مؤتمر استدامة الصناعة البحرية يناقش تحديات الرقمنة والأمن السيبراني
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
ناقشت جلسات مؤتمر استدامة الصناعة البحرية في يومه الثاني أمس الثلاثاء، قضايا حيوية ومستقبلية عبر مجموعة من الجلسات الحوارية مع عدد من صناع القرار ورواد القطاع حول العالم، من خلال موضوعات متنوعة شملت الرقمنة والأمن السيبراني في القطاع البحري، والربط بين السفن والموانئ الذكية، والسفن ذاتية القيادة، وأحدث التقنيات في الأمن البحري، بحضور أمين محافظة جدة، صالح بن علي التركي، ومدير عام حرس الحدود اللواء محمد بن عبد الله الشهري.
وبدأت الجلسات الحوارية بمناقشة التحول الرقمي الذي يجتاح القطاع البحري، حيث جرى استعراض كيفية تنفيذ أنظمة رقمية متقدمة لزيادة الكفاءة وتحسين الأمان في الصناعة البحرية، وتسليط الضوء أيضًا على أهمية الأمان السيبراني في تلك العمليات وكيف يمكن تعزيزه.
أخبار متعلقة مؤتمر استدامة الصناعة البحرية يناقش أحدث الطرق في الأمن البحري50 فريقاً في المعسكر التأهيلي لبرنامج الابتكار في الأمن السيبراني14 ألف مستفيد من "المعرض المتنقل للتوعية بالأمن السيبراني"مؤتمر استدامة الصناعة البحرية - واس
استدامة الصناعة البحريةفي جلسة أخرى، جرى استعراض التقنيات الحديثة، التي تمكن من ربط السفن بالموانئ الذكية؛ ما يزيد من كفاءة عمليات الشحن والإفراج عن البضائع، كما تم التركيز على أهمية تبادل البيانات.
وفي جلسة السفن ذاتية القيادة، جرى مناقشة التقنيات والتطورات التي تمكن السفن من التحكم في أنفسها بدرجة كبيرة، التي تعد تقدمًا هائلًا في مجال النقل البحري.
وتطرقت الجلسة الأخيرة إلى أحدث الطرق في الأمن البحري وكيفية مكافحة التهديدات المتعلقة بالبحارة والسفن، فضلاً عن تبادل الأفكار والخبرات بين الحضور بغية تطوير استراتيجيات مستقبلية تهدف إلى تعزيز الصناعة البحرية وجعلها أكثر استدامة وأمانًا.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس واس جدة استدامة الصناعة البحرية الأمن السيبراني أخبار السعودية مؤتمر استدامة الصناعة البحریة فی الأمن
إقرأ أيضاً:
«معلومات الوزراء» يستعرض تقرير منتدى الاقتصاد العالمي لتوقعات الأمن السيبراني 2025
سلط مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، الضوء على التقرير الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي بعنوان «توقعات الأمن السيبراني العالمي لعام 2025»، والذي يتناول التعقيد المتزايد في المشهد السيبراني وتأثيراته العميقة على المؤسسات والدول، ويشير إلى أنَّ هذا التعقيد لا يقتصر على الجوانب التقنية فقط، بل يشمل أيضًا أبعادًا اقتصادية واجتماعية تتطلب استجابة شاملة ومتكاملة.
العوامل التي تساهم في تعقيد المشهد السيبرانيأوضح التقرير أنَّ العوامل التي تسهم في تعقيد المشهد السيبراني تتمثل في التوترات الجيوسياسية وسلاسل التوريد المعقدة، والتقنيات الناشئة، والمتطلبات التنظيمية، بالإضافة إلى نقص المهارات، إذ أنَّ الصراعات والتوترات الدولية تزيد من حالة عدم اليقين وتجعل الهجمات السيبرانية أداة في هذه الصراعات، إذ تُستَهدَف الحكومات والبنية التحتية الحيوية والاقتصادات، في حين يؤدي الاعتماد على سلاسل التوريد المتشابكة إلى ظهور نقاط ضعف يمكن استغلالها، ويزيد من هذه المخاطر الافتقار إلى الشفافية والرقابة على أمن الموردين.
