الراي:
2025-03-12@02:00:53 GMT

بريطانيا تعتزم تصنيف مجموعة فاغنر «منظمة إرهابية»

تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT

تعتزم بريطانيا حظر مجموعة المرتزقة الروسية فاغنر باعتبارها منظمة إرهابية، وفق ما أفادت تقارير إعلامية أمس الثلاثاء نقلا عن وزيرة الداخلية سويلا برافرمان.

وذكرت صحيفة «ديلي ميل» في تقرير أن بريطانيا تعتزم جعل مجموعة فاغنر منظمة «محظورة» بموجب قوانين مكافحة الإرهاب، ما يضعها على قدم المساواة مع تنظيمي داعش والقاعدة.

«اليونسكو» تعتزم إدراج كييف ولفيف في قائمة التراث العالمي المعرض للخطر منذ 34 دقيقة روسيا تعلن إسقاط طائرة مسيرة أوكرانية فوق بريانسك منذ 59 دقيقة

ونقلت الصحيفة عن برافرمان قولها «فاغنر منظمة عنيفة ومدمرة تعمل كأداة عسكرية لروسيا ورئيسها فلاديمير بوتين في الخارج».

وأضافت «بينما يقرر نظام بوتين ما يجب فعله بالوحش الذي خلقه، فإن أنشطة فاغنر المستمرة المزعزعة للاستقرار تستمر في خدمة الأهداف السياسية للكرملين».

وبموجب قانون مكافحة الإرهاب البريطاني لعام 2000، لدى وزيرة الداخلية سلطة حظر أي منظمة تعتقد أنها متورطة في الإرهاب، وقرار الحظر يجعل دعم الأفراد والشركات للمجموعة جريمة جنائية.

واتهمت برافرمان وفق صحيفة «ديلي ميل» فاغنر بالتورط «في أعمال نهب وتعذيب وقتل همجي»، مشيرة إلى أن عمليات التنظيم في أوكرانيا والشرق الأوسط وأفريقيا «تشكل تهديدا للأمن العالمي».

وتابعت: «لهذا السبب نحظر هذه المنظمة الإرهابية ونواصل مساعدة أوكرانيا حيثما نستطيع في حربها ضد روسيا».

وأكدت التقارير العلمية أن مسودة قرار حظر مجموعة فاغنر بموجب القانون سيتم عرضها على البرلمان اليوم الأربعاء.

وفي يوليو الماضي أعلنت بريطانيا فرض عقوبات على 13 فردا وشركة لصلاتهم بالجماعة الروسية في أفريقيا، واتهمتهم بارتكاب جرائم هناك بما في ذلك القتل والتعذيب.

ويُزعم أن الأشخاص والكيانات المستهدفة متورطة في أنشطة فاغنر في مالي وجمهورية أفريقيا الوسطى والسودان.

وكانت بريطانيا قد فرضت عقوبات على يفغيني بريغوجين مؤسس فاغنر الذي قتل الشهر الماضي في حادث تحطم طائرة إلى جانب العديد من قادته الرئيسيين.

المصدر: الراي

إقرأ أيضاً:

واشنطن بوست: مرتزقة فاغنر ينشرون الرعب والخوف في مالي

تقول صحيفة واشنطن بوست إن مرتزقة فاغنر الروس يذبحون المدنيين ويحرقون القرى في منطقة شمال مالي، ويؤججون أزمة لاجئين سريعة النمو.

