في المثل السوداني حكمة ..وعظة (الضاق عضّة الدبيب .. بيخاف من جَرْ الحَبِل)
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
• واجب اللحظة الراهنة أن يأخذ المواطنون في الولايات الآمنة مأخذ الجد ترويج مليشيا التمرد بنقل الحرب إلي قلب وأطراف تلك الولايات ..
• وواجب اللحظة أن تتعامل الأجهزة العسكرية والأمنية في هذه الولايات بما يتطلبه تلويح نقل الحرب من جدية وحسم حتي لايقع (الفاس في الراس) كما هو حال الخرطوم الجريحة ..
• ولاية مثل نهر النيل تحتاج لدراسة تجربتها الحالية عن قرب .
• ليس سراً ولاخافياً هروب أعداد من المجرمين وداعمي مليشيا التمرد إلي نهر النيل يتم رصدهم علي مدار الساعة بمراقبة ومتابعة اللجنة الأمنية بالولاية ..
• استشعر أهل نهر النيل الخطر فسبقوا الولايات الأخري بمعسكرات الكرامة حيث تم افتتاح أول معسكر لتدريب النساء وهي المبادرة الأولي من نوعها في السودان بعد نشوب الحرب ..
• ولاية نهر النيل تسبق الولايات غير المتأثرة بالحرب بتوفير وصرف تعويضات العاملين في المؤسسات الحكومية حتي شهر يونيو 2023 ..
• يحدث كل هذا في ظروف بالغة التعقيد ومع هذا تشهد نهر النيل استقراراً أمنياً يمثل حجر الزاوية الذي يعين أهل نهر النيل علي التخطيط السليم لواقع مابعد الحرب ..
• ومع هذا يبقي الحذر واجباً في نهر النيل وبقية الولايات .. والحذر المطلوب صار شراكة لازمة بين المواطنين وحكومات الولايات ..
• سيدفع المواطنون في الولايات الآمنة نسبياً حتي الآن ثمناً باهظاً إن تركوا أمر تأمينهم وحمايتهم لحكومات ولاياتهم الكسيحة ..
• وفي المثل السوداني حكمة ..وعظة (الضاق عضّة الدبيب .. بيخاف من جَرْ الحَبِل) ..
عبد الماجد عبد الحميد
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: نهر النیل
إقرأ أيضاً:
«مبابي31» يضرب «الظاهرة» ويهدد «المثل الأعلى» في ريال مدريد!
أنور إبراهيم (القاهرة)
قاد الفرنسي كيليان مبابي ريال مدريد إلى فوز مهم 2-1على فياريال بملعبه «لاسيراميكا»، ضمن «الجولة الـ29» من الدوري الإسباني، عندما سجل هدفين في أقل من 7 دقائق، بعد أن كان صاحب الأرض متقدماً بهدف منذ الدقيقة السابعة.
واستطاع «الريال» أن يحافظ على النتيجة حتى نهاية المباراة، بفضل تألق الحارس البلجيكي تيبو كورتوا الذي أنقذ مرماه من أهداف عديدة محققة، بفضل تصدياته لهجمات لاعبي «الغواصات الصفراء» الذين صادفهم حظ سيئ، وأضاعوا كل الفرص التي لاحت لهم لإدراك التعادل على الأقل، وليكون أول فوز ينتزعه «الريال» على ملعب «لاسيراميكا» منذ 2017، حيث سبق له التعادل 6 مرات، والخسارة مرة واحدة.
ولولا التغييرات التي أجراها الإيطالي كارلو أنشيلوتي في الشوط الثاني، بنزول أنطونيو روديجير وفينيسيوس جونيور ولوكا مودريتش، لما استطاع «الريال» الحفاظ على النتيجة، إذ دانت السيطرة له بعدها، ونجح لاعبوه في الحفاظ على النتيجة حتى نهاية المباراة، ليعود إلى مدريد بفوز ثمين في المنافسة على لقب «الليجا»، والضغط على برشلونة المتصدر قبل مواجهة «الصدمة» بين أتلتيكو مدريد وبرشلونة على ملعب «واندا ميتروبوليتانو» معقل «الأتليتي».
وتصدر «الريال» الترتيب مؤقتاً برصيد 60 نقطة في انتظار نتيجة مباراة أتلتيكو «الثالث» بـ56 نقطة، وبرشلونة «الثاني» وله 57 نقطة، وله مباراة أخرى مؤجلة، في حين توقف رصيد فياريال عند 44 نقطة في المركز الخامس، ليستمر مع ذلك في دائرة المنافسة على مقعد في دوري أبطال أوروبا.
وحصل مبابي على لقب «رجل المباراة» ورفع رصيده من الأهداف إلى31 هدفاً بمختلف المسابقات، وأصبح بمقدوره تجاوز «مثله الأعلى» كريستيانو رونالدو في عدد الأهداف المسجلة في أول موسم له مع «الريال»، حيث سجل رونالدو 33 هدفاً في 35 مباراة خلال موسمه الأول 2009- 2010، كما تخطى مبابي النجم الكبير رونالدو «الظاهرة» الذي سجل 29 هدفاً مع «الريال» في 2003.
غيرأن بطل العالم المتوج بمونديال روسيا 2018، لا يهتم كثيراً بهذه المقارنات، حسبما قال في تصريحاته للصحفيين ونقلها موقع صحيفة «ماركا»، وقال: تتحدثون عن «أساطير» في اللعبة، ولكن في نهاية المطاف تلك مجرد أرقام، وإذا سجلت أهدافاً أكثر منهما، فلا يعني ذلك أنني الأفضل، المهم عندي أن أساعد فريقي، من أجل الفوز بـ«الليجا» وكأس الملك ودوري أبطال أوروبا.
وأضاف «فتى بوندي المدلل»، الذي عاد قبل يومين إلى قائمة منتخب فرنسا، لخوض مباريات «الأجندة الدولية»، بعد أن غاب عن المعسكرين السابقين بسبب الإصابة وأشياء أخرى: «أشغر بأنني في حالة جيدة منذ بداية 2025، وأرغب في مساعدة الفريق على الفوز، ومواصلة ذلك بعد العودة من فترة التوقف الدولي.
وعندما سُئل مبابي عن الجدل الدائر بشأن وقت الراحة الذي يحصل عليه اللاعبون ما بين مباراة وأخرى «أقل من 72 ساعة»، قال: «صعب جداً أن تلعب مباراتين بمثل هذه القوة، بينهما وقت قصير، في إشارة إلى مباراة أتلتيكو مدريد الأخيرة في إياب دور الـ16 لدوري أبطال أوروبا، ومباراة فياريال المنافس في (الليجا)، ومع ذلك علينا احترام اللوائح وبذل أقصى الجهد حتى النهاية، وهذا ما نفعله، وسمح لنا بالفوز في المباراتين».