النقص في المهارات المتخصصة في الأمن السيبراني يساهم في تفاقم الوضعبالإضافة إلى ذلك، أوضح معلومات الوزراء أنَّ التبني السريع للتقنيات مثل الذكاء الاصطناعي في ظهور ثغرات أمنية جديدة، يستغلها مجرمو الإنترنت لتعزيز أساليبهم الهجومية، أما عن المتطلبات التنظيمية فقد يؤدي انتشار القوانين واللوائح المختلفة في جميع أنحاء العالم إلى زيادة العبء على المؤسسات التي تجد صعوبة في الامتثال لها.
وأضاف التقرير أنَّ النقص في المهارات المتخصصة في الأمن السيبراني يساهم في تفاقم الوضع، إذ تفتقر العديد من المؤسسات إلى الكفاءات اللازمة لإدارة المخاطر السيبرانية.
وأشار التقرير إلى أنَّ آثار هذا التعقيد تتمثل في عدة نقاط منها:
- تفاقم التفاوتات السيبرانية: حيث يؤدي التعقيد المتزايد إلى زيادة الفجوة بين المنظمات الكبيرة والصغيرة، والدول المتقدمة والنامية، وتكافح المنظمات الصغيرة لتأمين نفسها، بينما تتقدم المنظمات الكبيرة بخطى ثابتة.
- تطور الهجمات الإلكترونية: يزداد عدد الهجمات الإلكترونية وتتطور أساليبها، خاصةً مع استخدام الذكاء الاصطناعي من قبل مجرمي الإنترنت، مما يجعل هجمات الفدية والاحتيال والتصيد أكثر انتشارًا.
- مخاطر على البنية التحتية الحيوية: أصبحت البنية التحتية الحيوية أهدافًا متزايدة للهجمات الإلكترونية، مما يعرض السلامة العامة والأمن القومي للخطر.
- مخاطر في التكنولوجيا الحيوية: إذ تؤدي التطورات في هذه المجالات إلى ظهور مخاطر جديدة تتطلب تدابير أمنية متقدمة، حيث يمكن أن تؤدي الهجمات إلى تعطيل الأبحاث أو المساس بالبيانات الحساسة.
كيفية استغلال الذكاء الاصطناعيوأكّد مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار أن التقرير أفاد بأنه استجابة لهذه التحديات يمكن استغلال الذكاء الاصطناعي في الدفاع، إذ يجب تقييم أمان أدوات الذكاء الاصطناعي قبل نشرها، ويمكن للذكاء الاصطناعي أن يعزز قدرات الدفاع من خلال الكشف السريع عن المخاطر والاستجابة لها، كما يجب على المؤسسات اعتماد نهج شامل لإدارة المخاطر، مع التركيز على تحديد المخاطر وتقييمها وتنفيذ تدابير وقائية، وأيضًا تعزيز التعاون، إذ ينبغي تعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص وبين الدول المختلفة لمواجهة التهديدات السيبرانية العابرة للحدود، مع التركيز على تبادل المعلومات والتهديدات.
واستعرض مركز المعلومات عدد من التوصيات الناتجة عن المنتدى لتعزيز جودة الأمن السيبراني وتجنب المخاطر الناتجة عنه، وذلك من خلال:
- الاستثمار في الأمن السيبراني: يجب اعتبار الأمن السيبراني استثمارًا استراتيجيًا وليس مجرد نفقات، مع تخصيص الموارد اللازمة لتعزيز القدرات الدفاعية.
- تنمية المهارات: يجب التركيز على تنمية المهارات في مجال الأمن السيبراني، وخاصةً المهارات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي.
- رفع الوعي: ينبغي رفع مستوى الوعي بأهمية الأمن السيبراني في جميع أنحاء المجتمع، مع ضرورة فهم جميع الموظفين للمخاطر السيبرانية والمشاركة في تعزيز ثقافة الأمن.
- التحضير للمستقبل: يجب الاستعداد للتهديدات المستقبلية من خلال البدء في تقييم المخاطر وتنفيذ التدابير الوقائية.
وأكّد التقرير في ختامه أن المشهد السيبراني يتسم بالتعقيد والتغير المستمر، ويتطلب استجابة سريعة ومتكاملة من جميع الأطراف المعنية، لذا، يجب على المؤسسات والدول العمل معًا لتعزيز القدرة على الصمود السيبراني، وحماية البنية التحتية الحيوية، وضمان أمن البيانات والمعلومات.