فضيحة فساد جديدة.. نجل رشاد العليمي يجري مفاوضات لبيع شركة “يمن موبايل” لمستثمر أمريكي
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
الجديد برس:
كشفت مصادر مطلعة، عن فضيحة فساد جديدة لرئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد العليمي، في قطاع الاتصالات، تعتبر الثانية بعد فضيحة بيع قطاع الاتصالات لشركة إماراتية.
وقال مهندس الاتصالات، والناشط الإعلامي الموالي للتحالف، محمد المحيميد، في تغريدة على حسابه بموقع “تويتر” ،إن أحد أبناء رشاد العليمي ينفذ تحركات لبيع ممتلكات شركة يمن موبايل في عدن والمحافظات الخاضعة لسيطرة التحالف، مشيراً إلى أن لديه معلومات بهذا الشأن من شهر مايو الماضي.
وأوضح “أن أحد أبناء رشاد العليمي رفقة مدير المؤسسة العامة للاتصالات وائل طرموم، أجروا في تلك الفترة مفاوضات مع شركة يملكها أردني أمريكي، لبيع ممتلكات شركة يمن موبايل”.
وأكد المحيميد أن “المفاوضات تجري بين الطرفين بسرية كبيرة”، مرجحاً توصلهم إلى صفقة في وقت قريب.
وتأتي هذه الفضيحة بالتزامن مع فضيحة بيع قطاع الاتصالات لشركة إماراتية، اتهم العليمي بالوقوف ورائها.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: رشاد العلیمی
إقرأ أيضاً:
خبير نفطي:شركة “سومو” تتولى بيع النفط المصدر من الإقليم
آخر تحديث: 6 فبراير 2025 - 12:23 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف الخبير النفطي كوفند شيرواني، الخميس، عن التفاصيل الكاملة لآلية عودة تصدير نفط إقليم كردستان إلى الأسواق العالمية، وذلك بعد توقف دام لأشهر بسبب الخلافات بين الحكومة الاتحادية وحكومة الإقليم.وأوضح شيرواني في حديث صحفي، أن “العملية ستتم من خلال ضخ النفط الخام من حقول إقليم كردستان عبر الأنابيب إلى ميناء جيهان التركي، حيث ستقوم شركة النفط الوطنية العراقية “سومو” بتسويق النفط وبيعه”.وأشار إلى أن “سومو” تمتلك مخازن خاصة في ميناء جيهان، مما يسهل عملية التصدير.وأضاف الخبير النفطي أن مسؤولية إدارة نفط كردستان تخرج من الحدود العراقية عبر ميناء جيهان، وتكون على عاتق شركة “سومو”، وذلك وفقًا لبنود اتفاق الأنبوب النفطي العراقي التركي وتطبيقًا للمادة 12 المعدلة.وأكد شيرواني أن مسؤولية إقليم كردستان تنتهي بمجرد ضخ النفط ووصوله إلى نقطة الحدود مع تركيا، حيث ستكون هناك عدادات تحدد الكميات المصدرة عند نقطة الحدود وعند التخزين في ميناء جيهان.وبين أن جميع الأطراف المعنية، بما في ذلك الجانب العراقي وإقليم كردستان والشركات النفطية العاملة، قد أكملوا الترتيبات اللازمة، ولم يتبق سوى مناقشة بعض التفاصيل الجزئية مع الجانب التركي لاستئناف التصدير.وأشار شيرواني إلى أن عودة تصدير نفط كردستان ستسهم في تعزيز الاقتصاد العراقي بشكل عام، وستوفر موارد مالية إضافية للإقليم، الذي يعتمد بشكل كبير على عائدات النفط.يأتي هذا التطور في إطار الجهود المستمرة لحل الخلافات بين بغداد وأربيل، والتي أدت إلى توقف تصدير نفط الإقليم منذ أشهر، مما أثر سلبًا على الاقتصاد العراقي والإقليمي.