ويوضح التقرير -الذي أعدته راشيل تشاسون وسارة كاهلان- أن العائلات المالية تسافر ساعات طويلة عبر طرق خلفية في الصحراء لتصل إلى باسكنو على حدود موريتانيا المجاورة كل يوم، مع قصص رعب جديدة عن الرجال البيض الذين يرتدون أقنعة والذين طردوهم من منازلهم.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2موقع بريطاني: لماذا ستغلق المملكة المتحدة أبوابها إذا غزت الصين تايوان؟list 2 of 2صحف عالمية تقيّم مارك كارني رئيس وزراء كندا الجديد والتحديات أمامهend of list

ونقل التقرير عن ماليين شهادات عيان حول حملة العنف الوحشي التي ينفذها جنود فاغنر الذين يعملون إلى جانب الجيش المالي، إذ وصف كوسى أغ محمد، وهو راع يبلغ من العمر 31 عاما، ما رآه قبل فراره من قريته في منطقة تمبكتو، شمال البلاد، بأنه لا مثيل له، مضيفا "فاغنر جلبت كارثة لمنطقتنا".

استهداف المدنيين

وأشار التقرير إلى أن السلطات المالية تقول إن استقدام فاغنر يهدف إلى محاربة الانفصاليين الطوارق -الذين تحركوا منذ فترة طويلة من أجل دولتهم شمال البلاد، وكذلك الجماعات المسلحة الموالية لتنظيم القاعدة وتنظيم الدولة الإسلامية، لكن مراسلي الصحيفة وجدوا أن المدنيين، وليس الجماعات المسلحة، هم الذين تحملوا وطأة وحشية فاغنر.

وذكر هيني نسيبية، كبير المحللين في غرب أفريقيا لمشروع "بيانات موقع النزاع المسلح والأحداث" وهي مجموعة أبحاث غير ربحية "إنهم يقتلون الناس بشكل عشوائي تماما، وعندما يرون قافلة من مركبات النقل أو أشخاصا يقومون بأعمال تجارية، يهاجمونهم على الفور، وينهبون البضائع، كما يقتلون النساء والأطفال".

إعلان

وقال الراعي آغ محمد إن الرجال في منطقته طوروا الأشهر الأخيرة تدابير غريبة لمواجهة حملة فاغنر، موضحا أنهم يختبؤون في الأشجار عندما يسمعون قافلة عسكرية تقترب. وبعد ذلك، عندما تسكت أصوات الطلقات ينزلون من الأشجار ويجمعون جثث القتلى.

قطع الرؤوس

وبالفعل، أظهر مقطع من الفيديوهات -التي تم التقاطها من نفس المنطقة التي يتحدث عنها الراعي- 7 جثث ملطخة بالدماء ممددة على الأرض، وجثة أخرى لرجل مقطوع الرأس وُضع رأسه بين يديه. وكانت جثث النساء والأطفال مرئية في مقطع فيديو ثالث ملقاة في رماد منزل محترق.

وقال الراعي "الموت هو الذي جعلني أهرب. رأيت الموت في كل مكان".

وأشار تقرير واشنطن بوست إلى أن أحد أهداف فاغنر كان مساعدة الجيش على استعادة القواعد والأراضي التي سقطت تحت سيطرة "المسلحين الإسلاميين" وأن الحكومة تدفع نحو 10 ملايين دولار شهريا مقابل خدمات فاغنر، بالإضافة لامتيازات بالعديد من مناجم الذهب، مما أعطى روسيا حصة مادية في أمن مالي.

وعلى الرغم من أن القوات المالية حققت بعض المكاسب منذ وصول المرتزقة الروس، الذين يعتقد الآن أن عددهم حوالي 1500، يقول الخبراء إن العمليات العسكرية في مناطق خارجة عن سيطرة الدولة اتسمت بوحشية ساحقة.

اقتلوهم جميعا

ونقت عن وسيم نصر، المتخصص في منطقة الساحل وكبير الباحثين في مركز صوفان، ومقره نيويورك، قوله "إنها سياسة. اقتلوهم جميعا. إنهم يروعون السكان المحليين".

وتشير تقديرات مركز "مواقع النزاع المسلح وبيانات الأحداث" إلى مقتل ما لا يقل عن 925 مدنيا العام الماضي بهجمات شاركت فيها فاغنر، أي أكثر من ضعف عدد المدنيين البالغ 400 مدني الذين تقدر الجماعة أنهم قتلوا على أيدي "مسلحين إسلاميين".

