تحدث أكمل نجاتي عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، عن جلسات المحور الاقتصادي بـ الحوار الوطني.

 

ضياء رشوان: المشاركون في الحوار الوطني أكدوا ضرورة إيجاد حل للمصانع المغلقة ضياء رشوان: المشاركون في الحوار الوطني اتفقوا على ضرورة تقوية الأحزاب

وقال اكمل نجاتي في  حواره مع الإعلامي يوسف الحسيني في برنامج " التاسعة " المذاع على قناة " الأولى الفضائية "، :"  تم الحديث عن إصلاح الهيئات الاقتصادية في الدولة في جلسات الحوار الوطني".

 

 وأضاف اكمل نجاتي :" الدين مش عيب وكل دول العالم عندها ديون ومنهم الدول الكبيرة "، مضيفا:" من الضروري التعرف على أسباب الاستدانة  ومن أهم الأسباب هي تواجد عجز في الموازنة ".

 

 وتابع أكمل نجاتي :" الأصل في الهيئة الاقتصادية أن تكون نموذج اقتصادي خارج الموازنة يتحرك بمرونة ".

 

وتابع اكمل نجاتي :"  يجب أن تعود الهيئات الاقتصادية للخط الصحيح كي تستطيع ان تسدد ديونها وتساعدنا في زيادة  الإيرادات التي يعود جزء من الفائض الخاص بها للموازنة العامة ". 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الهيئات الاقتصادية الدين الدين العام الاقتصاد اخبار التوك شو الحوار الوطنی

إقرأ أيضاً:

من محل إصلاح أحذية إلى الرصيف.. عم محمود رحلة إصرار لا تتوقف |شاهد

في أحد شوارع القاهرة، وتحديدًا في شارع المبتديان، يجلس "عم محمود" على الرصيف، بجواره صندوق تلميع الأحذية، وعيناه تحملان نظرة رضا وإصرار نادرين في هذا الزمن. 

بعد 43 عامًا من العمل داخل محل لإصلاح الأحذية، اضطر لمغادرته بسبب ارتفاع الإيجارات، لكنه لم يستسلم، وواصل عمله على الرصيف المقابل، متمسكًا بمصدر رزقه الحلال.

رحلة كفاح بدأت منذ الصغر

يعود أصل عم محمود إلى محافظة أسيوط، لكنه انتقل للعيش في القاهرة منذ عقود، حيث استقر في حي السيدة زينب. بدأ عمله في إصلاح الأحذية منذ صغره، واكتسب خبرة كبيرة جعلته وجهًا مألوفًا لزبائن المنطقة. 

ومع تغير الظروف الاقتصادية وارتفاع تكلفة الإيجار، وجد نفسه مضطرًا لمغادرة المحل، لكنه لم يتوقف عن العمل.

العمل على الرصيف بدلًا من البطالة

رفض عم محمود الاستسلام للظروف أو انتظار المساعدة، فقرر أن يأخذ صندوقه الصغير، ويجلس على الرصيف المقابل لمواصلة عمله. 

يبدأ يومه في العاشرة صباحًا ويواصل العمل حتى الرابعة عصرًا، قبل أن يعود إلى منزله في حلوان، حيث ينتظر استلام وحدته السكنية في مشروع "روضة السيدة".

إصرار وقناعة رغم قلة الدخل

لدى عم محمود ثلاثة أبناء، جميعهم أنهوا تعليمهم وتزوجوا، لكنه لا يعتمد عليهم في مصاريفه، بل يفضل أن يعتمد على نفسه. رغم أن دخله اليومي لا يتجاوز 80 إلى 100 جنيه، إلا أنه قانع وسعيد برزقه، مؤمنًا بأن البركة في القليل.

الرزق بيد الله.. والرضا مفتاح السعادة

خلال لقائه في برنامج "ساعة الفطار" الذي يقدمه الإعلامي هاني النحاس على قناة صدى البلد، سئل عم محمود عما إذا كان يشعر بالحزن بعد مغادرته المحل الذي عمل به لعقود، فأجاب بثقة: "الزعل مش هيجيب حاجة.. الرزق بيد الله، وأنا راضي بحالي وسيبتها على الله."

مساعدة الآخرين رغم ضيق الحال

بأخلاقه الرفيعة، لا يرفض عم محمود تلميع أحذية من لا يملكون المبلغ كاملاً، فهو يراعي ظروف الناس كما راعت الظروف حاله، بابتسامة هادئة، يقول: "لو حد قال لي ما معاييش غير 5 جنيه، همسحهاله.. المهم إنه يكون رايح شغله بشياكة."

قصة عم محمود ليست مجرد حكاية رجل يعمل على الرصيف، بل هي درس في الإصرار والرضا، ورسالة أمل بأن العمل والاعتماد على النفس هما السبيل للحياة الكريمة، مهما كانت الظروف.

مقالات مشابهة

  • ندب الدكتور ضياء الدين مصطفي للقيام بتسيير أعمال كلية الفنون التطبيقية
  • «التجديف الحديث» يشارك في «الكونغرس العالمي»
  • من محل إصلاح أحذية إلى الرصيف.. عم محمود رحلة إصرار لا تتوقف |شاهد
  • إيزاك يرفض الحديث عن مستقبله ويركز على موقعة ليفربول الحاسمة
  • ننشر حصاد جلسات مجلس النواب 9 – 11 مارس 2025
  • إقرار 3 اتفاقيات دولية.. حصاد جلسات النواب من 9 إلى 11 مارس
  • حماس: الحديث عن مقترحات جديدة يهدف للقفز على اتفاق غزة
  • عضو مؤتمر الحوار الوطني السوري: حكومة دمشق وقعت مع الدروز مذكرة تفاهم وليس اتفاقا
  • استعدادا للانتخابات البرلمانية.. الجبهة الوطنية يشكل لجنة برئاسة ضياء رشوان
  • اتحاد علماء المسلمين يدعم الحوار الوطني السوري ويشدد على وحدة الصف