمارات فرنسية جديدة لقطاع الاتصالات المصري
  • “العليمي” يطالب الدبلوماسيين اليمنيين بتعزيز الدعم الدولي ضد الحوثيين
  • فضيحة كبيرة في مطعم مشهور جدًا لبيع الشاورما في تركيا
  • إطلاق إنترنت فضائي “ستارلينك” في الأردن بعد غد الأربعاء