وقال أندرو ليبوفيتش، وهو باحث في معهد كلينغنديل في هولندا، إن الجيش المالي متهم منذ فترة طويلة بانتهاكات حقوق الإنسان، لكن حجم وشراسة الانتهاكات تزايدا منذ دخول فاغنر للبلاد.

إعلان

وقال ليبوفيتش إن المرتزقة تبنوا "تكتيكات حرب قذرة" بما في ذلك الاختطاف والتعذيب وقطع الرؤوس. وقال العديد من اللاجئين للصحيفة إن الجثث كانت تشوه في كثير من الأحيان قبل انسحاب الجيش.

تأكيدات واسعة

وفي أكثر من 20 مقابلة لمراسلي واشنطن بوست، قال اللاجئون الذين وصلوا منذ عام 2023 إن هجمات الجيش المالي وحلفائه الروس، وليس المسلحين الإسلاميين، هي التي جعلتهم يفرون.

وقال شريف أغ ماما البالغ من العمر 45 عاما الذي قال إن شقيقه قتل على يد مرتزقة فاغنر في منطقة تمبكتو "إنهم يعتبرون كل من يرتدي عمامة إرهابيا".

وروت إحدى القيادات النسائية في مخيم اللجوء الكبير على الحدود الموريتانية، والتي تحدثت شرط عدم الكشف عن هويتها لمناقشة موضوع حساس، قصصا عن اعتداءات جنسية ارتكبها جنود فاغنر.

التمدد شمالا

وبينما كان تركيز فاغنر في البداية ينصب على وسط مالي، يقول محللون إن هذه الجماعة وسعت عملياتها بشكل متزايد إلى الشمال، مركز معركة طويلة الأمد بين الدولة ومتمردي الطوارق الذين قاتلوا منذ عقود لإقامة دولة مستقلة.

وكان أحد أهم انتصارات فاغنر في مالي استعادة كيدال المعقل التاريخي للمتمردين عام 2023؛ وعانت فاغنر من أكبر انتكاسة لها الصيف الماضي حيث خسرت عشرات العناصر في معركة مع مقاتلي الطوارق بالقرب من الحدود الجزائرية.

وقال محللون إن الخسائر مثيرة للجدل في روسيا، وأثارت تساؤلات حول مستقبل المجموعة بأفريقيا. لكن الأشهر الأخيرة شهدت ارتفاع المعدات العسكرية القادمة من روسيا إلى مالي، وفقا للمحللين والمرئيات.

مقالات مشابهة

  • الخارجية الأمريكية: إدارة ترامب تفي بوعدها بتصنيف الحوثيين كـ”منظمة إرهابية أجنبية”
  • واشنطن بوست: مرتزقة فاغنر ينشرون الرعب والخوف في مالي
  • واشنطن: إدارة ترامب أوفت بوعدها بتصنيف الحوثيين "منظمة إرهابية"
  • من خلفه علم اليمن وصورة العليمي.. عيدروس الزبيدي يصدر توجيهات بشأن قرار تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية
  • مبعوث ترامب: حماس منظمة إرهابية قتلت الآلاف من الأبرياء
  • مسؤولون أمميون ويمنيون يدعون لتوخي الحذر في أمر تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية (ترجمة خاصة)
  • في اجتماع بالرياض.. العليمي يبحث مع الأمريكان تنفيذ قرار تصنيف الحوثيين ''منظمة إرهابية'' ويضع عليهم ''أمراً مُلحًا''
  • جاسوس لروسيا خطط للتحكم بممرات التهريب في ليبيا عبر جيش من المرتزقة
  • عاجل| تلغراف: جاسوس روسي خطط لتشكيل جيش من المرتزقة في ليبيا
  • فورين بوليسي: كيف بدأت مجموعة فاغنر نشاطها في سوريا؟