قال جيك سوليفان، مستشار الأمن القومي الأميركي، إن مفاوضات الأسلحة بين روسيا وكوريا الشمالية تمضي على قدم وساق، وحذر الزعيم كيم جونغ أون من أن بلاده ستدفع ثمن تزويد روسيا بأسلحة لاستخدامها في أوكرانيا.

وقال جيك سوليفان للصحفيين في البيت الأبيض إن توفير الأسلحة لروسيا "لن يكون له مردود طيب على كوريا الشمالية وسيدفعون ثمن ذلك في المجتمع الدولي".

وأفادت تصريحات لمسؤولين أميركيين في وقت سابق، أن كيم يعتزم التوجه إلى روسيا هذا الشهر للقاء الرئيس فلاديمير بوتين ومناقشة إمداد موسكو بالأسلحة.
وردا على سؤال بشأن ما إذا كان بإمكانه تأكيد هذه المحادثات، قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف في وقت سابق من الثلاثاء: "لا يمكنني (الرد). ليس هناك ما يقال".

وقال سوليفان إن كيم يتوقع استمرار المناقشات حول الأسلحة بما في ذلك على مستوى القادة و"ربما حتى في لقاءات وجها لوجه".

وأضاف "لقد واصلنا الضغط على القاعدة الصناعية الدفاعية الروسية"، وتتطلع موسكو الآن "إلى أي مصدر قد تجده" للحصول على مبيعات مثل الذخيرة.

ومضى يقول: "سنواصل دعوة كوريا الشمالية إلى التقيد بالتزاماتها المعلنة التي تمنعها من تزويد روسيا بأسلحة تفضي في نهاية المطاف إلى قتل الأوكرانيين".

وقالت أدريان واتسون، المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي الأميركي، الاثنين، إن كيم وبوتين ربما يعتزمان الاجتماع، ونقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مسؤولين أمريكيين ومسؤولين آخرين لمتذكر أسماءهم قولهم إن كيم يعتزم السفر إلى روسيا في أقرب وقت الأسبوع المقبل.

وقال مسؤول بوزارة الدفاع الكورية الشمالية في نوفمبر إن بيونغيانغ "لم تبرم قط صفقات أسلحة مع روسيا" ولا "تعتزم هذا في المستقبل".
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: روسيا وكوريا الشمالية الأسلحة كوريا الشمالية كيم جونغ اون اوكرانيا

إقرأ أيضاً:

كوريا الشمالية ترسل قوات إضافية إلى روسيا بحسب كوريا الجنوبية

فبراير 27, 2025آخر تحديث: فبراير 27, 2025

المستقلة/- قالت كوريا الجنوبية إن كوريا الشمالية أرسلت المزيد من القوات لمساعدة روسيا في حربها ضد أوكرانيا، بعد أن عانت الموجة الأولى من الجنود الذين نشرتهم العام الماضي من خسائر فادحة.

أرسل كيم جونج أون، زعيم كوريا الشمالية، ما يصل إلى 12 ألف جندي إلى روسيا في عام 2024 كجزء من تحالفه مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وفقًا لمسؤولي الاستخبارات الأوكرانيين والكوريين الجنوبيين والأمريكيين.

ويعتقد أن الآلاف منهم قتلوا أو أصيبوا في القتال في منطقة كورسك الروسية، حيث استولت أوكرانيا على أراض في هجوم غير متوقع في أغسطس.

قال جهاز الاستخبارات الوطني في كوريا الجنوبية يوم الأربعاء إن المزيد من القوات الكورية الشمالية تم نشرها مؤخرًا في روسيا. وأضافت أنها تحاول التأكد من عدد الجنود الذين تم نقلهم إلى هناك.

جاء بيان جهاز الاستخبارات الوطني في الوقت الذي زعمت فيه صحيفة جونج آنج إلبو الكورية الجنوبية أن 1000 إلى 3000 جندي كوري شمالي إضافي تم إرسالهم إلى كورسك بين يناير وفبراير.

وعادت القوات الكورية الشمالية إلى العمل في المنطقة الروسية في أوائل فبراير/شباط، بعد انسحاب مؤقت من الخطوط الأمامية، وفقًا لجهاز الاستخبارات الوطني.

وأكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أيضًا في 7 فبراير/شباط أن القوات الكورية الشمالية تقاتل مرة أخرى إلى جانب نظيراتها الروسية.

ورغم اعتبارهم منضبطين للغاية، يقول الخبراء إن الجنود الكوريين الشماليين واجهوا صعوبة في التعامل مع معركة كورسك بسبب عدم إلمامهم بحرب الطائرات بدون طيار وافتقارهم إلى الخبرة القتالية.

وعقد كيم وبوتين عدة قمم في السنوات الأخيرة لتعزيز العلاقات بين بلديهما، اللتين تخضعان لعقوبات شديدة من الغرب.

وفي نوفمبر/تشرين الثاني، صدق الزعيمان على اتفاقية دفاعية تدعو كل منهما إلى مساعدة الآخر في حالة وقوع هجوم مسلح.

بالإضافة إلى تلقي المساعدة الاقتصادية، تخشى كوريا الجنوبية والغرب أن تحصل بيونج يانج على تكنولوجيا الأسلحة من موسكو. وقد يساعدها هذا في تحسين برنامجها النووي، وهو الأمر الذي تعهد كيم بتعزيزه.

مقالات مشابهة

  • بعد تجربة صاروخية.. زعيم كوريا الشمالية: "جهزوا النووي"
  • زعيم كوريا الشمالية يأمر بالاستعداد لـ "هجوم نووي"
  • زعيم كوريا الشمالية يدعو للاستعداد لاستخدام القوة النووية
  • كوريا الشمالية ترسل قوات إضافية إلى روسيا بحسب كوريا الجنوبية
  • كوريا الشمالية ترسل قوات إضافية إلى روسيا
  • سيول: كوريا الشمالية تدفع بقوات إضافية إلى روسيا
  • زعيم كوريا الشمالية يدعو لتحديث الجيش استعدادا لأي حرب
  • زعيم كوريا الشمالية يجهز جيشه لأي حرب
  • «سفك الدماء أمر شائع».. زعيم كوريا الشمالية يدعو لبناء جيش قوي استعدادا للحرب
  • استعداداً للحرب.. زعيم كوريا الشمالية يدعو لتحديث الجيش